
قال الفنان فضل شاكر إن «اعتزاله الفن هو توبة لله عز وجل ونصرة لنبي الإسلام لتقصيرنا بحقه»، مشيرا الى أنه «لم يكن اعتزال فقط بل توبة إلى الله». ونفى أن تكون ذات أبعاد سياسية أو دينية.
واضاف خلال مقابلة اجرتها قناة «روتانا خليجية» معه ومع الشيخ أحمد الأسير في صيدا.الى أن «الكاريكاتيرات المسيئة للرسول دفعته لاتخاذ موقف حقيقي، فقررت اعتزال الفن والاتجاه لله والتقرب منه لنصرة دينه».
واوضح شاكر أن الغناء هو سبب لإثارة الإنسان من خلال الموسيقى الصاخبة واللعب على الكلام، موضحاً أن «التعبير عن الحب لا يجب ان يتم من خلال الحفلات والمشروبات والأشكال غير المحتشمة».
وفي سؤال عن امكانية الغناء مستقبلاً أكد شاكر انه لن يغني أبداً وسيقتصر على الإنشاد الإسلامي .
وأضاف ان «الوسط الفني عبارة عن قلوب سوداء وهو وسط «وسخ» كما وصفته سابقاً»، موضحاً أن «هناك بعض الأصدقاء في الوسط الفني يكنّ لهم كل الاحترام وهناك مودة ومحبة بينه وبينهم».
وقال انه «لا رجعة في قراري، ولن أعود للوسط الفني، والله لو يملكوني الدنيا بمافيها لما عدت»، متمنيا أن يكون داعيا الى الله وخادما لدينه وللمسلمين».
وعن عقوده الفنية قال شاكر «العاملين في روتانا كانوا مقصرين بحقي كفنان وأخلوا بالعقد، وقبل اعتزالي بثلاث سنوات ونصف لم ينجزوا لي أي ألبوم، الآن أريد أن ينتهي العقد بالتراضي، وان يسامحوني ولا أريد نقوداً، رغم أنه كان بوسعي أن استغل الموضوع».