
في الوقت الذي أكدت فيه النجمة اللبنانية كارول سماحة أهمية اهتمام الفنانة بمظهرها وأناقتها الآن أكثر من أي فترة زمنية ماضية، شددت على أن ذلك لا يعني التوازن مع اهتمامها بالغناء. كارول قالت: «أنا امرأة تهتم بإطلالتها وفستانها لكن لا يوازي ذلك حب التألق بالغناء، أقول ذلك بمعزل عن العصر، لقد تبدلت الحياة الفنية لكن المضمون لا يزال هاجسي الأول.. هذه شخصيتي، وهذا لا يعني أنني أهمل أناقتي، لكن ما نفع أن أرتدي فستاناً أنيقاً وأدائي رديء على المسرح؟، لا أعتقد أن المظهر يحقق النجاح ويضمنه».
النجمة التي تعيش حالة سعادة غامرة لنجاح ألبومها الجديد «إحساس» أوضحت وجود شبه كبير بينها وبين كل أغنية قدمتها في الألبوم الذي قالت عنه: «كل أغنية تعبر عن قصة عشتها أو عرفها أحد أصدقائي، أحب أن أغني عن وجع الآخر وعدم الاكتفاء بأغاني الحب، ففي الحياة فرح وحزن وحنين إلى الوطن والحب، وهكذا ألبومي عبارة عن اتجاهات مختلفة من المشاعر والأحاسيس، للمرة ألأولى أكتب في هذا الألبوم، «هخونك» و«مش طايقاك»».
10 سنوات قضتها كارول بين أول ألبوم لها «حلم»، وأجدد ألبوماتها «إحساس» وصفتهم النجمة اللبنانية بالسنوات الجحيم، وقالت: «عشت 10 سنوات جحيماً منذ انفصالي عن المسرح عام 2003، كثر راهنوا على فشلي بعد تركي المسرح، واجهت أشخاصاً سلبيين راهنوا على فشلي ومقولة أن الإنفصال عن الرحابنة هو النهاية والفشل في متابعة المشوار الفني منفردة، وكأن التعاون مع الرحابنة يحرم أي فنان الإنطلاقة المنفردة في ما بعد، لكنني اليوم أثبت للعالم أن كارول خططت جيداً لمستقبلها الفني عبر رؤيتها البعيدة وخياراتها الصائبة».