على الرغم من الركود المخيف الذي تشهده الدراما المصريّة وأزمة السيولة التي يعاني منها المنتجون، والتي انعكست سلباً على مستوى الأعمال كماً ونوعاً، تشهد هذه الدراما استقطاباً كبيراً للفنانات العربيات، والتي ستظهر نتائجه في رمضان المقبل.
فقد وقّعت الجزائرية أمل بوشوشة عقد مسلسل «تحت الأرض» مع المنتجة دينا كريم، لتشارك الفنان أمير كرارة ودينا الشربيني في بطولة هذا العمل المزمع البدء في تصويره قريباً، ليعرض في شهر رمضان المقبل.
كذلك وقّعت الفنانة اللبنانية قمر على عقد مسلسل «المرافعة»، لتجسد شخصية الفنانة الراحلة سوزان تميم التي قتلت في دبي قبل أربع سنوات ونصف، ولا تزال قضيتها متداولة في المحاكم المصرية.
وتشارك قمر في المسلسل مع كل من الفنانين تامر عبد المنعم وباسم ياخور.
الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور بدورها لن تغيب عن السباق الرمضاني هذا العام، حيث ستلعب دور البطولة في مسلسل «حياة أو موت» الذي يجمعها مع الفنان ماجد المصري، وكان لسيرين تجربة في الدراما المصرية من قبل وهى مسلسل «الأدهم» مع الفنان احمد عز.
من جهتها، تعود الفنانة اللبنانية نور بمسلسل «فتاة من الشرق»، بعد سنوات من الغياب.
وقد حلّت نور بدلاً من السورية سلاف فواخرجي، التي لن تغيب عن الدراما المصرية، حيث ستلعب دور البطولة في مسلسل «شهد» مع الفنانة سهير البابلي.
وتشارك اللبنانية رزان مغربي في بطولة مسلسل «عصر الحريم» الذي يعد أولى التجارب التلفزيونية للمخرجة إيناس الدغيدي، وثاني تجربة لرزان بعد مسلسل «عدّى النهار» مع الفنان صلاح السعدني.
ولعل اقتحام الفنانة هيفاء وهبي الدراما في رمضان المقبل من خلال مسلسل «مولد وصاحبه غايب» سيكون الحدث الذي لن يمر مرور الكرام.
ويبقى السؤال، هل لا يزال للمنتجين قدرة على استقطاب النجمات العربيات في ظل الأزمات التي تعاني منها الدراما، أم أنّ النجمات العربيات يحدثن فرقاً في سوق الإعلانات؟
