
قالت الفنانة لقاء الخميسي انها تعتبر نفسها من الشخصيات الانانية على المستوى الفني واضافت : لا استطيع الاعتذار عن عمل ودور جيد وهو ما حدث معي، حيث كنت انوي الاكتفاء بمسلسل «الركين» لكن عندما قرأت سيناريو مسلسل «العقرب» تحمست له خصوصاً أن العمل مع مخرج كبير مثل نادر جلال وهو أمر يصعب تكراره وفرصة لأي فنان، ومن ثم لم اتردد كثيراً في الموافقة على العمل رغم علمي بالضغط الذي سأتعرض له بسبب ضيق الوقت المتبقي على شهر رمضان.
وردا على سؤال حول مدى تأثير ذلك على حياتها الأسرية قالت في حوارها مع « إيلاف» : زوجي يتفهم طبيعة عملي جيداً ووالدتي تساعدني في تربية ابنائي فأنا اتركهم معها خلال فترات التصوير، لذا فأسرتي هي سر نجاحي ولولا دعم والدتي وزوجي لي لما حققت ما وصلت اليه من نجاح.
وعن تجربة عرض عملين في التوقيت نفسه وتأثيرة السلبي على الفنان قالت: لا اعتقد ذلك لأن هناك الكثير من الاعمال التي تعرض في رمضان ولو ان بعضها يتعرض للظلم بسبب توقيت العرض، برأيي المشاركة في عملين تعطي فرصة أكبر للفنان ليظهر خلال رمضان خصوصاً إن صادف أحد عمليه سوء حظ لأي سبب وهو ما حدث معي العام الماضي حيث كنت اتوقع أن يحقق مسلسل «شمس الانصاري» نسبة متابعة جيدة لكن عوامل عديدة حالت دون ذلك، بينما كان مسلسل «الزوجة الرابعة» متصدراً الأعمال الأكثر مشاهدة باستطلاعات الرأي التي قامت بها وسائل الاعلام.
وعن ما تردد انها اعتذرت عن أكثر من عمل مع فنانين كبار قالت لقاء : بالفعل اعتذرت عن أكثر من عمل لأنني لم اجد نفسي في الادوار التي رشحت لها وهو أمر طبيعي، من غير الضروري أن اشارك في كل عمل يعرض علي لمجرد ان بطله نجم كبير، فهذه نقطة ضمن عدة نقاط أهمها أن يكون الدور يضيف لي على المستوى الفني ومختلف عن ما قدمته.
واوصحت الفنانة لقاء الخميسى انها تجسد في مسلسل « الركين» دور سميحة الفتاة الشعبية القوية الشخصية، والتى لم تحصل على حقها في التعليم بسبب الظروف التي تعيشها اسرتها، ولأسباب متعددة نتعرف إليها خلال الاحداث تحاول تدمير شقيقها فتحي الذي يقوم بدوره محمود عبد المغني، ومن خلال تصرفاتها سيكتشف الجمهور ان لديها تناقض نفسي في سلوكياتها.
وعن كيفية ترشيحها للمسلسل قالت : من خلال المخرج جمال عبدالحميد الذي تحدث معي عنه خلال تصوير مسلسل «شمس الانصاري»، وبعد رمضان تحدث معي مرة اخرى وعندما قرأت السيناريو تحمست للمسلسل بشكل أكبر لأنني كنت ابحث عن تقديم شخصية بهذه الملامح بعد دوري في الزوجة الرابعة العام الماضي.
واوضحت لقاء ان تشابه اسمها في المسلسل مع اسمها في « الزوجة الرابعة « مجرد مصادفة ولا تعتقد انه سيخلق مقارنة خصوصاً ان ظروف سميحة في الركين تختلف عنها في الزوجة الرابعة سواء في المستوى المادي او الطريقة والاسلوب وهو ما تراهن عليه بشكل حقيقي، فضلاً عن أن مساحة الدور من حيث التأثير مختلفة فالاحداث تتحرك من خلال تصرفات وافعال سميحة.
وعن ما شهدة شهد «شمس الانصاري» من المشاكل ومدى قلقها من تكرار ذلك مع مخرجه جمال عبدالحميد قالت : لم يكن للمخرج جمال عبدالحميد علاقة بالمشاكل، على العكس فهو ساعدني على تصوير بعض المشاهد في ظروف صعبة خصوصاً خلال ايام رمضان حيث كانت ساعات العمل بالنسبة لي تتجاوز 18 ساعة وتفهمه لمواصلتي التصوير من دون الحصول على راحة جعلنا نتجاوز العديد من المشاكل التي كان من الممكن أن تؤثر على العمل، فهو مخرج متعاون جدا ويعرف كيف يتعامل مع الفنان مهما كانت ظروفه، كما أنني سبق وتعاونت معه في مسلسل «العندليب» قبل عدة سنوات.
وعن تجربة «العقرب» قالت : اجسد شخصية غرام وهي فتاة من أسرة متوسطة لكنها تعمل مطربة وتحاول إثبات موهبتها بالغناء الي أن تتعرض لعدة حوادث تغير مسار حياتها.
واضافت ان منذر رياحنة فنان نجح في خلق قاعدة جماهيرية كبيرة له في مصر العام الماضي خلال مشاركته في مسلسل «خطوط حمراء» وهو فنان موهوب وتأكدت من ذلك عندما التقيته في التصوير، إضافة الى ان فريق العمل يضم مجموعة كبيرة من الفنانين ودوري مكتوب بطريقة محترفة، فضلاً عن إدارة المخرج نادر جلال للعمل وهو ما يجعله عملاً قوياً.
وختمت حوارها بانها يهمها النجاح أكثر من مساحة الدور، فهذه النظرية اثبتت صحتها في السنوات الاخيرة وعدة اعمال ركزت على البطولة الجماعية تصدرت نسب المشاهدة، فلا معنى ان تقدم بطولة فاشلة مقابل تجربة جماعية ناجحة، وماذا ستفيدني البطولة إذ لم استطع ان اقدمها بشكل جيد.