قال الشاعر السعودي الأمير طلال بن سلطان آل سعود:»أشعر بالرضا نوعاً ما عن الأعمال الأدبية ومنها القصائد التي أقدمها للجمهور الذي يقابلها بالسعادة والتفاعل الكبير، لأني أسعى من خلال الكلمة إلى أن أكون قريباً منهم وألامس شعورهم ومشاكلهم بالاضافة للقضايا الإنسانية».
وعن المواضيع التي يعتمدها يوضح الأمير طلال:»قيل لي إني موقظ المحظورات من خلال قصائدي أو مقالاتي، وأسلّط الضوء على مواضيع قد تكون حساسة عند البعض كونها جذرية وتتفرع منها مشاكل متعددة ولم يجرؤ أحد على تناولها بشكل أدبي مباشر. والهدف من طرحها هو إحياء قيم المجتمع من جديد بإظهار فداحة الخطايا».
وعن عدم خوضه مجال القصيدة الغنائية مثل العديد من الشعراء العرب يوضح:»الانتشار الذي أبحث عنه للقصيدة بعيد عن خط الغناء وطموحي هو إعادة مجد القصيدة بلسان شاعرها، وهناك فرق بين قصائد تصبح مغناة وقصائد تُلقى كأدب على لسان شاعرها ومن يحبها».
وعن عدم فهم البعض لموقفه من القصائد المغناة بقوله دائماً بانه لا يعتمد هذه الطريقة للوصول الى الجمهور، دافع وقال:»موقفي واضح، غناء القصائد يحقق إنتشاراً واسعاً للشاعر وتضعه وسط الأضواء بغض النظر عن شعره إذا كان جيد أو لا، ولكنها تبعده بعداً كبيراً عن جمالية مفهوم الشعر التجردي وعذوبة إلقاء كلمته وفقدان الحالة الشعرية، والبعد في نشر اللغة العربية التي ننتمي إليها». وأضاف:»هذه نعمة وهبها لي الخالق عزّ وجل، صوتي وطريقة تطويعه من خلال أدائي في إلقاء قصائدي يعطي شعور وخيال أكبر فيها لدى المستمع يختلف عن رؤيتها وهي مكتوبة وأنوه أن القصائد المسجلة والديوان الشعري لا تلغي إحداهما الأخرى بل على العكس».