
الصّدفة وحدها جعلت سيناريو المشاكل يتكرّر مع الفنّانة رانيا يوسف، الّتي سبق أن رفضت استكمال تصوير دورها في فيلم «ريكلام» مع المخرج علي رجب الّذي لعبت بطولته الفّنانة غادة عبدالرّازق، وقرّرت حينها مقاضاته ثمّ تراجعت عن ذلك.
وفضّلت رانيا أنّ تطوي صفحة «ريكلام» ليتجدّد الموقف مرّة أخرى مع المخرج حسني صالح الذي اتّهمته بتعديل سيناريو «تراللي» لصالح طليقته روان الّتي تشارك في بطولة الفيلم معها.
فما كان من روان إلّا أنّ ردّت بشدّة على تصريحات رانيا بأنّها تعتبرها مثل والدتها، وبأنّ رانيا تغار منها لأنّ إمكانياتها التّمثيليّة أكبر، لتعود وتكذّب روان كلّ ما نسب إليها من تصريحات.
وعلى الرّغم من رفض رانيا التّعليق على تصريحات روان الأخيرة، لكنّها قالت في تصريح خاصّ لـ«نواعم»: «ومن هي روان حتّى أغار منها وأنا بطلة الفيلم؟».
وأضافت: «لن أدخل في مهاترات وردّ على مثل هذا الكلام، فالحمد لله استطعت بموهبتي أنّ أحقّق نجاحات كبيرة طوال الفترة الماضية، وأعمالي هي أفضل دليل على ذلك». رافضة التّعليق على ما قالته روان بأنّ رانيا في عمر والدتها.
كما رفضت ما يتردّد عن أنّها صاحبة الكمّ الأكبر من المشاكل، لأنّها فوجئت بتغيير السّيناريو بعدما وافقت عليه وهو ما جعلها تتوقّف عن التّصوير، ومن ثمّ عادت واستكملته مرّة أخرى حرصاً على كلّ من يعمل بالفيلم.