
تقول النّجمة هبة نور عن مسلسل البيئة الدّمشقيّة «زمن البرغوث 2» لـ « نواعم « التي دخلت كواليس تصوير المسلسل: «أجسّد في العمل شخصيّة «أم أدهم» الّتي جسّدتها النّجمة صفاء سلطان في الجزء الأوّل من العمل، استمتعت كثيراً في هذه التّجربة لأنني أحببت الشّخصيّة واقتنعت بها فعلاً وعملت على تفاصيلها بعناية. أجواء العمل صراحةً ممتعة ومريحة، وأنا فعلاً أتمنّى أن يأخذ العمل حقّه بالمشاهدة ويتابعه الجمهور ويقدر تعب أسرة العمل، فمجرد الخروج من المنزل هو مخاطرة في ظل هذه الظّروف».
إلى ذلك، تقول النّجمة مرح جبر: «أجسّد في العمل شخصيّة «الداية ديبة» التي هي استمرار لشخصيتي التي لعبتها في الجزء الأوّل ولكن هناك الكثير من التّطورات التي ستطرأ على العمل عموماً والشّخصيّة خصوصاً. أشعر بوجود الفة بين أسرة العمل فكل شخص يقدر جهد الآخر».
أمّا النّجمة قمر خلف فتقول: «أجسّد شخصية «رويدة» التي قدّمتها في الجزء الأوّل النّجمة أمل بوشوشة، ومن الممتع أن أكون وزوجي مهيار شريكين في الدراما أيضاً، وهناك حالة من الهدوء والتّعاون بين فريق العمل وجميعنا يعمل بكل طاقته».
ويضيف النّجم مهيار خضّور: «أجسّد شخصية «وضاح» وهو استمرار لشخصيتي في الجزء الأوّل، لكن في هذا الجزء سيطرأ الكثير من التّطورات الّتي تغيّر مجرى حياة «وضاح» وهناك الكثير من الأوراق المغلقة الّتي ستنكشف في هذا الجزء. وأجواء العمل لطيفة عموماً ويسعدني أنّ زوجتي في هذا العمل هي قمر زوجتي في الواقع».
وتقول النّجمة نجلاء خمري: «أجسّد في العمل شخصيّة «وفيقة بنت أم صفوان» المعروفة بشرورها فهي تستمرّ بمحاولة إزعاج غيرها وتحاول دوماً الاقتداء بوالدتها. أمّا أجواء العمل فهي لطيفة جداً ومميّزة لأن التّعامل مع المخرج أحمد إبراهيم أحمد أكثر من مريح».
أمّا النّجم سعد مينا فيقول: «أجسّد شخصيّة «شاهر» التي قدّمها النّجم قيس شيخ نجيب في الجزء الأوّل، ولكن هناك تغييرا جذريا في الأحداث وتطورات مهمّة لجميع الشّخصيّات. بالنسية لشخصيتي يكون التركيز أكثر على حياته داخل المنزل وعلاقته بزوجته حيث نشاهد دراما حقيقيّة ويظهر اختلاف شخصيّة «شاهر» داخل المنزل وخارجه، أمّا أجواء العمل فهي مريحة وأسرة العمل مميّزة».
يذكر أن الجزء الأوّل من مسلسل «زمن البرغوث» عرض في الموسم الرّمضاني الفائت وحقّق نسبة متابعة عالية، وهذا الجزء طرأ عليه الكثير من التّغيرات في الشّخصيّات ويصوّر حالياً في العاصمة السوريّة دمشق وتحديداً في أحيائها وبيوتها القديمة ليكون جاهزاً للموسم الرمضاني 2013.