
تحدث الممثل المصري أحمد السعدني عن دوره في مسلسل «المنتقم» وقال:»الدور كان مختلفًا تمامًا عن كل الأدوار التي قدمتها من قبل، فهي شخصية شريرة لكن بمذاق خاص، والسيناريو مكتوب بحرفية، وقرأته كاملاً في يوم واحد، لذا وجدت أن التوقيت مناسب جدًا لخوض هذا التنافس مع نفسي».
وأشار السعدني:»ان «عاصم» شخصيتي في المسلسل، مشوهة نفسيًا، وصعبة جدًا، وهو يحاول وضع ملامح تصرفاته وسلوكه على كل من حوله، فاعتمدت على خيالي وتفكيري، وحاولت تقديم دور الشر بشكل مختلف بعيدًا عن أي مدرسة، إلا أن «عاصم» أسبابه التي دفعته إلى خيانة صديق عمره، إضافة إلى أنه لا يدرك أنه شرير، لكنه يشعر أنه صاحب حق دائمًا ولم يتمكن من الحصول عليه، كما أن نشأته كانت خاطئة، وكان دائم الشعور أن صديقه «عمر» أفضل منه، ولهذا فضلت الفتاة التي يحبها عاصم إلى الارتباط بعمر».
وأضاف:»العمل مع أكثر من مدرسة إخراجية يزيد من خبرة أي ممثل، فلكل مخرج وجهة نظر مختلفة في العمل، وسبق لي أن خضت هذه التجربة في أحد أعمالي السابقة التي شارك فيها أكثر من 5 مخرجين، وبالطبع استفدت منهم جميعًا، أما في «المنتقم» فيشارك في الإخراج علي محيي الدين وأحمد فوزي، وتحت رؤية إخراجية كاملة يديرها المبدع حاتم علي، الذي اجتمع بفريقه قبل بداية التصوير وحدد معهم الرؤية والخطوط العريضة وطريقة التصوير»
وعن أصعب مشاهده في المسلسل، أكد السعدني:»مشاهد كثيرة جدًا كانت صعبة، لأننا أمام 120 حلقة، لكن مشهد المواجهة مع عمر الذي يجسد شخصيته عمرو يوسف، كان الأصعب على الإطلاق، خاصة مشهد إطلاق النار عليه، فقد كان موقفًا صعبًا من جهة الأداء والتمثيل».