منوعات

أعربت رئيس لجنة البرامج والأنشطة في مهرجان هلا فبراير 2013 مدينة إسماعيل عن سعادتها بالتجاوب والإقبال الكبير الذي شهدته فعاليات المهرجان في الدورة الرابعة عشرة والتي كانت مفاجأة للجميع من خلال الاهتمام بالجانب النوعي المميز في الفعاليات، بالإضافة إلى تنوعها الكبير مما جعل المهرجان يواصل نجاحاته المميزة، لافتة إلى ان هذا النجاح جاء نتيجة تعاون مثمر بين كافة اللجان في اللجنة العليا للمهرجان.
وقالت إسماعيل في تصريح للجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2013 ان المهرجان منذ انطلاقته في 15 فبراير الماضي سعي لرسم أجمل اللوحات الفنية للكويت العصرية، فتمتزج فيها أصالة الماضي بحداثة الحاضر وتطلعات المستقبل.
وزادت ان اللجنة العليا لمهرجان هلا فبراير 2013 أطلقت في دورته الرابعة عشر التي برامج وفقرات واحتفالات خلال هذا العام مميزة في مقدمتها تدشين المهرجان التسويقي بمشاركة مئات المحلات التجارية والمولات و7 جمعيات تعاونية من كافة محافظات الكويت الذين تسابقوا في منح تخفيضات وخصومات كبيرة خلال المهرجان مما ساهم في تنشيط قطاع تجارة التجزئة والأسواق المحلية والتجارية
وأضافت إسماعيل إن المهرجان دشن فعالياته لأول مرة بإقامة اكبر مسرح تشهده الكويت وتم تقسيمه الى ثلاثة أجزاء ليكون اكبر بانوراما احتفالية على ارض الديرة مما أضفى جوا من السحر والبهجة والإبهار على الحضور خاصة مع المشاركات الكويتية البارزة من الفرق الشعبية المحلية والعربية والعالمية بالإضافة إلى تقديم فقرة فلاش موب بالإضافة إلى الفقرات المحببة للشخصيات الكاريكاتيرية المتميزة مثل سبونج بوب وعلاء الدين وبارني على مسرح المهرجان وكانت مشاركة فرقة ميامى الغنائية هي مسك الختام في الكرنفال.
وأشارت إسماعيل إلى ان مهرجان هلا فبراير 2013 قام بانتقاء فعالياته التي تجذب كافة افراد الأسرة وفى مقدمتهم الأطفال حيث شهد سيرك هلا فبراير 2013 تقديم مسرحية من أجمل القصص العالمية الموسيقية للأطفال للسنة الخامسة على التوالي وتم تخصيص يوم خاص لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع شركة زين التي تعد شريك في نجاح المهرجان خلال دوراته السابقة.
واكدت رئيس لجنة البرامج والأنشطة في مهرجان هلا فبراير ان الدورة الـ 14 شهد إقامة مجموعة مختارة من الفعاليات الرياضية المميزة التي قدمت لأول مرة في مقدمتها بطولة الرماية النسائية التي وفرت منافسة نوعية قوية للراميات كما تم تنظيم بطولة للفروسية بمشاركة أشهر فرسان وفارسات الكويت لعرض مهاراتهم، وإقامة مسابقة سباق السيارات اللاسلكية بمضمار سباق مزود بأحدث الأجهزة والتجهيزات لافته إلى ان المفاجأة هذا العام في إقامة مباراة «العب مع المشاهير» التي جمعت نجوم الكويت في كرة القدم والفن و100طفل حيث تباروا في ثلاثة أشواط تميزت بالإثارة والمتعة.
وذكرت إسماعيل إن المهرجان في دوراته الرابعة عشر ركز أيضا على الشباب من خلال إقامة معرضين هما معرض الفريج ومعرض مجموعة المواهب «3» لتشجيع الشباب على الإبداع والتفوق والاتجاه الى العمل الحر بالإضافة الى تنظيم مسابقة التصوير الفوتوغرافي « الانستغرام» والتي لاقت استحساناً كبيراً من المتابعين خاصة من الشباب.
واختتمت إسماعيل تصريحها بأن المهرجان لم يغفل دورة المرأة فقام بتنظيم معرض كافيه حواء والذي شهد تنظيم اكبر تجمع نسائي في الكويت، كما تم إقامة الاحتفال بيوم الإطفاء ضمن فعاليات هلا فبراير2013 في سوق شرق.
كما اكد رئيس قسم المتابعة والتنفيذ وإدارة المخيمات ومدير اللجان التطوعية باللجنة المنظمة لمهرجان هلا فبراير 2013 ياسين السلمان ان فعاليات المهرجان المميزة والشيقة حققت نجاح كبير لدي الجمهور خاصة مع المفاجآت والعروض التي تم تقديمها لأول مرة هذا العام.
وأضاف السلمان أن الاحتفاليات التي أقيمت في سوق شرق ومجمع كيريتيف لاقت ترحيبا وإقبالا كبيرا مما يؤكد نجاح اللجنة المنظمة للمهرجان في رسم البسمة والفرحة على وجوه المواطنين والمقيمين، في فعاليات المهرجان الذي تزامنت مع فترة الأعياد الوطنية لكويتنا الحبيبة.
