
أحيا الفنّان اللبناني وائل جسّار سهرة ضمن فعاليّات مهرجان الرّبيع في سوق واقف في الدوحة، كانت باختصار الأروع حتّى الآن، حيث قدّم أغنية لبنانيّة جديدة بعنوان «أنا بنسحب» من كلمات أحمد ماضي وألحان بلال الزين وإنتاج «أرابيكا» حضّرها خصيصاً للمهرجان ولكنّه غنّاها «بلاي باك» لعدم تحضير الفرقة لها بحسب ما أشار للجمهور الحاضر.
وخلال الحفل نزل وائل عن المسرح وتوجّه نحو الجماهير الكثيرة الموجودة في مدرّجات سوق واقف حيث حاول الكثيرون اجتياز الحواجز والاقتراب منه. فهو أشعل الجمهور منذ تقديمه الأغنية الأولى «مهما يقولوا» وحتّى نهاية الحفلة وتفاعل معهم بطريقة مميّزة لم يشهدها سوق واقف من أي فنّان
وعلى هامش الحفل كان لـ»نواعم» حديث مقتضب مع النّجم اللبناني، الذي تحدّث عن ألبومه الجديد الذي سيتضمّن أغنيتين باللهجة الخليجيّة يتعاون في ألحانهما مع الفنّان فايز السّعيد، إضافة إلى أغانٍ أخرى باللهجة المصريّة واللبنانيّة.
وفي ما يتعلّق بصراحته الزّائدة الّتي تسبّب له مشاكل مع زملائه الفنّانين وتعرّضه للانتقادات من معجبيهم، أشار وائل إلى أنّه يحترم معجبي كلّ الفنّانين ويقدّرهم ويحترم آراءهم، ولكن في المقابل عليهم أن يحترموا رأيه أيضاً الذي يعطيه بتجرّد ومن دون أي خلفيّات، لأنّه كما سائر النّاس لا يمكنه السّكوت عن الخطأ.
وكذلك ردّ وائل جسّار على الموسيقار ملحم بركات الذي وصفه بالخائن للأغنية اللبنانيّة لأنّه يقدّم أعمالاً باللهجة المصريّة، وقال: «الموسيقار زاد عيار التّصريحات هذه المرّة لدرجة شعرت كأنني أغني لبلد عدو، وهذا الاعتقاد خاطئ فنحن الفنّانين اللبنانيين نتميّز بقدرتنا على تقديم جميع الألوان الغنائيّة، كما أنّني أغني لبلد العظماء وأم الفنّون مصر، ولذلك أنا أعارضه في الرّأي».
وأضاف جسّار: «لست خائناً كما وصفني الموسيقار ملحم بركات، أنا لبناني أباً عن جد، ومنذ أكثر من عشر سنوات لا بل مئات السّنين، لا نريد أن نزايد على بعضنا بلبنانيتنا، كلامه كان جارحاً ولكن ما يشفع أنّه الموسيقار». من ناحية أخرى، نفى وائل كلّ ما تردّد أخيراً عن توتر العلاقة بينه وبين زوجته وقال: «أطلب من الله أن يحفظها لي فهي تتحمّل مسؤوليّة كبيرة وتؤدي دور الأم والأب في حياة أولادنا خصوصاً عند سفري، وهي الدّاعم الأساسي لي، وأطلب من الله أن يقدّرها ويقدّرني لأكافيها»،
وفي دردشة سريعة أشار وائل إلى أنّ سيّارته هي من نوع أودي، فيما يفضّل عطر شانيل، بينما يرتدي السّاعات الفخمة دون أن يهتمّ بعلامة معيّنة.