
أحيا الفنان محمد حماقي أول حفل غنائي له بعد إطلاق ألبومه «من قلبي بغني» قبل عدة شهور، علمًا أن الحفلة كان من المفترض أن تقام في 30 نوفمبر الماضي لكنها أجلت بسبب الظروف السياسية والتظاهرات التي احاطت بقصر الاتحادية والاشتباكات بين المتظاهرين.
الحفلة التي أقامتها شركة «موبينل» داخل الصالة المغطاة باستاد القاهرة ونظَّمها وليد منصور، وشهدت حضور الآلاف من جمهور حماقي الذين توافدوا علي حضور الحفل بناءً على التذاكر التي ربحوها من خلال الشركة والدعوات للعاملين من أبناء الشركة.
بدأ الحفل في الثامنة مساءً حيث صعد الدي جي وليد الحريري إلى المسرح وقدم أغان أجنبية بينما كرَّر أغنية «علشان لازم نكون مع بعض» التي اطلقتها الشركة المنظِّمة للحفل في رمضان الماضي ثلاث مرات، وهو ما جعله يداعب الجمهور بأنه مضطر لتشغيلها على الرغم من تفاعلهم الشديد معها.
بعدها اعتلى حماقي المسرح وغنى على مدار ساعتين، علمًا أنه دخل على موسيقى أغنية «نفسي أبقى جنبه»، ليطلب من الجمهور بعدها بوقت قصير إيقاف استعمال الليزر تجاهه، قبل أن يطلب من أحد الشباب تسليمه الليزر أو الكف عن تسليط الضوء عليه.
وقدم محمد حماقي على مدار أكثر من ساعتين نحو 16 أغنية من بينها «أم الدنيا»، «شخبطة على الحيط»، «جري ايه»، «واحده واحده»، «ناس»، «حاجة مستخبية»، و«وافتكرت» التي قدمها على ايقاع بطئ للغاية وكرر مطلعها مرتين بناءً على رغبة الجمهور.
كما غني حماقي أيضًا «أحلي حاجة فيك»، «ده لولا»، «ندمان» و«من قلبي بغني» التي اختتم بها وصلته الغنائية بعد نحو ساعتين، حيث بدأ الحفل بالغناء وفقًا لترتيب ألبومه الجديد وسأل الجمهور عن الأغنية الرابعة بترتيبه ليعرف من اشترى نسخة أصلية ومن اكتفي بالاستماع له عبر الإنترنت.
وداعب الجمهور أكثر من مرة خلال الحفل، فيما قام عدد منهم بالقاء شوكولا وورق صغير عليه، وقام معجبو حماقي بارتداء تي شيرت أزرق مميز لهم ورفعوا صورًا له، حيث وجه الشكر لهم وكل من ساهم في الحفلة كما ذكر أعضاء فرقته فردًا فردًا.
وواجه حماقي في بداية الحفل مشكلة في الصوت حلَّت لاحقًا، بعد تقديمه أول أغنيتين، بينما أعلن عن مشاركته ضمن حملة للتبرع بالدم لصالح مستشفى سرطان الأطفال التي عانت من نقص فيه أخيرًا داعيًا جمهوره لاتباع نفس الخطوة بعد الحفلة حيث قام المنظمين باستقدام سيارات الاسعاف لهذا الغرض.
كما دعا الفنان الشاب جمهوره للمشاركة في حملة المليون بطانية التي يعود ريعها لصالح شراء بطاطين جديدة ورعاية أطفال الشوارع من خلال التبرع بمبلغ 5 جنيهات مصرية عبر رسالة قصيرة من الهاتف الجوال، فيما شكر والديه الذين حضروا الحفل وجلسوا في الأماكن المخصصة لكبار الزوار.