
على الرّغم من حصول المخرج علي بدرخان على موافقة رقابيّة سابقة على فيلمه الجديد «الرغبة»، المفترض أن تؤدّي بطولته النّجمة غادة عبد الرازق مع الممثّل محمود حميدة، لكنّه عندما ذهب للحصول على تصريح رقابي جديد بعد مرور 11 شهراً فوجئ برفضه من الرقابة.
يتناول الفيلم قصّة زنى المحارم من خلال رجل في الخمسينيّات من العمر يتزوّج امرأة للوصول إلى ابنتها، علماً بأن علي بدرخان قدّم الفيلم للرقابة منذ أكثر من عام ووافقت عليه بعد إجراء تعديلات عليه لكنّه عاد وقدّم النسخة الأصليّة للسيناريو التي رفضت مجدّداً.
وأكّد عبد الستار فتحي رئيس الرقابة على المصنّفات الفنيّة لـ«نواعم» أن بدرخان قدّم منذ عام سيناريو الفيلم الذي رفضه لبعض التفاصيل التي لا تتفق مع الضوابط الموضوعة، فطُلب منه تعديلها وهو ما تمّ بالفعل.
وأضاف: «بعد مرور 11 شهراً كان لابدّ من تجديد التصريح ليبدأ بدرخان الفيلم، فما كان منه إلّا أن قدّم لنا مجدّداً النسخة الأولى التي سبق أن رفضناها، لنعيدها من جديد».
من جهة أخرى، تعود غادة إلى الدراما هذا العام مع فريق عمل مسلسل «مع سبق الإصرار» الذي حقّق نجاحاً كبيراً، وتصوّر «حكاية حياة» لتنافس فيه في رمضان.
وتدور القصّة حول حياة التي تقضي 15 عاماً ظلماً في السجن بعد أن تتهم بقتل والدتها التي كانت تتصارع معها على ميراث والدها ويتّهمها الأقارب بأنها هي من قتلتها، ويشهد الجميع ضدّها حتّى شقيقها وأقاربها ومنهم رزان مغربي وروجينا وخالد سليم.
ولكن يتمكّن المحامي الخاصّ بها من تقديم أوراق للمحكمة تثبت علاجها نفسياً ويطلب إيداعها في مصحّة نفسيّة بدل السجن، وهناك تبدأ قصّة حبّ بينها وبين طارق لطفي الذي يحاول بعدها إثبات براءتها.
ولكن تحاول إحدى الطبيبات تأكيد أن حياة سليمة تماماً ولا تعاني أيّ مرض نفسي وتطلب ايداعها مجدّداً في السجن. ولكن للأسف لا تظهر الحقيقة إلّا بعد مرور 15 عاماً قضتها حياة «غادة عبد الرازق» بين قضبان السجن أو المصحّة النفسيّة.