
قدم المشتركون فى «Arab Idol» ععددا من أغنيات عمالة الغناء العربي، وأثبتوا كفاءتهم لتأهيلهم لـ «دور الثمانية».
وحل الفنان القدير محمد منير ضيفاً استثنائياً على «البرايم»، ليفتتح المسرح بغناء «مِدلى» ضم عدداً من أغنياته، ورافقه في أدائها المشتركون. كما غنى منير أغنية مُشتركة مع نانسي عجرم.
وقال محمد منير على الجماهيرية التي حققها المشتركون عربياً بقوله: «لقد نجح Arab idol فى إسعاد الجمهور العربي ولم شمله في الوقت الذي لم تنجح السياسة في تحقيق مثل هذه الحالة الجامعة».
وخلال الحلقة، غنت سلمى رشيد من المغرب رائعة ميادة الحناوي وبليغ حمدي «أنا بعشقك»، حيث أكد أعضاء لجنة التحكيم صعوبة أدائها، وهو ما يبرر لـ سلمى خروجها عن المقام مرتين في «كوبليهين» من «كوبليهات» الأغنية، الأمر الذي اعتبرته أحلام أمراً لا يستحق الوقوف عنده.
من جانبه، قدم مهند المرسومي من العراق أغنية ناظم الغزالي «قلي يا حلو»، وأثنى عليه حسن الشافعي حيث ابتعد مهند عن توتره على المسرح. من جانبهما قال كل من راغب علامة ونانسي عجرم أن مهند يتمتع بـ «الحضور الذكي».
وفاجأت برواس حسين من كردستان العراق الجمهور واللجنة بغنائها لـ أم كلثوم أغنية «بعيد عنك»، فاعتبرها راغب علامة فنانة جريئة، وهو ما أكدته نانسي حين أشارت إلى صعوبة الغناء لـ «كوكب الشرق» حتى من قِبل المُتقنين للغة العربية منذ المولد، وهو الأمر الذي تغلبت عليه برواس بإصرارها وتصميمها على الغناء بالعربية.
وأشار حسن الشافعي إلى تمكن برواس من فرض حضورها وشخصيتها على المسرح، وهو العامل الأهم الذى ينبغى أن يكون متوفراً لدى كل من يغنى لـ «الست». أما عبد الكريم حمدان من سوريا فقد نوع فى الأنماط الموسيقية التي قدمها. واعتبر راغب علامة أن صوت عبد الكريم هو خير ممثل للطرب الحلبي الأصيل، نظراً لما يتمتع به من إمكانيات صوتية عالية.
وأشادت نانسي باختيار عبد الكريم للأغنية مُثنيةً على «جواباته النظيفة والعالية» على حد وصفها، الأمر الذي أيدها فيه كل من حسن الشافعى وأحلام.
أغنية الموسيقار ملحم بركات «ولا مرة» أداها زياد خوري من لبنان بتصرف واجتهاد مُدخِلاً عليها لمساته الخاصة.
ورغم إكثاره من الارتجال الذي حدا بالأغنية بعيداً عن مسارها نسبياً، فقد وصف راغب علامة ما قدمه زياد من اجتهادات بـ «التصرف» فى اللحن.
وبأغنية كارم محمود «عنابى»، عاد محمد عساف من فلسطين إلى زمن العمالقة، واعتبر حسن الشافعي أن محمد عساف قادر على «طحن جميع أنماط الغناء والتميز بأدائها». من جانبها وصفت نانسى عجرم محمد عساف بأنه «فنان حقيقي» مُعبرة عن إعجابها الكبير بما يقدمه من «فن حقيقي»، علماً أن والده ووالدته حضرا خصيصاً من فلسطين ليدعماه خلال الحلقة.
بدورها اختارت فرح يوسف من سوريا أن تقدم أغنية رومانسية لـ نانسى عجرم وهي «إحساس جديد»، التي أدتها بتوزيع موسيقى مختلف مع الموسيقار ميشيل فاضل الذي رافقها عزفاً على البيانو. فوصفت نانسى الأغنية بأنها قد باتت فعلاً «إحساس جديد»، وأضافت بأنها قد أحبت الأغنية أكثر من أي وقت مضى. فيما وصف راغب علامة فرح بـ «المطربة الكبيرة». من جانبها أشادت أحلام بإحساس فرح ورومانسيتها في الأداء رغم صوتها الكبير والقادر.
مسك الختام كان مع أحمد جمال من مصر الذي عاد باللجنة والجمهور إلى زمن «عبد الحليم حافظ» بأغنية «سواح». وقد وصف حسن الشافعي أحمد جمال بـ «الكمان الذي يغني»، فيما أثنت أحلام على «نَفَسه فى الغناء الذي يُشبه الإيقاع». أما نانسي عجرم فعبرت عن إعجابها بقوة صوته الذي يتوازى مع قوة إحساسه. فيما وصف راغب صوت أحمد جمال بـ «النقي.. ذي الجوابات الموزونة والقبول العالى».