قالت هيلدا خليفة ان التعليقات والتصريحات التي رافقت تقديمي للحلقات الأخيرة من برنامج «ديو المشاهير ربما كانت هذه المرة أكثرمن التى واكبت « ستار أكاديمي» ولقد كنت سعيدة جداً بالأصداء الإيجابيّة التي وصلتني. وشعرت أنّ النّاس و»الفانز» كانوا مشتاقين إلى رؤيتي، كما شعرت أيضاً أنّهم فرحوا بعودتي وبتقديمي نوعاً آخر من البرامج.
وعن انسحاب دينا عازار من البرنامج وحلولها مكانها قالت : بصراحة، أنا لم أعرف ماذا حصل، ولم أسأل ما الذي حصل. كلّ ما في الأمر أنّهم طلبوا منّي تقديم البرنامج، وأنا لا يمكنني أن أرفض أيّ طلب لـ «أل.بي.سي».
وعن ما الذى أضافتة هذه الإطلالة إلى تجربتها قالت : كانت تجربة جميلة ومختلفة، وأصعب من تجربة» ستار أكاديمي»، لأنّه لا يُمكن السيطرة بسهولة على المشاهير على المسرح، وهذه الناحية تحتاج إلى تركيز ومتابعة كثيفة لكلّ ما يقولونه. ولكن ممّا لا شكّ فيه أنّ إطلالتي في «ديو المشاهير» زادت ثقتي بنفسي، وكذلك عدد «الفانز» الذين يحبّونني. ولقد شعرت بسعادة كبيرة، لأنّني برهنت على أنّني قادرة على تقديم برنامج من نوع آخر.
وعن من هو النجم الذي شعرت بصعوبة ضبطه على المسرح قالت : ماريو باسيل، «وأنا بعتل هم أطلع على المسرح معه»، على الرغم من أنّني أحبّه كثيراً وأنتظر اللحظة التي يقف ويتكلّم فيها على المسرح. ولأنّه ابن مسرح فهو معتاد على الارتجال، وإن يكن هناك فرق بين المسرح كخشبة وبين المسرح التلفزيونيّ. ماريو بحضوره على مسرح «ديو المشاهير» فجّر كلّ مواهبه، ولذلك وجدت صعوبة في بعض المواقف الطريفة «بتشليحه» الميكروفون، أو بتهدئته، لأنّه لم يكن يسمعني، ولكن الأمر لم يصل معه إلى درجة الإزعاج، بل على العكس هو كان خفيف الظلّ، وأضاف بحضوره الكثير إلى البرنامج.
وعن شعورها أنّ «ديو المشاهير» حرّرها من عباءة «ستار أكاديمي» قالت هيلدا : لا أعرف ما إذا كان برنامج «ديو المشاهير» حرّرني، لأنّني لم أكن أشعر أنني «كتير محبوسة» في «ستار أكاديمي»، لأنّني كنت أرغب في تقديمه. وفي المقابل، لم أشكّ، ولو للحظة واحدة، أنني أستطيع أن أقدّم برنامجاً آخر، وبأنّني سوف أفعل ذلك في يوم من الأيّام، وهذا ما أثبتّه من خلال برنامج «ديو المشاهير».
كما اضافت انه لم يخبرها احد ان هناك موسم تاسع من «ستار أكاديمي وانها تتدخّل بسياسات الشركة.
وفى ردها على سؤال حول برامج الهواة الأخرى وهل غطّت بنجاحها على «ستار أكاديمي» قالت: بالنسبة إليّ كلّ برنامج ينال ما يستحقّه، وحتّى برامج الهواة التي تشيرين إليها «تغطي» على بعضها، لأنّها أصبحت كثيرة، وإن تكن كلّها حلوة، ولا أستطيع أن أدعي العكس. ولكن لديّ ضعف تجاه «ستار أكاديمي»، ومثلي الكثير من «الفانز»، وأنا أجده مختلفاً عن سواه من البرامج الأخرى ويتميّز عنها بـ» البرايمات» والنقل الحيّ للمشتركين، وهم يأكلون ويشربون ويتحدّثون ويتدرّبون على مدار 24 ساعة يوميّاً، بينما برامج الهواة مكرّرة ومتشابهة.
كما قالت هيلدا انها ليس لديها علم عن اختيار المنتج محمود بركة لها لتقديم فوازير 2013 واضافت : ليست لدى القدرة على تقديم هذا النوع من الأعمال الفنية، بل هي تحتاج إلى فنّانة، ومن الأفضل أن يعمل كلّ إنسان في مجاله.
وعن المجالات الأخرى التي تحقّق من خلالها نفسها قالت : في مجال الموضة، وربّما كمصمّمة. كنت أخطط لأن أكون صحافيّة، ولكن عندما عدت من أستراليا، اكتشفت أنّه يجب أن أكون متمكّنة في اللغة العربيّة، ولأنّني لم أكن أجيدها تراجعت عن قراري