العدد 1455 Tuesday 08, January 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
مؤيدو التظاهر يتراجعون.. و«المنبر» يتفكك الراشد: الوضع السياسي غير مناسب لأي تعديلات دستورية مجلس الوزراء: فرق عمل لمعالجة الملفات المهمة عزام الصباح: الإضاءة غيّرت لون العلم الكويتي لجنة الكونفيدرالية الخليجية تستعجل دراسة وحدة الدول سجن مغرد ثانٍ سنتين لإساءته للذات الأميرية المنامة: تأييد الأحكام بالحبس لـ 13 متظاهراً أمريكا ترفض خطاب الأسد: عليه الرحيل العراق: التظاهرات تهدد باندلاع عنف طائفي الراشد: تعديل الدستور غير مطروح .. والوضع السياسي لا يسمح بمناقشة الأمر مكتب المجلس يشكل فريق عمل لدراسة أولويات المجلس بالتنسيق مع الحكومة لجنة الخطاب الأميري البرلمانية تعد المسودة النهائية للرد الحسيني: إنشاء هيئة حكومية لحماية المستهلك ضرورة ملحة نواب: تعميم شركة النفط بشأن إجراءات التظلم.. ظالم الكندري : وزير النفط مطالب باستعجال تطبيق التوصيات الإيجابية للمحاكم العمالية الحكومة: تكليف فرق لإعداد ملفات القضايا المهمة ومعالجتها الديين:آلية العمل بالمؤسسات الإصلاحية تترجم الرؤية الإنسانية لقيادة «الداخلية» الهيفي يترأس وفد الكويت في الاجتماع الـ74 لمجلس وزراء الصحة الخليجي الحمود: التعاون والتواصل والعمل بروح الفريق ضرورات لخدمة مصلحة الطلبة الجسار: مناقشة الملف الأمني استحقاق اجتماعي وسياسي اتحاد البلديات المهنية يشيد بدور الكويت الكبير لمساعدة المحتاجين في شتى بقاع الأرض الحرس الوطني نفذ تمريناً عملياً لإخلاء مستودع بترول في «صبحان» عزام الصباح: ظهور اللون البرتقالي في علم الكويت خلال مباراة المنتخب لم يكن متعمداً الملحق الثقافي الأردني التقى معلمي المملكة في الكويت بورحمة: 2.5 مليون دينار حجم التبرعات المقدمة من «الرحمة العالمية» لصالح الشعب السوري السفير العتيبي: احتضان الكويت مؤتمر المانحين لدعم اللاجئين السوريين يعكس سجلها الإنساني الدويلة: «إعادة الهيكلة» يستقبل أصحاب الأذونات غير محددة المدة والتراخيص المنتهية الجامعة تدعو الطلبة المستجدين إلى مراجعة الإشراف الاجتماعي في 27 الجاري «الخيرية الإسلامية» تقدم 4.2 ملايين دولار للأسر السورية في الأردن لجنة دراسة ضروريات الكونفدرالية الخليجية تعقد اجتماعها في مسقط «كالد» تنظم المؤتمر الدولي الثاني المتخصص في صعوبات التعلم «الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين» تختتم أنشطتها الفصلية بمسابقة تصميم وبناء جهاز رمي القذيفة فلسطين وإسرائيل تشعلان فتيل معركة .. «الدولة» الأزمة السورية: العالم يرفض مبادرة الأسد... وإيران تغرد خارج السرب الجيش اللبناني: الوضع تحت السيطرة في طرابلس منصور: طرح ملف النازحين في الاجتماع الطارئ لـوزراء الخارجية العرب الهند: المتهمون بقضية الاغتصاب الجماعي... يواجهون القضاء أيرلندا الشمالية: موجة العنف مستمرة.. وتوجيه أصابع الاتهام لجماعات مؤيدة لبريطانيا البورصة: كل يوم... إنجاز جديد «الوطني» استقطب أكثر من 300 خريج في العام الماضي وزير التجارة: حريصون على الانتهاء من إصدار التراخيص التجارية إلكترونياً «بيتك للأبحاث» : 27 مليار دينار إجمالي القروض في الكويت خلال نوفمبر خبراء: 4 تريليونات دولار حجم الصرافة الإسلامية في 2014 «الجمان»: 9 حركات للملكيات المعلنة بقوائم كبار المساهمين في الشركات بسوق الكويت ولي العهد: الشباب أمل المستقبل وركائز الوطن الذي تقوم عليه نهضته قطر تواجه عمان في الجولة الثانية لخليجي «21» الفهد: شبح الإيقاف الدولي يحلق في الأجواء الكويتية سبعة لقاءات في كأس الاتحاد.. اليوم القناعي: الوثائق تثبت أن العوضي هو صاحب فكرة «الخليجي» راغب علامة: أحلام عقلها صعب .. ونانسي تستحق مكانتها إلى جانبي نجاح كبير لأولى حفلات الفنانة شمس في دبي نجوم البرامج يدافعون: المادة ليست الهدف .. وأعمالنا الفنية لم تتوقف «الحلال والحرام» .. باكورة «صوت القاهرة» في رمضان القادم