وأوضح أن شعار المهرجان هذا العام « نحبج ياكويت» جاء ليرسخ مفهوم الانتماء ويعزز من الوحدة الوطنية، مشددا على إن اللجان التطوعية بذلت جهود مضنية مما يؤكد ان الشباب الكويتي يسعى الى إثبات ذاته اذا وجد الأجواء المساعدة والمساندة لذلك وهو ما سعت إليه للجنة المنظمة للمهرجان في إعطاء فرص للكوادر الوطنية المتطوعة للعمل في اكبر مهرجان تسويقي وترفيهي ورياضي على مستوى الكويت.
وعلى صعيد متصل استطاعت اللجنة المنظمة لمهرجان «هلا فبراير» أن تقدم خلال الفترة الماضية برنامج المسابقات «ويانا» لتواكب احتفالات الكويت بالأعياد الوطنية، حيث حظى بجماهيرية ومتابعة كبيرة لما حمله من بهجة وابتسامة وهدايا وجوائز، كذلك كان له دورا مهما في خلق أجواء جديدة ومختلفة تشبه احتفالية خاصة في كل حلقة من حلقاته إذا ما وضع في الاعتبار انه البرنامج الوحيد الذي يعرض في هذه الفترة حيث أحتشد ورائه الكثير من المؤسسات المتخصصة وكان أبرزهم شركة «كندور» الذي عملت على أن يكون الأقوى من حيث الجوائز وحجم الديكور وقد ساهم في ذلك دعم ورعاية العديد من الشركات والمؤسسات الاستثمارية والتجارية وهو ما أنعكس ايجابيا على زيادة جماهيريته وأيضا على شاشة تلفزيون الكويت التي كانت بحاجة إلى مثل هذه البرامج في هذا التوقيت تحديدا لاسيما انه كان يوزع جوائز كبيرة وصلت إلى سيارتين وهدايا عينية كبيرة في الحلقة الواحدة.
من جهته أكد مدير إدارة المنوعات في تلفزيون الكويت عبد الحميد الربيعي أن برنامج «ويانا» استطاع أن يقول كلمة مهمة خلال احتفالات الكويت وقدم نموذج لبرامج المسابقات التي تدخل البهجة والسرور إلى قلوب المشاهدين.
وقال لقد بذل الأخوة في شركة «كندور» جهدا كبيرا مع تلفزيون الكويت من اجل أن يكون على مستوى عالي من الجودة في كل شيء وهذا ظهر جليا في كل فقراته، حيث استطاع أن يجمع الأسرة كلها حول الشاشة الصغيرة وان يقدم لهم ليس الهدايا والجوائز فحسب وإنما المعلومات والأشياء الجميلة التي يستفيد من المشاهد، مشيرا إلى أن وجود الفنان محمود بوشهري والمذيعة نورة جعل المشاهد لايشعر بالرتابة أو الملل نظر لتميز كل منهما في التعامل مع الكاميرا.
وكشف الربيعي عن أن تلفزيون الكويت يفكر جيدا في أن يقدم هذا البرنامج أسبوعيا بعدما حظي بقبول واسع بين المشاهدين وجذب الكبار والصغار إلى الشاشة ورسم الابتسامة في كل بيت، ملمحا إلى أن هناك تعليمات من وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ووكيل وزارة الإعلام على الريس ووكيل وزارة الإعلام لشؤون التلفزيون الشيخ فهد المبارك بالعمل على إدخال البهجة والسعادة في قلوب المشاهدين من خلال البرامج والأعمال التلفزيونية الأخرى.
كما عاش رواد مجمع سوق شرق أجواء احتفالية كبرى وسط وسحوبات على احدث السيارات، ضمن فعاليات الحدث الأكبر والأضخم في تاريخ الاحتفالات الكويتية هلا فبراير 2013.
وقال صباح التميمي مدير السحوبات بمهرجان هلا فبراير 2013 إن مجمع سوق شرق تزين لاستقبال المهرجان بعد النجاح الكبير الذي حققته فعاليات المهرجان في المجمعات السابقة، مشيراً إلى أن مهرجان هلا فبراير 2013 «نحبج ياكويت» تحول إلى كرنفال وعرس ترفيهي وسياحي واجتماعي يبث البهجة والسعادة في نفوس الجماهير.
وأضاف التميمي أن مجمع سوق شرق شهد سحوبات وهدايا كبيرة خلال فترة المهرجان، بالإضافة إلى كوبونات مجانية وأخري تؤهل للدخول في السحوبات على العديد من السيارات والجوائز القيمة.
وشكر التميمي الجهات الراعية وفي مقدمتهم شركة «زين» وشركة «يوسف احمد الغانم وأولاده» و«مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية» و«اتحاد أصحاب الفنادق الكويتية» و«الشركة الكويتية للخدمات السياحية» و«سوق شرق» و«فندق ميسوني» و«منتزه خليفة السياحي» و«شركة سراي للعطور» و«جريدة الإنباء».