
الت الفنانة، إلهام شاهين، أنها كانت على ثقة بالقضاء المصري ونزاهته فيما يتعلَّق بالصراع القضائي بينها وبين الشيخ عبدالله بدر مقدِّم البرامج السابق على قناة الحافظ،
وأضافت في مقابلة مع «إيلاف» انها تعرف جيدًا ماذا قدمت في مشوارها الفني كما تعرف دينها جيدًا، وأنها لم تقدِّم ما تخجل منه ولكن عبدالله بدر عليه أن يخجل من نفسه ومما يقوله، فهو لا يمثل الإسلام علمًا أنني راجعت عددًا من المشايخ للحديث معهم حول ما يقوله وأكدوا لي أنه لا يمثل إلا نفسه وأن الدين براء مما يقوله.
وزادت انها شعرت بأقصى درجات الإهانة مما قاله بدر عنها وأخذ يردِّده في القنوات التي تستضيفه ويظهر بها، لذا تعهدت بيني وبين نفسي بأن أتمسَّك بقرار مقاضاته، وجلست مع المحامي الخاص بي لإقامة الدعاوى القضائية، وأرسلنا خطابات رسمية لجامعة الازهر للاستفسار عن موقفهم مما يقول، والمفاجأة كانت عندما اكتشفت أنه مفصول من الجامعة.
محاولات للصلح
وقالت الهام شاهين عن محاولات عقد الصلح انه بالفعل كان هناك عدة محاولات عن طريق وسطاء، وخلال الحديث معهم كان يؤكدون أنه سيتوقف عن ذكر اسمي ومهاجمتي، وكان يفعل ذلك بالفعل لكن بمجرد أن ييأس الوسيط من إمكانية تحقيق ذلك، أجده خرج مجددًا ليعيد تناول الموضوع مرة أخرى، لذا قرَّرت الاستمرار في ملاحقته قضائيًا.
واضافت هناك الكثير من الاخبار التي ردَّدها أنصاره عن الصلح، ويحاولون فقط إضعاف موقفي أمام الرأي العام، لكن زملائي وجمهوري يعرفون رد فعلي جيدًا وأنني لن اتنازل عن حقي وحقهم، فالإساة التي تعرَّضت لها لا تمثلني وحدي ولكنها تمثلهم أيضًا.
وعن قرار اعتزاله العمل بقناة الناس والتقديم التليفزيوني بشكل عام اوضحت ان هذه المسألة خاصة به ولا علاقة لي بها، لكن يبقى القضاء هو الفاصل بيني وبينه خلال الفترة المقبلة، وهناك أكثر من دعوى قضائية أخبرني المحامي الخاص بي أن القضاء سيفصل فيها سريعًا خلال أسابيع قليلة وستكون هناك مجموعة من الاحكام القضائية ضده.
لا استعين بحراس
وفي ردها على سؤال حول استعانتها بحراس شخصيين لحمايتها خلال تحركاتها اجابت بأنها طوال عمرها لم تلجأ للاستعانة بهم لحمايتها لإيمانها بالله وأنه لن يصيبنا مكروه إلا إذ كان ذلك مكتوب علينا، وأنا أتحرك وأعيش حياتي بشكل طبيعي من دون أي قيود.
وبينت الهام شاهين انها لديها قلق على مستقبل الفن، فكل ما يحيط بنا لا يدعو للتفاؤل بل للقلق، لكني أثق في قدرة المبدعين المصريين على التصدي لأي محاولات تنتقص من حرية الإبداع، إضافة إلى جهوزية الشعب المصري للخروج دفاعًا عن حرية الإبداع الحقيقية، فالفن لا يجب أن يقيَّد.
وعن رأيها في الدستور الجديد قالت انة لم يعبر عن جميع المصريين ولم يعطِ المرأة حقوقها، علمًا أنني شاركت في الإستفتاء وقلت «لا» لكن النتيجة خرجت عكس ما أرادته الغالبية ولا أعرف السرَّ في ذلك، وأعتقد أن الكثير من المصريين يسألون نفس السؤال.
فيلم لمشاكل المراة
أستعد لتصوير فيلم «يوم للستات» مع المخرجة كاملة أبو ذكرى وتقرَّر أن نبدأ تصويره خلال الشهر الجاري، وأتعاون من خلاله للمرة الثانية مع الكاتبة هناء عطية، ويتطرَّق الفيلم لمشاكل المرأة والضغوط التي تتعرَّض لها في حياتها، وهناك أكثر من عمل درامي لرمضان المقبل ولكني لم أقرِّر بعد العمل الذي سأخوض من خلاله ماراثون الدراما الرمضانية