
قالت الممثلة أمينة العلي ان سبب وجودها فى بيروت هو لانها تشارك في مسلسل عربي يضم نخبة من نجوم الوطن العربي ومنهم رفيق علي أحمد ويوسف الخال ومانيلا الكيك، وهو بعنوان «جذور» من إخراج فيليب أسمر وسيناريو كلوديا مارشيليان، حيث أمثل فيه وللمرة الأولى باللهجة العراقية بشخصية فتاة عراقية بسيطة هاربة من الحروب والصراعات الدائرة في بلدها لتعيش في لبنان مع أختها الصغيرة التي لا تتكلم، وأتعرض هناك لحادث مروري تستمر بعدها سلسة من الأحداث المتشابكة والمعقدة التي تجسد صراع الطبقة الغنية مع الفقيرة، وهذا الدور أعتبره نقلة نوعية لي حيث لا تختلف مساحة دوري فيه عن مساحة المشاركين من الوطن العربي وهو مكون من 60 حلقة وسيصور ما بين بيروت والنمسا وقد تم كتابة 30 حلقة منه وهو يشبة في أجوائه المسلسلات التركية.
واضافت فى حديثها لصحيفة «الرياض» السعودية في العام الماضي حققت العديد من الخطوات الناجحة بحمد الله وكان أهمها مسلسل «لعبة المرأة رجل» وهنا أوجه شكري وتقديري للفنانة ميساء مغربي التي وقفت معي ودعمتني بشكل كبير في هذا العمل، رغم أنها لم تكن تعرف أني مغربية حيث كانت تحرص فقط على اكتشاف وجوه جديدة للعمل وكنت من بين الذين ابتسم لهم الحظ وكذلك الشاب يعقوب الفرحان ومن النادر فعلاً أن تجد فنانة تهتم بالبحث عن وجوه شابة وتقدم لهم الدعم وهذا الأمر يحسب بأمانة لميساء مغربي، كما يعرض لي حالياً مسلسل «ألو مرحبا» وهو عمل شبابي تبثه قناة mbc التي تحقق للممثل جماهيرية كبيرة على مستوى الوطن العربي. هذان العملان جعلا من العام 2012 مميزاً بالنسبة لي وما آمله أن يكون مسلسلي الجديد»جذور» تتويجاً لهذه النجاحات.
واضافت امينة أن الجمال له دور في بروز الممثلات لكنه ليس الشرط الوحيد في التمثيل فكم من وجوه جميلة لا تعرف كيف تقف أمام الكاميرا ولا تستطيع أداء الأدوار المسندة لها، لذا لا أعتقد أنه سبب في استمرار ممثلة، بل الموهبة هي الأساس، والمهم أن يتعلم الممثل باستمرار ويحاول تطوير أدواته ويستفيد من أخطائه خاصة ممن لا يزال في بدايته مثلي.
واوضحت انها تلقت عرضاً من النجم عبدالله السدحان للمشاركة في مسلسل بدوي سيصور في الأردن كما تلقيت عرضاً للمشاركة في عمل من إخراج خالد الطخيم وهو لصالح القناة الأولى في التلفزيون السعودي، وكذلك من المخرج محمد القفاص الذي طلبني للمشاركة في مسلسل بعنوان «أي دمعة حزن لا»، إضافة لعمل تراثي لصالح قناة أبوظبي، ولازلت في طور دراسة هذه العروض. كما تلقيت عرضاً من شركة أزياء اختارتني لأكون الوجه الإعلامي لمنتجاتها وعند عودتي لمدينة الرياض سأنهي التعاقد معهم.
وترى العلي ان تجربتها السابقة في المسرح النسائي السعودي ناجحة وتعتز بها، لكنها اضافت ان المسرح مازال بحاجة إلى الدعم والتطوير، وأنها حريصة على تكرار التجربة متى ما وجدت الظروف مهيأة. وبينت أن الممثل يجب أن يمر بتجربة خشبة المسرح لأنها أهم وسيلة لاكتشاف الذات فبمواجهة الجمهور فقط تعرف أين تقف في طريق الفن.