
قالت وزيرة التجارة والصناعة السابقة أماني بورسلي ان فعاليات مهرجان هلا فبراير 2013 تعد مناسبة مميزة مثلها مثل كافة المهرجانات السابقة، لما لها من أهمية وطنية وذكري خالدة وهي ذكري تحرير الكويت.
وأضافت بورسلي في تصريح خاص للجنة الإعلامية المنظمة لمهرجان هلا فبراير 2013 أن مهرجان هلا فبراير 2013 ساهم في تحريك عجلة التنمية بالكويت وينشط حركة التجارة الداخلية بشكل غير مسبوق، حيث جذبت الكويت في تلك الفترة من كل عام عدد هائل من السياح الخليجين والعرب بل والأجانب أيضا الذين ساهمو بشكل لافت في دعم الحركة الشرائية وإيجاد حالة رواج في المحال والمولات التجارية.
واثنت بورسلي على مهرجان التسوق لهلا فبراير 2013، مشيدة بالتنظيم الكبير الذي يحظي به، منوهة الى انه يعد الاضخم بالكويت على مدار السنة، مطالبة بمزيد من القرارات الحكومية لدعم القطاع السياحي.
وبينت ان الفنادق والمطاعم السياحية ومراكز التسوق المتنوعة تشهد إقبالا شديدا في تلك الفترة، متمنية ان يتم إنشاء عدة أماكن ترفيهية في مختلف أرجاء الكويت لتكون مساند لدعم حركة السياحة في الفترات المقبلة.
وعلي صعيد متصل اشاد العديد من الشخصيات الاقتصادية البارزة في الكويت بمهرجان هلا فبراير 2013 لدوره الكبيرفي تنشيط العجلة الاقتصادية وإنعاش الأسواق المحلية وخصوصا سوق التجزئة والمجمعات التجارية والصناعات الصغيرة لاسيما بعد الأزمات المالية في العالم والتي تؤثر بدورها على كافة مناحي الاقتصاد الوطني.
واعربت تلك الشخصيات في تصريحات خاصة للجنة الاعلامية لمهرجان هلا فبراير 2013 عن اعجابها الشديد بالتنظيم المتميز والحضاري للمهرجان خلال نسخه السابقة والذي ابرز مكانة الكويت في العالم العربي مؤكدين ان نجاح المهرجان يعكس التنظيم المثالي للفاعليات وكذلك الجهد المضني للجهات المنظمة للحدث.
واضاف الاقتصاديون ان نجاح المهرجان يعطي دلالة على قدرة الكويت على تنظيم الفعاليات الكبرى وخاصة عقب تنظيمها القمة الخليجية العام قبل الماضي، مشيرين الى ان الحكومة مطالبة بدعم المهرجان بأعتباره خطوة على طريق ترويج الكويت سياحيا.
ففي البداية قال رئيس اتحاد العقاريين توفيق الجراح ان فعاليات مهرجان هلا فبراير2013 تزامنت مع مناسبات وطنية كبيرة كعيد الاستقلال والتحرير، وهو ما يجعل جميع سكان الكويت بانتظار هذه الفعاليات والمهرجانات التي تضفي اجواء من التفاؤل في المجتمع.
واضاف الجراح ان المهرجان في دورته الرابعة عشر كان فرصة جيدة من اجل انعاش الاسواق والمحلات التجارية وتجارة التجزئة وخاصة في ظل حالة الركود التي تعاني منها الاسواق نتيجة الاوضاع الاقتصادية السيئة على مستوي العالم والتي تؤثر بدورها على مبيعات الشركات مضيفا ان كافة شرائح المجتمع استفادت بشكل واضح من مهرجان هلا فبراير 2013لما يقدمه المهرجان من عروض تسويقية وخصومات كبيرة على المنتجات.
واضاف الجراح ان الجميع تفاعل بصورة كبيرة مع مهرجان هلا فبراير2013 مشيرا الى ان المهرجان يعد فرصة جيدة ومثالية من اجل الترويج للكويت كوجهة سياحية مقبلة وخصوصا في ظل اهتمام الدولة بتنشيط السياحية الداخلية، وهو ما سينعكس بالضرورة على الاقتصاد الوطني بالايجاب.
