
قالت رزان مغربي عن تجربة «صوت الحياة» انها سعيدة بهذه التجربة خصوصًا وأن النتائج كانت إيجابية وأكثر مما كنا نتوقع، فمن خلاله عاد لي ما كنت بحاجة إليه، لقد كان بمثابة تجربة لمعرفة إذا مازلت محبوبة ومرغوبة من الجمهور، وهو ما لمسته من خلال متابعتي للرسائل التي وصلتني والتفاعل الذي حظيت به من رواد مواقع التواصل الإجتماعي.
واضافت في حوارها مع موقع «ايلاف» ان البرنامج قد شكل عودتي إلى مصر بعد غياب، على الرُغم من أن هناك غصة في قلبي لأنه لم يعرض على شاشة لبنانية، إلا أن التغطية والمتابعة الإعلامية اللبنانية عوضت عن ذلك.
وقالت رزان كنت أحلم برجوعي إلى عملي ومشاريعي التي سأنفذها. وعودتي إلى «الحياة» ردت لي الحياة فعلاً وإطلالتي على «المستقبل» فتحت لي مستقبلاً جديدًا. علمًا أن هذه الفترة كانت أطول مدة أقضيها من دون عمل، صرت أقف أمام المرآة وأتكلم مع نفسي وأخطط لمشاريعي لدرجة خفت على نفسي من الجنون «تضيف ممازحة». ومع بدء تصوير «طنة وغني» و«صوت الحياة» كان الضغط كبيرًا علي لذلك سعيت بكل ما لدي من قوة وحماس ومثابرة على تحمُل الضغط لإتمام عملي على أكمل وجه. وأنا اليوم سعيدة بالنتائج والحمدلله.
وعن وجود خلافات مع قناة الحياة اجابت: أبدًا لا يوجد أي خلاف مع «الحياة» فأنا على علاقة متينة مع جميع القيمين على المحطة، وأعتبرهم بمثابة أسرتي في مصر، وقد بدأت علاقتي معهم منذ ثلاث سنوات وهي مستمرة لمدى الحياة بحسب العقد الموقع بيننا.
باختصار العلاقة بيننا هي كالزواج مبنية على الثقة والإحترام والتقدير، وأنا تزوجت ثلات مرات إعلاميًا، المستقبل والـMBC والحياة، وعلاقتي جيدة مع الجميع.
وعن علاقتها بلجنة التحكيم فالت: أنا أعرفهم قبل عملي معهم في البرنامج ونحن أصدقاء منذ وقت طويل، ولكن «صوت الحياة» وطد العلاقة بيننا وصرنا عائلة واحدة.
فأنا أعرف السيدة نهلة زوجة الأستاذ هاني شاكر منذ فترة طويلة، وكذلك أعرف الفنانة سميرة سعيد والآن تعرفت إلى إبنها شادي، أما الموسيقار حلمي بكر فربطتني به علاقة عمل مذ كنا نود تنفيذ فوازير رمضانية.
والآن توطدت العلاقة أكثر وأكثر، وبحكم أن التصوير كان في لبنان استطعت رد الجميل لهم عندما كنت ضيفة عليهم في مصر، وبرهنت لهم عن حسن الضيافة اللبنانية وكرمها وأصبحنا أخوة، وهم من دون مبالغة أكثر من رائعين بإنسانيتهم ونفسيتهم وذوقهم وأخلاقهم وإحترافيتهم. والعلاقة الإيجابية التي ظهرت على المسرح هي نتيجة علاقة التفاهم والتوافق في الكواليس.
وعن برنامج «طنة وغني» قالت: عودتي إلى «المستقبل» كانت مميزة، فهم اتصلوا بي للعمل معهم خصوصًا وأنهم كانوا يسعون لتجديد المحطة وبرامجها، فوافقت حالاً لأنني أشعر بالوفاء تجاه المحطة، ومضيت العقد دون أن أقرأ البنود، فالمستقبل أعطتني فرصة الظهور لأول مرة على الجمهور وكنت في الخامسة عشرة من عمري، كما أن الجمهور اللبناني هو هدف عندي وأستغل كل عرض مناسب معنويًا للإطلالة عليه.
