
كتب : منصور المطرود
كان جمهور قاعة الراية على موعد ليس كأي موعد مساء أول من أمس فقد عاش على شوق مع إنتظار دام لعدة سنوات لرؤية عودة مطربته المفضلة النجمة الكبيرة نوال بعد غياب طويل عن الحفلات.
فقد شهدت قاعة الراية حفلة رائعة وناجحة بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى وكانت خير عودة للنجمة الكبيرة لحفلاتها بالكويت وأستطاعت نوال التفوق على نفسها وأن تثبت من جديد أنها لازالت قادرة على الإبداع والإستمرار في التألق واقامت الحفلات بمفردها ودون مساعده أحد.
بدايه الليلة الحلم
بدأ الحفل في الساعة العاشره إلا ربع مساء عندما صعد على خشبة المسرح عريف الحفل المذيع سلمان النجاده معلنا بدايته وبعد أن رحب بالحضور بكلمات شعريه وغزليه صفق له الجمهور معلنا عن بداية الليله الإستثنائية والتي إنتظرها الجمهور المتعطش طويلا.
مطرب واعد
فكانت البداية مع المطرب الكويتي الشاب حمد العماري وهو صوت كويتي واعد وهو يملك خامة صوتية جديده قريبة جدا من فن الصوت ولكنه لم يوفق بإختيار مايناسب خامه صوته من اغنيات.
وكانت بدايته بكلمة قال فيها: بدايه أشكركم على حضوركم هذه الليلة وفي الحقيقه أعتبر وقوفي أمامكم في هذه الليلة فرصة كبيرة لي واتمنى أن أحوذ على أعجابكم ولايفوتني أن أشكر جميع القائمين على هذا الحفل وأخص بالشكر أخوي الملحن مشعل العروج والفنانة الكبيره نوال.
فقد بدأ بأول أغنية بعنوان «محتاج أنك تجيني» وغنى «يناديني و«دلني» ومجموعة من الإغنيات.
وعندما أقترت الساعة من الحادية عشرة مساء كان الموعد الذي طال إنتظاره طويلا حيث أطلت قيثاره الخليج معلنة وقوفها على خشبه المسرح الذي ضج بالتصفيق المدوي فرحا بعوده نوال من جديد بعد الترحيب بالفرقة الموسيقية قيادة المايسترو وليد فايد وأيضا بفرقة تقسيم التركية.
بدأت نوال بكلمه قالت فيها: أنا متوترة ولاأعرف ماذا أقول ولكن شكرا لحضوركم وعنائكم وأعتذر على تأخري.
بدأت بأغنية «ياشوق» حيث تناغم الجمهور كثيرا عليها وكان هناك تناغم جميل بينها وبين المايسترو وليد فايد وبعدها غنت «يا مصبر الموعود» فقد رجت الصالة تصفيقا وترحيبا وكان الجمهور ينتظرها بعطش شديد وغنت «في خاطري» ثم غنت «تبغى الصدق» وهنا لم ترد ان تستهلك حرارة الجمهور فأعطت الجمهور جرعة مخدرة من الأداء واللحن الهادئ ثم غنت «ذبحنى الشوق» ففعلا ذبحت الجمهور ثم غنت «أنا بخير» فقد تراقص الجمهور ورفعت سقف التفاعل الى اعلى مستوي ورد الجمهور «انكى يا نوال دايما بخير».
ثم غنت «مستحيل أنساك» وهي من اغنيات اللحن الهادئ وهنا أعطت المايك لعازف تركي في الفرقة فغنى موال فصفق لة الجمهور طويلا ثم غنت «أقسى كلامي» فقسى عليها الجمهور بالتصفير والتصفيق
ثم غنت «حالة حنان» وهو لحن الخماري واتبعتها «طمن قلبك» وهي لحن مغربي تراقص عليه الجمهور وانتشى طربا ثم شمس وقمر وعندما غنتها ارتفعت الايدي بكاميرات التليفونات الرقمية بتصوير نوال، وبعد ذلك غنت «الشوق جابك» فأخذت نوال كل الشوق الذي بالصالة لدرجة أن احدهم قال «الله لا يحرمنا منجك» وقال آخر» نوال يخربيتك عيد» وغنت «في غيابك» ثم غنت ثم غنت «خذاني الشوق» ثم «أبيك» و«معقولة تنساني» و«لا تغلط» و«تفضل» حيث أبدعت فيها و«يافاهمني» وهي ذات إيقاع رومانسي هادئ ثم غنت «ضاقت عليك» و«انت طيب» واختتمتها بـ«تهددني» وهنا أضاؤوا نور الصالة معلنة نهاية الحفلة وسط تصفيق كبير من الحضور رافضين انتهاء الحفلة بهذه السرعة. الحفل من حيث التجهيزات كان على مستوى عالي من حيث المسرح «الستيج» والتقنيات الصوتية وتقنيات الإضاءة حيث عملت الفنانة نوال وصرفت على هذا الحفل بسخاء كبير حيث كان هذا الحفل لا يقل عن أي حفل يقام في أي مهرجان.