واشاد الجراح بجهود اللجنة المنظمة للمهرجان وبقدراتها العالية على تنظيم مثل هذا المهرجان، وخصوصا فيما يتعلق بالتغطية الاعلامية مؤكدا ان المهرجان يحتاج الى رعاية حكومية كامله سواء من الجانب التنظيمي وتسهيل الاجراءات لكافة الجهات المشاركة وذلك لان المهرجان اصبحت له سمعة اقليمية كما انه يعد وجهه حضارية للكويت.
واوضح الجراح ان الدعم الحكومي ضروري للمهرجان وذلك عن طريق تسهيل وزارة الداخلية حصول الزائرين للكويت على تاشيرات الزيارة، وكذلك قيام وزارة الاعلام بتغطية الفعاليات والاحتفالات لتنقل نجاح المهرجان وحسن تنظيمه، لافتا الى ان الحكومة لابد ان تدعم القطاع الخاص في مثل هذه الفعاليات التي لها انعكاسات ايجابية على الاقتصاد الوطني.
وبدوره ابدي المدير العام لشركة مينا للاستشارات المالية عدنان الدليمي اعجابه الشديد بالتنظيم المتميز والحضاري للمهرجان على مدار دوراته السابقة، وهو الامر الذي ابرز مكانة الكويت في العالم العربي مؤكدا ان نجاح المهرجان يعكس التنظيم المثالي للفاعليات وكذلك الجهد المضني للجهات المنظمة للحدث.
واوضح الدليمي ان مهرجان هلا فبراير 2013 ساهم في تنشيط حركة المبيعات في مراكز التسوّق والمجمعات التجارية ممّا أعطي السائح والزائر المزيد من الخيارات وتجارب تسوق فريدة، مشيرا الى ان المهرجان أعطي الفرصة للمحلات التجارية بتقديم عروض خاصة، حيث يعد من المواسم المهمة التي تحضّر فيها التجار وأصحاب المحلات التجارية جيّداً، وذلك بتقديم خصومات وعروض ترويجية تشجع المتسوّقين على شراء احتياجاتهم منها، وتتنافس المحلات فيما بينها لاستقطاب المتسوقين، لاسيما أن الطلب يرتفع بشكل كبير في هذه الفترة على كافة المنتجات.
واكد الدليمي ان مهرجان «هلا فبراير2013» يعتبر خطوة في طريق تحويل الكويت الى مركز مالي اقليمي، وخصوصا ان المهرجان يجذب العديد من الزائرين من كافة انحاء العالم وبالتالي يعتبر فرصة مثالية لعرض كافة الفرص الاستثمارية المتاحة في الكويت للمستثمرين الاجانب.
وشدد الدليمي على ضرورة دعم الحكومة للمهرجان باعتباره وجهه ثقافية وحضارية وسياحية للكويت مشيرا الى ان مهرجان هلا فبراير2013 ادي الى ترسيخ سمعة الكويت كوجهة عالمية رائدة، حيث تتعدد فعاليات المهرجان وسط مظاهر احتفالية ضخمة طوال أيام العيد.
واضاف الدليمي ان المهرجان يعود بالنفع على جميع شرائح المجتمع سواء المواطنين او الوافدين لما يقدمه من عروض تسويقية وخصومات كبيرة على المنتجات مشيرا الى ان المهرجان يعد متنفسا جيدا للعائلات بقضاء العيد الوطني وسط اجواء احتفالية.
من جانبة أكد المنسق العام لمهرجان هلا فبراير 2013 وليد محمد الجاسم أن المهرجان حقق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية ما هو مأمول منه وأكثر، حيث احدث رواج تجاري كبير في الأسواق، كما استطاع رسم البهجة والتشويق على وجوه المواطنين والمقيمين على السواء.
