وجهت الممثلة التونسية هند صبري رسالة لابنتها الكبرى «عاليا» قالت لها فيها: «لا تحزني ولا تغضبي، فأنت الحب الأول وأول من نطق كلمة «ماما» وأنت القلب يا «لولو»».
رسالة هند لابنتها التي تبلغ من العمر سنتين جاءت نتيجة شعور الممثلة أن عاليا غارت من شقيقتها الصغرى ليلى، والتي أنجبتها صبري منذ شهور قليلة، بحسب ما أوضحت في قولها: «شعرت أنها تغار من «ليلى» الصغيرة حتى قبل ولادتها، وهي طبيعة كل الأطفال، وأنا على يقين أن عاليا عندما تكبر ستصبح توأم روح شقيقتها الصغرى ليلى».
إنجاب «ذكر» ليست من الأمور التي تشغل بال الممثلة التونسية بعد إنجابها ابنتين، وقد بررت ذلك قائلة: «ليس هناك فارق بين ذكر وأنثى، فالله يهب لمن يشاء الاناث ويهب لمن يشاء الذكور، ويجعل من يشاء عقيما، المهم أن تكون ابنة صالحة، فهناك آلاف بل ملايين الذكور في أنحاء العالم قتلة وسفاحين وغير بارين بأبائهم بل أن البنت تكون أكثر حنانا ورعاية لوالديها، ولا تنس أن البنات ألطف الكائنات وليس هناك أجمل من قبلة حانية من «عاليا» وهي تقول: «بحبك يا مامي»، فأنا أشعر وقتها أنني أكاد ألمس النجوم بيدي كما يقولون».
أؤيد الضرب
هند من الأمهات التي تؤيد ساسية «الضرب» كشكل من أشكال «العقاب» مع الأبناء، وقد أوضحت وجهة نظرها في ذلك قائلة: «والدتي مدرسة تعرف قيمة الثواب والعقاب جيدا وكانت تضربني بأي شيء في يدها حتى تعلمني وتربيني بشكل صحيح ولكنني بالتأكيد لست من أنصار الضرب المؤذي وبدون سبب والا فقد الحكمة منه وأصبح غير مؤثر وقد يؤدي الى نتائج عكسية».
وأضافت: «عندما كبرت أدركت جيدا أهمية التربية الحديدية للأبناء فهي تخلق منهم أجيالا صلبة وقادرة على تحمل الصعاب والمشاق، وكما يقول الشاعر حافظ ابراهيم: الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق».
أمي ظهري
«ظهري» هي الكلمة التي وصفت بها هند صبري والدتها، ووجهت لها رسالة قالت لها فيها: «الله يخليك لي فأنت ظهري في هذه الحياة وأدعو لها بدوام الصحة وطول العمر، فهي بحق ست الحبايب».
شعور هند صبري بعد إنجاب ابنتها الثانية ليلى لم تستطع أن توصفه، وعنه قالت: «أشعر بأنني لمست النجوم بيدي وشعرت بسعادة غامرة بالطبع وقدمت كل الشكر لأصدقائي الذين وقفوا بجانبي حتى رأت «ليلى» النور وأدعو الله أن تمر كل فتاة بهذه اللحظة التاريخية التي تشهد ميلاد طفل جديد وأن تصبح أماً.
