
اعترفت آنا باريلود بأنه لم يخطر على بالها في أي وقت من الأوقات بأنها ستصبح ممثلة، وإنما كانت على ثقة بأنها ستعمل في المجال القانوني معتبرة أن الدافع في كلا المهنتين يظل واحدًا وهو الدفاع عن الدور وإقناع الآخرين بذلك.
وأشارت إلى أن معسكرًا صيفيًا حال بينها وبين أن تصبح قانونية، موضحة أنه في السادسة عشرة من عمرها اختارها المخرج الفرنسي ميشيل لانغ للتمثيل في فيلم كوميدي اسمه «فندق على الشاطئ».
وتوضح ذلك بالقول: لقد أعجبني التمثيل آنذاك وقلت في نفسي لأجرب ذلك ولدى التمثيل تواجدت في مجتمع كبار الممثلين مثل ألان ديلون وكاترين دونوف الأمر الذي سحرني، ثم تعرفت إلى زوجي لوك بيسون وصورت فيلم «نيكيتا» ولذلك فقد عالم القانون إحدى نجماته المستقبليات.
وعلى الرغم من أنها مثلت حتى الآن في أكثر من ثلاثين فيلمًا غير أن المشاهدين يتذكرونها بشكل رئيسي في دور نيكيتا العنيفة الذي أنجزته عام 1990 ويعتبر من بين انجح أفلام الرعب الفرنسية في القرن الماضي.
تعترف آنا بان هذا الدور كان بالنسبة لها مدرسة في التمثيل، مشيرة إلى أنها في تلك الفترة كانت سعيدة على الصعيد الشخصي أيضًا لأنها مثلت مع جان مورو ومع الممثل الشهير جان رينو، كما كانت آنذاك عاشقة لزوجها العبقري لوك بيسون وسعيدة جدًا من ابنتهما جولييت التي كان عمرها عامين.
وتضيف بأنها تقمصت الدور آنذاك بشكل كبير وأنها كانت مليئة بشخصية نيكيتا التي تواجدت في داخلها لفترة من الزمن وكانت أحيانًا بمثابة الصوت الروحي للشباب في تلك الفترة الذين كانوا يدمرون كل شيء من حولهم فقط لأنهم فقدوا كل التصورات التي كانت لديهم عن العالم.