منوعات

نجوم البرامج يدافعون: المادة ليست الهدف .. وأعمالنا الفنية لم تتوقف

في ظل حالة الكساد التي تعاني منها صناعة الفن، سواء في السينما أو المسرح أو الغناء والتلفزيون اتجه عدد كبير من النجوم في الفترة الأخيرة لتقديم البرامج، وطالتهم الاتهامات بأنهم يريدون التواجد حتى لو على حساب جهلهم بهذا المجال، الذي يتطلب متخصصين في الإعلام، واتهموا أيضا بأنهم يحاولون بشتى الطرق تعويض الخسائر المادية التي نتجت عن ركودهم في ظل الأوضاع الراهنة غير المستقرة.
وأجرت العربية.نت تحقيقاً مع من اقتحموا مجال تقديم البرامج مؤخراً وواجهتم بهذه الاتهامات.  

 الهدف ليس المال
بدايةً، قالت الفنانة هالة صدقي إن فكرة تقديم البرنامج لطالما عرضت عليها كثيراً لكنها كانت ترفض، لأن الأفكار كانت غير مناسبة إلى أن عرض عليها برنامج «نواعم وبس» فشعرت بنفسها فيه، لأنه يتحدث عن عالم النساء بشكل مختلف ويتحدث كذلك عن الكثير من القضايا الاجتماعية التي لم يتم الحديث عنها من قبل، لذا وافقت على تقديمه، وأشارت إلى أنها لا تعلم إذا كان من الممكن أن تعيد تجربة تقديم البرامج مرة أخرى أم لا. وقد رفضت هالة الاتهامات التي توجه للفنانين ممن اقتحموا تقديم البرامج قائلة الأمر لا يتعلق بالمادة، لأنه لو تعلق بذلك لكنت قد قدمت العديد من الأعمال التمثيلية غير الهادفة لمجرد أن أحصل على أجري ليس أكثر ولا أقل، ولكن المادة وحدها ليست عنصر جذب على الإطلاق بالنسبة لها.
الخوف من المسؤولية
من ناحيته، قال الفنان هاني رمزي إنه كان رافضاً على الإطلاق الفكرة نفسها لخوفه من المسؤولية، لأنه كان يرى بنفسه كيف أن أي كلمة تقال في برنامج إعلامي تحسب عليه، وما حسبه وجده بالفعل على حد كلامه لأنه سبق واستضاف أحد رجال السياسة في برنامجه «الليلة مع هاني» وتحدث عن الإخوان المسلمين بشكل ما فثارت الدنيا ضده، لأنه في النهاية يقال إن هاني قال كذا.
وأوضح هاني أن فترة الركود التي تعاني منها السينما ليست سبباً إطلاقاً في اتجاهه للبرامج، مستشهدا بأنه بصدد التحضر لفيلم سينمائي مع الفنان حسن حسني، وهناك مسلسل تلفزيوني كذلك مع السينارست حمدي يوسف، أي أن تواجده في البرنامج لا يعني أن الفن مات أو أنه بحاجة إلى المادة فكل ذلك اتهامات غير صحيحة.