وقال جاسم في تصريح للجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2013 أن المهرجان في دورته الرابعة عشر وفقا للدراسات والإحصائيات حقق بامتياز الانتعاش للأسواق الاقتصادية والتجارية، كما دعم القطاعات الرياضية والاجتماعية والترفيهية والتربوية من خلال الفعاليات المميزة التي تم أقامتها هذا العام، وكانت مفاجأة بالفعل وفي مقدمتها مباراة كرة القدم «العب مع المشاهير» والتي لاقت استحسان كبير من الجميع.
وأضاف أن تنوع الفعاليات ساهم في لم شمل الأسرة في متابعة الفعاليات التي أقيمت في سوق شرق ومجمع كريتيف بالشويخ والتي شهدت حضور جماهيري كبير، مؤكدا أن هلا فبراير لازال هو المهرجان التسويقي والترفيهي الأول بالكويت، خاصة مع الجوائز القيمة التي يتم توزيعها يومياً، فضلا عن سيارة شفرولية «سونيك 2013» كل يوم، التي كانت من أصحاب الحظ السعيد، بالإضافة الى مئات الجوائز والهدايا اليومية التي تقدم في السحوبات اليومية أو في برامج «ويانا» الذي يذاع يوميا على تلفزيون الكويت والتي ساهمت في إضفاء البسمة والسعادة على الجميع.
وذكر جاسم أن مهرجان هلا فبراير 2013 شهد العديد من الفعاليات الرياضية وفي مقدمتها «بطولة الرماية للسيدات» التي أقيمت لأول مرة بالكويت في مجمع ميادين التابع للشركة الوطنية للميادين، بالإضافة الى سباق الفروسية والذي أصبح من العلامات المميزة في مهرجان هلا فبراير وشارك فيها نجوم اللعبة في الكويت بالإضافة الى معظم النوادي الخاصة بالفروسية، وسباق «السيارات اللاسلكية» والذي أقيم في مضمار النادي العلمي والذي يتواكب مع فكر الشباب المعاصر.
وأضاف جاسم أن هلا فبراير 2013 في مقدمة أولوياته الطفل، حيث تم تنظيم سيرك زين في سوق شرق والذي شهد تجدد في نوعية الألعاب والعروض الشيقة والتي كانت مفاجأة للحضور، خاصة أنها قدمت بشكل جذاب من خلال مسرحية نوعية جاذبة ومبهرة للأطفال، لافتا الى أن اللجنة بالتعاون مع شركة زين قامت بتنظيم يوم خاص لذوي الاحتياجات الخاصة للتأكيد على أهمية التواصل بينهم وبين كافة طوائف المجتمع.
وذكر جاسم أن معارض هلا فبراير 2013 حملت روح الشباب بإبداعات مختلفة وفي مقدمتها معرض الفريج الذي أقيم بخيمة النادي العلمي، ومعرض مجموعة المواهب «3» بالجامعة الاسترالية، بالإضافة الى الاهتمام بفعاليات خاصة بالمرأة من خلال إقامة كافيه حواء الذي يتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات التي تخص السيدات والفتيات.
وأشار جاسم الى أن الجانب التسويقي للمهرجان حقق أهدافه بمشاركة الشركات الراعية وفي مقدمتها شركة «زين» والتي أصبحت من شركاء النجاح في المهرجان بالإضافة الى باقي الرعاة وفي مقدمتهم شركة «يوسف احمد الغانم وأولاده» و«مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية» و«اتحاد أصحاب الفنادق الكويتية» و«الشركة الكويتية للخدمات السياحية» و«سوق شرق» و«فندق ميسوني» و«منتزه خليفة السياحي» و«شركة سراي للعطور» و«جريدة الإنباء» والذين كان لهم دور كبير في نجاح المهرجان في دورته الرابعة عشرة.
واثنى جاسم على تعاون الجمعيات التعاونية التي شاركت في رعاية المهرجان وكان لهم دور حيوي في هذا النجاح من خلال تقديم كوبونات السحوبات والجوائز اليومية.