
قال الفنان الكويتي نواف الشمري إنه في العاصمة البريطانية لندن، برفقة شقيقه في رحلة علاج تستمر لأكثر من شهرين.
نواف الشمري من جيل الوسط الذي رافق جيل العمالقة أمثال عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج والنفيسي وسعاد عبدالله وحياة الفهد وغيرهم.
الشمري يعود بعد رحلة العلاج للدخول في بروفات القراءة لمسلسل جديد مع النجم عبدالحسين عبدالرضا الذي ينوي عرض العمل في رمضان المقبل ويشارك في العمل حشد كبير من النجوم.
وفي هذا الصدد يقول الشمري «عبدالحسين نجم كبير لا ينسى أصحابه، ولا من عمل معه، وحتى أكون محقا لولا أبو عدنان ما كنت قد نجحت في كثير من الأدوار ومن أهمها سيف العرب، وفرسان المناخ وفرحة أمة، بالإضافة الى الأعمال التلفزيونية مثل قاصد خير، فقد كان من النجوم الذين يصرون على إظهار مواهب جميع الفنانيين».
وحول آخر أعماله، قال الشمري «للأسف باتت المشاركات فقط في دورة رمضان، لذلك الفنان لا يظهر إلا في موسم واحد، وآخر مشاركاتي كانت مع النجم داود حسين وناصر القصبي وحسن البلام وغيرهم، كما كانت لي مشاركه في عمل ابو دروش للنجم عبدالناصر درويش وشهاب حاجية وغيرهما».
وعن غيابه عن المسرح، قال الشمري لا توجد عروض للكبار إلا ما ندر، وغالبية الأعمال تخص مسرح الطفل.
ففي السابق كانت العروض كثيرة وشاركت مع النجم أحمد جوهر في الكثير من الأعمال من أهمها طاح مخروش، كما لي مشاركات مع طارق العلي، أما اليوم فإن الإنتاج في مسرح الكبار قليل جدا ولا يذكر.
ورأى الفنان نواف الشمري أنه في الآونة الاخيرة بات هناك عدد معين من المنتجين، وكل منتج يفضل فريق عمل معين لا يحبذ تغييره، ولذلك الكثير من الفنانين يلجأون للإنتاج الخاص للاستمرارية.
وعن مشاركاته الخليجية، قال الشمري إنه لم تعد هناك أعمال خليجية إنما عمل مشترك، فأحيانا يضم العمل جميع الجنسيات.
وتابع «لم يعد أي عمل اليوم خاص بهوية معينة، خصوصا بعد أن أصبح كل عمل يجتذب جميع النجوم العرب وغير مقتصر على بلد معين».
ويختتم حديثه قائلا: أشكر حكومة الكويت التي لا تتوانى في إرسال أبنائها المرضى للعلاج بالخارج وتسهيل أمورهم