حالة من الغضب الشديد تعتري جانجاه حافظ، شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني بعد حفظ التحقيق في اتهامها لوزير الإعلام السابق ورئيس مجلس الشورى المنحل صفوت الشريف، ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي ونادية يسري صديقة سعاد، والنقيب رأفت بدران من أفراد التنظيم السياسي السري بوزارة الداخلية بأنهم من المتورطين في التخطيط لمقتل السندريلا، بعد نية هذه الأخيرة كتابة مذكراتها وفضح علاقتها بالسلطة، فجاء التخطيط لقتلها قبل أن تقدم على هذه الخطوة.
وقالت جانجاه في تصريحات خاصة لـ»سيدتي نت» إنها لن تصمت تجاه هذا القرار وستطعن فيه، وأكدت أنه إذا لم يأخذ القانون حق شقيقتها ستفضح كل المتورطين بطريقتها الخاصة، كونها على حد تعبيرها لا تخاف أحداً، وتعرف أن الله سيقف بجوارها لأنها على حق.
وأضافت «كان لدي احتمال أن ينصفني القانون، لكنه خذلني وقبل أن يخذلني خذل شقيقتي وهي بين الأموات».
وتابعت جانجاه تقول إنها كانت تتوقع هذا القرار، خاصة وأن النظام السابق لا يزال يحكم وقال «أكثرهم خرجوا من السجون فكيف إذاً سيحكمون على أشخاص من عناصره مثل صفوت الشريف وحبيب العادلي؟».
وأضافت «إذا كان التحقيق قد تم حفظه في قضية سعاد فهذا أمر طبيعي»، وتساءلت «أين هي أصلاً نتائج التحقيقات في قضايا الشهداء المعروف من قتلهم، ورغم ذلك لم يتم الحكم عليهم».
وأشارت جانجاه أنها قدمت العديد من المستندات التي تدين من ذكرتهم وإلا ما كان السيد النائب العام أمر بالتحقيق في الأمر، ونفت أن تكون الأدلة غير كافية ولكن هناك إجراءات كان لا بد أن تتخذ وتساءلت «من سيقوم بهذه الإجراءات في ظل ما تعانيه مصر من ظروف سوداء والبلد يتم بيعها وكل يسير وفقا لمصالحه مع النظام القديم؟».
وتابعت تقول «مصر متواطئة مع لندن في إخفاء أسرار مقتل سعاد حسني، والدليل التعتيم أيضا على قضية مقتل رجل الأعمال المصري اشرف مروان الذي تم قتله بعد سعاد».
وأوضحت إنها لم تتهم صفوت الشريف فقط ،بل اتهمت أيضا نادية يسري صديقة سعاد حسني التي كانت ترافقها وتسكن لديها في منزلها بلندن، واتهمت كذلك وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي.
