على إثر الحادث الذي تعرضت له ونجاتها من الموت المحقق بعدما زلّتْ قدمها وهي تمثل لقطة إعدامها شنقاً في أحد المسلسلات، قالت الممثلة البحرينية فاطمة عبدالرحيم في تصريح لـ«ليالينا» « كان شعوري مخيفاً وغير متوقع حينما زلت قدمي، لأن للأسف الدراما الخليجية عموما ليس لديها تلك الجهوزية التامة والاستعداد لمشاهد «الأكشن».
وكانت النجمة البحرينية فاطمة عبدالرحيم وأثناء تصوير آخر مشاهد مسلسل «أي دمعة حزن لا»، وهو مشهد إعدامها، كادت أن تُعدم فعلاً، بعدما زلقت والحبل مربوط حول عنقها، ولولا مسارعة العاملين في المسلسل الذين تركوا كل شيء لإنقاذ حياة فاطمة، لفارقت الحياة».
وشددت النجمة فاطمة عبدالرحيم في حديثها على أنه «كان لا بد في مثل هذه المشاهد أن يتواجد إسعاف أو فريق للدفاع المدني على الأقل لمحاولة التدخل في حال كانت هناك حالات طارئة تستدعي التدخل السريع، وهذا ما حدث فعلاً، إذ كان الأمر غير متوقع، حيث انشد الحبل حول رقبتي، وحزّ فيها أثراً ظاهراً».
وعن استعدادات مخرج المسلسل محمد القفاص حول هذا المشهد، أوضحت فاطمة «أن المخرج كان متوقعاً وحذراً ومتخوفاً من حدوث مثل هذا الأمر، ولذلك أمرَ أربعة أشخاص للوقوف من حولي للتدخل في حال حدوث أي طارئ، ولولا ذلك لكان الأمر مختلفاً».
وفيما يتعلق بمدى خوفها أو تخوفها من المشهد قبل الموافقة على تمثيله، قالت الفنانة فاطمة «لم أكن متخوفه بداية من تمثيل هذا المشهد، وكنت متحمسة له، لكن يبدو أنني أتحمل جزءاً من الخطأ حين وافقت لتمثيل هذا المشهد، وفي المرات المقبلة، يجب أن أفكر كثيراً قبل أن أقرر تمثيل مثل هذه المشاهد التي فيها نوع من «الأكشن» والخطورة.
