
فوجئت الفنّانة شيرين عبد الوهاب ببعض المواقع الإلكترونيّة والجرائد التي نشرت خبر عدم التزامها بالحفلات التي تتعاقد عليها أخيراً، وكان آخرها جولتها في أميركا، وهو ما أساء لها أمام محبّيها ومعجبيها.
وفي تصريحها لـ»نواعم» قالت شيرين إنها فوجئت بالتّشهير بها وهو ما لا تقبله، ولذلك فضّلت الردّ لتوضيح حقيقة الأمر، إضافة إلى أن الجميع يشهد لها بالالتزام في حفلاتها.
وردّت شيرين السّبب إلى تقصير ومخالفات في بنود العقد من قبل الشّركة المنظّمة، ومنها تغيير مواعيد وأماكن الحفلات أكثر من مرّة وعدم التزامها بالمبالغ الماديّة المتّفق علي تواريخها في العقد، إضافة إلى عدم استخراج تأشيرات الدخول لأميركا لها ولفرقتها الموسيقيّة المكوّنة من 12 فرداً ومنحت التأشيرات لأربعة أعضاء منهم علماً أن جوازات السّفر الخاصّة بهم أرسلت للشركة في نوفمبر 2012 أي قبل موعد الحفلات بأربعة أشهر تقريباً تخلّلتها مخاطبات موثّقة للشركة بضرورة تأمين التّأشيرات.
ثم فوجئت بطُلب مني ضرورة الحضور من دون فرقة موسيقيّة، وهو ما رأته شيرين غير منطقي ومرفوضاً، وعندها تمّت مخاطبة الشّركة من خلال المحامي الخاصّ بشيرين واللّجوء إلى القضاء للاحتفاظ بكافّة حقوقها القانونيّة.
وأصدرت الشّركة المنظّمة بياناً وجدته شيرين نوعاً من التّشهير بالسّمعة ويحمل مغالطات عن حفلات ألغيت من طرفها سابقاً، وعن سفرها إلى لبنان وعدم احترامها لجمهورها، وهو ما رأته شيرين اتهاماً باطلاً لا دليل له والغرض منه التّشهير بها.