دماء جديدة
وقد أوضح الفنان محمد هنيدي سر تواجده للمرة الأولى من خلال برنامج «لحظة شك» قائلاً إن الفكرة مختلفة وأعجبته، وإنه كان سيقتحم المجال منذ فترة لكن كان يؤجل نظراً لبعض ارتباطاته الفنية، ويرى هنيدي تواجد الفنانين في الحقل الإعلامي شيئا جميلا، خاصة أن الفنان يكون له قاعدة جماهيرية وشهرة كبيرة ودائما الإعلام في حاجة إلى تطور ودماء جديدة والتجربة ليست في مصر فقط بل في العالم كله.
ورفض هنيدي اتهامه ببحثه عن المادة من خلال البرنامج، موضحاً أن أهم ما جذبه فكرة البرنامج والنجاح السابق للنسخة الأجنبية منه.

ظلم الثورة المصرية
وعن استعدادها لاقتحام عالم البرامج بعد اعتزالها من خلال برنامج «آثار في الميدان»، قالت آثار الحكيم إنها ترفض الربط بين كونها ستقدم برنامجاً وكونها اعتزلت، لأنها لم تقدم البرنامج لمجرد أن تكون موجودة تحت الأضواء، وهو الاتهام الذي باتت تسمعه كثيراً، على حد كلامها.
وأضافت قائلة إن الثورة المصرية تعرضت لبعض الظلم، لذا ستحاول من خلال البرنامج إلقاء الضوء على أهم ما فزنا به من الثورة المصرية التي أسقطت نظاماً ظل يعذبنا نفسياً طيلة ثلاثين عاماً.

الموضة موهبتي
وقد دافعت الفنانة سمية الخشاب عن الاتهامات التي تطال الفنانين الذين اتجهوا للإعلام، قائلة عن تجربتها التي تنوى تقديمها إن البرنامج الذي ستقدمه خاص بالموضة والأزياء.
ومن المعروف أنها ووالدتها لديهما شغف شديد بالموضة وتمتلك والدتها أتيليه، وسمية تصمم بنفسها فساتينها التي تظهر بها في العديد من الأفلام، مثل «الريس عمر حرب» مع هاني سلامة، وصممت كذلك عددا كبيرا من فساتين السواريه لها أي أن المجال ليس بعيداً عن موهبتها، ولن تقحم نفسها لمجرد المادة فهي ليست بحاجة لها.
كما أنها كذلك تستعد لاستئناف تصوير مسلسلها «ميراث الريح» مع محمود حميدة، أي أن حالة الركود كما يقال ليست سبباً لاقتحامها المجال.

سلاح ذو حدين
على الجانب النقدي فقد قالت الناقدة ماجدة موريس إن تقديم الفنان للبرامج سلاح ذو حدين، فإما أن يزيد من القاعدة الجماهيرية للفنان ويصبح مشهورا ومحبوبا بشكل أكبر أو يسحب البساط تماماً من تحت أقدامه، لذا فيجب أن يحذر الفنان وأن يقوم بدراسة وافية لما سيقدمه، وهل سيضيف للتجربة أم أنها هي التي ستضيف إليه؟
وقالت: «أرى أن الزخم الشديد الذي نشهده في تواجد الفنان على مقعد المذيع هذه الأيام سببه أن الحالة الفنية أصبح بها ركود شديد والفنان يخشى أن ينساه الجمهور، فيحاول الظهور له من خلال زاوية أخرى ألا وهي تقديم البرامج».
الجدير ذكره أن المطرب محمد فؤاد ومي عز الدين ينويان اقتحام عالم البرامج قريباً لكن بأفكار بعيدة تماماً عن السياسة، وقد سبق أن خاض تجارب مماثلة كل من الفنان أحمد آدم وأشرف عبدالباقي ونور الشريف وميرفت أمين ورامز جلال وحسين الإمام وانتصار ومنى عبدالغني ودلال عبدالعزيز ومحمود قابيل وحسين فهمي ومصطفى فهمي وغيرهم.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق