قال الفنان منصور الزايد ان الجميع يعلم أنني دخلت الفن وأنا بسنّ متأخّرة، وبالصدفة. وللأمانة، كان لصديقي ناصر الجهوري، ولا أعتبره مدير أعمالي، دور كبير في توعيتي وتوجيهي. إذ لا يعتبرني فناناً بل أخاً له. وزادت مسؤوليتي وأصبحت ناضجاً، بخاصة بعد النجاحات المتتالية من أغنية «دم عيني» إلى «دويتو» ماجد المهندس وأغنية «خلوني»، بالإضافة إلى ألبومي الأول.
واضاف في حوارة مع « سيدتي نت «: عقدي مع «روتانا» سيكون مفتوحاً. ولا يجمعني معها أي عقود ورقية وبغضّ النظر عن بداية العقد أو نهايته، خاصة أن «روتانا» اتفقت معي ومع أخي الجهوري على وضع خطة فنية نلتزم بها ونسير عليها، وقد تمّ تنفيذ جزء منها من قبل «روتانا». ونحن نكمل البقية.
وفي ردة على سؤال حول اتفاق روتانا معة بعد خروج الفنان حسين الجسمي منها قال : لا بالعكس. الاتفاق كان بيني وبين «روتانا» قبل خروج أخي الفنان حسين الجسمي. ولا توجد مقارنة بيني وبينه. وإن وجدت، فهي ظالمة لي وله، لأن الجسمي فنان إماراتي نجح في إيصال الأغنية الإماراتية إلى الوطن العربي، بجهده الكبير خلال 10 سنوات. ولا أخفيك أن المنافسة موجودة بيننا. ولازلت في بدايتي؛ لأنني لم أكمل أولى خطواتي الغنائية وعليّ أن أتحدّى نفسي. فالغناء بالنسبة إليّ سباق يحتاج إلى لياقة ونفس طويل.
واضاف بالي طويل جداً جداً جداً. والدليل كنت ولازلت متفائلاً بطرح أغنية أو أغنيتين فقط في السنة.
وفي ردة على سؤال حول انتشار أغاني «الإفيهات» في ألبومة على حساب بعض الأغاني الرومانسية الجميلة قال: أغنية «طلع عاشق» لا تتضمّن «إيفيه» بل مفردة جميلة وإيقاعاً لم يطرح كثيراً. ومن الطبيعي أن تجد أغاني تسرق الأضواء من الأغاني الأخرى مثل «لا حس ولا خبر» و«خلوني» على حساب أغان رومانسية أخرى مثل «زمن قاسي» و«أنا شسويت» و«خاين» و«آخر شي». وربما جاء انتشار «لا حس ولا خبر» و«طلع عاشق» بسبب تصويرهما وعرضهما على الفضائيات.
وقال منصور الزايد ان جميع أغنياته يعتبرها مثل أبنائه
وعن كره الكثيرين له بعد نيله جائزة «الموركس دور» قال: لا ، بالعكس. ولأنني أعتبر أول مطرب خليجي شاب ينال هذه الجائزة، فأنا أهديها لجميع الفنانين في الخليج.
واضاف ، كل جائزة لابدّ أن يثار حولها لغط وشائعات. وأنا أشكر أعضاء اللجنة والقائمين على الجائزة والجمهور الذي صوّت لي. وأعتبرها ثمرة التعب الذي بذلته مؤخراً. وهو ما يحمّلني مسؤولية أكثر.
وعن ما يقال إنه وفهد الكبيسي والزدجالي لن يستطيعوا المواصلة مثل النجوم عبدالمجيد عبدالله وعبدالله الرويشد ونبيل شعيل وراشد الماجد قال الزايد : من ذكرتهم هم أعمدة من أعمدة الفن العربي. ونحن نعتبرهم قدوة لنا من خلال محافظتهم على نجوميتهم وتطوير أغانيهم وتماشيهم مع الجيل الحالي من المستمعين. وكما قلت لك، إن الغناء مثل السباق يحتاج إلى لياقة وأنا «بالي طويل» وسأستمر .
