اثارت الفنانة الشابة، حورية فرغلي، استياء الإعلاميين خلال حفل افتتاح فيلم «نظرية عمتي»، الذي اقيم باستوديو المسلمي بمنطقة سقارة على بعد أكثر من 40 كم عن وسط القاهرة، فهي لم تحترم وجود الإعلاميين الذين قدموا للقائها، واكتفت بالتسجيل في غرفتها مع الإعلامية بوسي شلبي وقناة روتانا ودقيقتين مع إحدى الكاميرات الاخرى بعد قطع قالب الحلوى وغادرت مسرعة.
المؤتمر الذي كان من المقرر أن يبدأ في الثانية ظهرًا تأخر لأكثر من ساعتين ونصف الساعة بسبب انشغال حورية ووجودها بين غرفتها وموقع التصوير، عكس باقي فريق العمل الذي ضم المخرج أكرم فريد، والفنان الشاب حسن الرداد، والفنانة لبلبة الذين حرصوا على الحديث عن أدوارهم.
لم تظهر حورية إلا قبل قطع قالب الحلوى بدقائق قليلة لتعود بعدها إلى غرفتها ومنها إلى موقع التصوير، في وقت انتظر الإعلاميون أن تتحدث معهم عن دورها في العمل مثل باقي زملائها لكنها لم تفعل، ما أثار استياء الحضور واتهمها البعض بالغرور لكون العمل هو أول بطولة سينمائية لها وتتقاسمه مع حسن الرداد.
إلى ذلك، قالت الفنانة لبلبة لـ«إيلاف» أنها تجسد دور العمة، وهي ليست عمه حسن أو حورية لكن الأحداث تدور من خلالها رافضة الكشف عن باقي تفاصيل الشخصية كي لا تحرق الأحداث، معربة عن سعادتها بالتعاون مع المخرج أكرم فريد للمرة الثانية بعد فيلم «عائلة ميكي».
وأضافت أن الشركة المنتجة تحدثت معها قبل فترة طويلة عن الفيلم وتحمّست له ثم تحدثوا معها وأخبروها أن التصوير سيتم في غضون 10 أيام، وهو ما يتعارض مع تصويرها فيلم «69 ميدان المساحة» مع المخرجة آيتن أمين ما جعلها تنسق كي لا يحدث تعارض بينهما، إضافة إلي تجهيز مكان لكل شخصية في منزلها.
فيما أعرب الفنان الشاب حسن الرداد عن سعادته بتجربة الكوميديا مرة أخرى ولكن بشكل مختلف، مشيرًا إلى أن الكاتب عمر طاهر بسخريته المعروفة يقدم عملاً كوميدياً يحمل اسقاطات في مضمونه لكن ليس بشكل مباشر، مما يعطي طابعًا مختلفًا للعمل.
ويجسّد حسن في الفيلم دور مذيع برامج حوارية شهير يحصل على إجازة ويسافر خارج البلد ويعود مرة أخرىـ وهو الدور الذي بدأ التحضير له قبل أكثر من 3 أشهر عندما اطلع على سيناريو الفيلم
