
وصف وزير الأعلام وزير الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح مهرجان هلا فبراير 213 بالايجابي والناجح» مشيداً باللجنة المنظمة للمهرجان والجهود المبذولة منها في سبيل إنجاحه.
وقال الشيخ سلمان الحمود في تصريح خاص للجنة الإعلامية المنظمة لمهرجان هلا فبراير 2013 ان المهرجان من الأنشطة التي أصبحت مهمة جدا في المجتمع وعلى خريطة السياحة الكويتية، مؤكداً ان أهميته تنبع من دوره في تنشيط الجو السياحي والرواج الذي تشهده مجالات عدة في هذا التوقيت مما يعزز الاحتفالات في الأعياد الوطنية وأعياد التحرير .
وأكد الحمود دعم الحكومة ممثلة في وزارة الإعلام والشباب لهذه الاحتفالات والمجهود مشيرا إلى ان المهرجان نجح في وضع بصمة واضحة وعزز وعمق الوحدة الوطنية وأصبح مهرجان السياحة العائلية الذي استقطب الكثير من الأشقاء من الدول الخليجية والعربية .
وبين الشيخ سلمان الحمود ان مهرجان هلا فبرار 2013حقق سمعة طيبة على المستويين الخليجي والعربي, موضحا ان وزارة الإعلام حريصة على دعم مثل هذا المهرجان او الدفع نحو إنجاحها ليحقق الأهداف المرجوة منة .
وأضاف ان الوزارة حريصة على المشاركة فهذا المهرجان في كل عام من خلال تسليط الضوء الإعلامي ودعم المبادرات المقدمة من خلال تسخير كافة الجهود, مؤكدا ان هذا المهرجان يحقق منفعة عامة.
وشكر الحمود القائمين على تنظيم مهرجان هلا فبراير 2013 قائلا: انهم يقدمون في كل عام أفكاراً جديدة مما يضيف المتعة على المواطنين والمقيمين.
معرض الاصدارات اختتم فعالياتة
وعلى صعيد متصل اختتم مهرجان ومعرض الإصدارات والمطبوعات الخامس لوزارة الأوقاف والذي يقام ضمن فعاليات هلا فبراير 2013 فعالياتة فعالياته بمشاركة عدد كبير من الوزارات والمؤسسات وجمعيات النفع العام والتطوعية والتربوية بالإضافة الى سفارات كلا من سلطنة عمان ومملكة البحرين ودولة قطر بالإضافة الى وزارة الصحة وبيت الزكاة والتنمية الأسرية والسراج المنير وديوان المحاسبة وبنك الدم والهيئة العامة للشباب والرياضة والطيران المدني ووزارة التجارة والصناعة ووزارة الشؤون الاجتماعية والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء .
وكان وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في جمهورية مالي د ياكوبا تراوري قد افتتح مهرجان ومعرض الإصدارات الخامس والذي تنظمه الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة الكويت ضمن احتفالاتها بـ هلا فبراير 2013 وذلك تحت رعاية وكيل الوزارة د عادل الفلاح .
وأكد الفلاح في تصريح خاص للجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2013 عن سعادته بحجم المشاركة في المعرض الحالي مشيدا بالجهود التي بذلتها اللجنة المنظمة لإنجاح فعالياته .
وقال الفلاح ان هذا المعرض يعد احد الأفكار الرئيسية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للتواصل مع الجمهور والتلاحم مع الوزارات الأخرى والمؤسسات انطلاقا من الإستراتيجية المتكاملة لوزارة الأوقاف بهدف الشراكة في هذا المهرجان
ومن خلال هذه المشاركة تبرز أنشطة كبيرة ثقافية وفكرية من اجل تعريف الجمهور على الخدمات المقدمة من هذه المؤسسات والتعريف بها
وأضاف الفلاح انه اطلع شخصيا على كثير من المطبوعات والبروشورات المفيدة في مجال المعرفة والثقافة والصحة وغيرها مشيرا الى ان اهم ما يميز هذا المعرض عن المعارض السابقة هو التطور الملحوظ للمشاركين في الفعالية وظهور أشياء جديدة وكذلك زيادة أعداد المشاركين في إبراز ما عند المشاركين من إنتاج حتى يتعرف عليه الجمهور من مواطنين ومقيمين .
من جهته أثنى وزير الأوقاف في جمهورية مالي د تراوري على المعرض مشيدا بالجهود التي بذلت وكذلك بالعلاقات بين جمهورية مالي ودولة الكويت في مختلف المجالات والدعم الذي تقدمه الكويت بشكل دائم متمنيا للكويت دائما كل رفعة وتقدم كما هنأ سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد والشعب الكويتي بالعيد الوطني ويوم التحرير .
من جانبة صرح مدير إدارة العلاقات والاتصالات في شركة زين وليد الخشتي عن الرعاية الرئيسية لمهرجان «هلا فبراير2013» والذي تتزامن فعالياته مع احتفالات الكويت بعيدي الوطني والتحرير.
وذكر أن الشركة التي تحتفظ بريادة قطاع الاتصالات في الكويت تعتز برعايتها لهذا المهرجان والذي احتضنت فعالياته منذ العام الأول لولادته، فهو واحد من أكبر الكرنفالات الوطنية التي تهدف إلى تنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية، وذلك من خلال الترويج للقطاع السياحي التسويقي.
وقال الخشتي ان مهرجان هلا فبراير2013 يحمل هذا العام طعماً خاصاً مُحلّى بنكهة وطنية، لما يحتضنه من أنشطة و فعاليات وطنية وترفيهية و تثقيفية لجميع الفئات العمرية، و التي يتميز عنها المهرجان هذا العام عن غيره من الأعوام .
وختم الخشتي بقوله « شركة زين طالما اعتبرت نفسها شريكاً رئيسياً للمجتمع الكويتي وهي تجد في هذا الكرنفال الوطني الفرصة لتحقيق وتعزيز هذا المفهوم»، مبيناً أن زين حققت العديد من الإنجازات المتميزة في هذا الاتجاه بدعمها العديد من البرامج الاجتماعية المختلفة».