
قالت الفنانة راندا البحيري انها حصلت على لقب «ماما « في سنّ مناسبة جداً، ولكن الخوف كان من فكرة أن تصبح مسؤولة بالكامل عن إنسان أحدّد له القيم والمبادئ التي يتربّى عليها،
وعن قرارها الاعتماد على نفسها وعدم الاستعانة بوالدتها قالت فى حواها مع « نواعم « : فضّلت أن تكون تجربتي ذاتيّة مع ياسين وأن أتعلّم معه الأمومة وأضفي لمستي الخاصّة، وبصراحة منذ عرفت أنني حامل قرّرت ألا أستمع لنصائح أحد وبدأت بقراءة الكتب الخاصّة بالأطفال والتّربية، ومن حولي احترموا رغبتي وقراري.
وفي ردها على سؤال حول ان أغلب الفنّانات تختفي عن الأنظار أثناء فترة الحمل، وهي صوّرتِ برنامج «ماما شو»، قالت : ولماذا أختفي، بالعكس أنا مع الاستمتاع بكل مراحل الحياة، وكنت أحبّ متابعة التّغييرات التي تحدث لي وآخذ منها الجانب الإيجابي، وهو بالفعل ما ينعكس على الجمهور، فلا بد أن نرى الجزء المضيء دائماً، وعكس كثيرات كنت سعيدة بشكلي أثناء الحمل.
بعد ظهور ياسين معكِ في البرنامج، هل من الممكن أن يخوض تجربة التّمثيل في طفولته؟
واضافت انها ترفض تماماً عمل الأطفال وتشفق على كلّ من يعمل في مجال التّمثيل في سنّ صغيرة وقالت : أعتب على أسرته لأنه غير مؤهّل لتحمّل المشقّات التي نعاني منها. حتّى لو كان لديّ ابنة تملك مهارات وموهبة وإمكانيّات فيروز سأرفض أن تعمل في الفنّ وهي صغيرة، بل سأركّز على دراستها حتّى تصل للسنّ القانونية للعمل، ما يحدث فيه ظلم كبير للطفولة. أنا بطبيعتي أخاف كثيراً على الأطفال، فماذا عن طفل يقف لساعات أمام الكاميرا والمكياج الذي قد يضرّه في هذه الفترة.
واوضحت إذا كان ابني موهوباً وفى سن مناسب ويريد دخول الفن فلن أقف في طريقه، وسيكون له مطلق الحريّة لاختيار العمل الذي يناسبه.
واضافت راندا البحيري: على الرّغم من أن ابني لم يتجاوز العامين ولكني أتعامل معه كصديق، أحكي له أسراري ويشاركني كل تفاصيل يومي، لدرجة أنه إذا وجدني متوتّرة أو حزينة يبكي وإذا وجدني سعيدة يشاركني مشاعري، فبيننا توحّد في المشاعر.
وقالت : ورث مني ياسين الحنان والطّيبة والعصبيّة، ولكني أحاول أن أتجنّب عصبيّتي في كثير من الأحيان.
وعن ما تغيّر فيها بعد الأمومة قالت : تفاصيل كثيرة، لقد تعلّمت الصّبر والتضحية وأن يكون هناك شخص آخر أهمّ مني، وبتّ أملك مشاعر من الخوف والحبّ والقلق لم تكن موجودة من قبل.