واضافت بدأ بث البرنامج بعد شهر رمضان وكان الوحيد على الساحة اللبنانية، ثم بدأت المحطات الأخرى تقدم برامجها، ولكن عمومًا لا أنظر إلى ما يوجد حولي، على العكس أغمض عيوني وأعمل كل ما بوسعي وأقدم 200 في المئة للوصول إلى نتيجة مرضية، فأنا عندما أعمل تصبح حياتي كلها مرتبطة به وأنسى حياتي الشخصية وأدخل في معكسر عمل، لدرجة أنه في تلك الفترة كان لدي العديد من الإرتباطات العائلية كزواج أخي ولم أستطع التقصير ولو قليلاً في عملي وأعطيته حقه.
وفي الإجمال، كل مقدمة لديها شخصية تميزها عن غيرها، وما ميز برنامجي وجودي فيه، فأنا لدي خبرة تمتد لحوالي عشرين عامًا أسست خلالها أسلوبًا خاصًا بي وكنت مميزة ومختلفة. وقالت ان كلنا نحب صفة الأولى والأحلى والأقوى والأفضل، ولكن هذه الحرب تضعنا تحت الكثير من الضغوط تدفعنا لخسارة حياتنا الشخصية، لذلك ليس من الخطأ أن يتواجد البعض في المرتبة الثانية أو الثالثة والتمتع بحياته في نفس الوقت ويسعى ليكون سعيدًا.
وعن اخبار زواجها في الفترة الاخيرة اجابت رزان: الزواج جميل، وبعدما قدمت العديد من سنوات عمري للعمل، حان الوقت لأقدم جزءًا من حياتي للزواج والأمومة وعلي اختيار سبل تميزني في إنجاح زواجي.
واضافت لم أكن أرغب في الحديث عن هذا الموضوع ولكني أحزن من بعض المواقع المحترمة التي تتناول هذه المواضيع كنهج ويتطرقون للحياة الشخصية كسبق. أفهم أن من واجب الصحافي أن يسأل، كما أدرك أن العمل الفني هو عام وملك للجمهور والصحافة، بينما الحياة الشخصية هي خاصة، والفنان هو إنسان ولديه حقوق شخصية وإنسانية.
ولكن ما أود اقوله اليوم هو أنني أكثر إنسانة مغرومة في الحياة، ومشروع الزواج أتعايش معه منذ فترة ومشروع الأمومة أطمح له ولكنني خائفة منه الآن، ولكنني سأرتاح قريبًا قبل أن أصل إلى تحقيق ذلك، الآن المدام مشغولة كثيرًا.
وعن مشاريعها المستقبلية اوضحت انها ستسافر خلال الأسبوع المقبل إلى مصر لتوقع على عمل درامي جديد وفيلم سينمائي.
وخلال العام 2013 سأطلً في برنامج منوعات على شاشة «الحياة» بعدما أصبحت طباخة ماهرة في هذه النوعية. كما سأطلُ على «المستقبل» ببرنامج «طنة وغني». أما على المستوى الغناء، أحضر حاليًا أغنية جديدة تحمل رسائل كثيرة وهي ملخص عن عشرين عامًا من حياتي ووصولي إلى مرحلة معينة من النضوج، طلبت من الشاعر أن يكتبها لي وسأصورها على طريقة الفيديو كليب وهي تشبهني كثيرًا وغير مألوفة.
والمسلسل الرمضاني المفترض أن أوقع عليه هو مع المخرجة إيناس الدغيدي، فكرته جميلة وحصدت نجاحًا كبيرًا في العالم العربي بنسخته الأصلية، ولكن طبعًا هناك العديد من الخطوط المختلفة التي ستطبع النسخة العربية، وسأكون واحدة من البطلات وأتمتع بشخصية لعوبة.
وهناك أيضًا «البارون» وهو أول فيلم D3 مصري، قصتة تاريخية إجتماعية مصرية وينتمي إلى نوعية أفلام الرُعب، وأنا عمومًا جبانة ولا أدري كيف سأصور العمل في القصر المهجور وفي هذا الطقس العاصف الذي يسيطر على المنطقة.