
أكد الشاعر الشيخ دعيج الخليفة الصباح أن «هلا فبراير 2013» أصبح له بريق خاص خلال شهر الأعياد لارتباطه بالمناسبات الوطنية التي يستقبلها أهل الكويت كل عام محملة بمشاعر التفاؤل وحب الوطن.
وقال الشيخ دعيج الخليفة الصباح في تصريح خاص للجنة الاعلامية لمهرجان هلا فبراير 2013: أن لهذا المهرجان سلوكيات إيجابية كثيرة وفوائد وطنية عظيمة جسدها كل المحبين والمتابعين له، حيث فتح أمام الشباب أفاق جديدة للتعبير عن حب الوطن والعمل على رفعته من خلال المشاركة الجادة في الفعاليات سواء كان بجهد تطوعي أو بمشاركة فنية أو اجتماعية أو ثقافية أبهرت الجميع، بل أنه قد ألف القلوب حوله لنشر الفرح والبهجة بشكل يصعب وصفه إذا ما وضع في الاعتبار أن الكثير يعمل دون مقابل وهو أمر ليس بغريب على أهل الكويت الذين جبلوا على اللحمة والتعاضد من اجل بلدهم.
وأوضح الخليفة أن القائمين على المهرجان يبذلون جهودا كبيرة لإسعاد الناس وعودة حركة التسوق وهذا واضح للجميع من خلال خريطة الفعاليات ومتابعتهم وتحركاتهم في كل أنحاء الكويت ويجب على الجميع أن يساندهم ويمد لهم العون، مطالبا بضرورة أن يتم دعم المهرجان بشكل اكبر من ذلك حتى يجذب السياحة ويعمل على زيادة الحركة التجارية في البلاد.
أما الشاعر الكبير عبد اللطيف البناي - فقد شدد في تصريح خاص للجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2013 على أن أهل الكويت تفاعلوا مع المهرجان منذ دورته الأولى بشكل يفوق الوصف وخرجوا إلى الساحات والميادين في استقباله لأنه يحمل لهم الفرح ويمثل لهم الشيء الكثير، وقال نريد أن يكبر المهرجان ويعم كل الكويت وان نعمل معا من اجل أن يكون له الريادة في المنطقة لاسيما أن الكويت تمتلك الكثير من الإمكانيات البشرية والفنية وغيرها، بل أن الكثير من أبناء الكويت يخططون لمثل هذه المهرجانات في دول الخليج ويجب علينا استثمار كل الطاقات لتطوير المهرجان والشد من أزر القائمين عليه لأنهم يقدمون شيأ عظيما للناس، داعيا الشركات والمؤسسات إلى رعاية هذا الحدث من كل عام رعاية مميزة.
وطالب البناي بضرورة زيادة الأنشطة الترفيهية سواء الحفلات والألعاب والسيرك وغيرها وان يتم توزيعها على المتاجر والمجمعات وغيرها من اجل أن يفرح الجميع.
من جهته ثمن الشاعر احمد الشرقاوي في تصريح خاص للجنة الاعلامية لمهرجان هلا فبراير 2013 جهود القائمين على المهرجان.
وزاد علينا أن نحتفل وبه وندعمه لنقول للجميع أن الكويت بخير وآمان ولايوجد ما يعكر صفو أهلها. وأضاف لقد تمنيت أن تكون الفعاليات مضاعفه هذا العام من اجل أن يشاهد العالم الكويت وهي تعيش أجواء من الاستقرار والحب والحرية، مشددا على أن الشعب الكويت يعيش حالة وطنية فريدة خلال شهر فبراير.
ودعا إلى تطوير المهرجان بشكل أوسع خلال العام المقبل وزيادة حركة التسوق وإنشاء أسواق مؤقتة بخصومات مختلفة من اجل جذب الجمهور ونشر الكثير من الفعاليات في المسارح المكشوفة التي تميز المهرجان في كل عام.
وعلى صعيد متصل اثني خليجيون على عروض برنامج سحوبات هلا فبراير 2013 التي تقام بمجمع سوق شرق، حيث ابدوا انبهارهم بالفقرات الباهرة والأجواء الكرنفالية المثيرة والمسابقات الشيقة وكم الجوائز القيمة التي يتم توزيعها.
وبينوا أن المسابقات الشيقة والسحوبات وتقديم الجوائز يرافقها برنامج ترفيهي رائع، تشارك فيه الكثير من الفرق الفنية حازت إعجاب الحضور.
وقالوا أنهم حريصون في كل عام على حضور فعاليات مهرجان هلا فبراير لتنوعها واختيارها بعناية، مشيدين بكافة اللجان العاملة في المهرجان وعملهم المتواصل من اجل إسعاد الجميع ورسم البهجة على الوجوه.
وقالوا أن مهرجان هلا فبراير 2013 أصبح علامة فارقة في تاريخ الاحتفالات الكويتية، خاصة مع تزامنه لفترة الأعياد الوطنية التي تعيش فيها الكويت اسمي معاني التلاحم.
ويقدم رعاة مهرجان هلا فبراير 2013 الكثير من الجوائز يتم السحب عليها يوميا حتى نهاية المهرجان وفي مقدمتهم شركة «زين» وشركة «يوسف احمد الغانم وأولاده» و«مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية» و«اتحاد أصحاب الفنادق الكويتية» و«الشركة الكويتية للخدمات السياحية» و«سوق شرق» و«فندق ميسوني» و«منتزه خليفة السياحي» و«شركة سراي للعطور» و«جريدة الإنباء».