
قبل أيام، أعلنت الفنانة العراقية كلوديا حنا التي اختفت عن الأضواء طيلة السنوات الثلاث الماضية، أنها رفضت عملاً خليجياً، يتراوح أجرها عنه ما بين مليون ومليوني دولار، بحجة أنه يُسيء إلى صورة العراقيين، كونه يتناول أزمات وأحداث العراق بطريقة ساخرة وتهكمية.
التصريح بدا غير مقنع على الإطلاق، إذ إن الفنانة لم تعلن عن اسم العمل، ولا عن الجهة التي عرضته عليها، وقد كان الأولى بمن رفضت مبلغاً، قالت إنه بالملايين، أن تفضح أولئك الأشخاص الذين يُريدون الإساءة إلى بلدها العراق؟
الخبر أثار حفيظة واستياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اتهموا كلوديا ـ يقولون إنهم لا يعرفونها بالأساس ـ بالمبالغة والكذب وافتعال خبر لا أساس له من الصحة، بهدف الترويج لنفسها، خصوصاً أنها تستعد لطرح ألبومها الثاني.
ورأى البعض أن المبلغ الذي قالت إنها ستتقاضاه مبالغ فيه بشكل كبير؛ فما هو تاريخ كلوديا في مجال التمثيل حتى تزعم رفضها لهذا المبلغ؟! أليست هي كلوديا التي فشلت في تجربتها التلفزيونية الأولى في «مشاعر في البورصة»، وهي نفسها التي أعلنت ندمها عليها؟! أليست هذه كلوديا حنا التي تنتج لنفسها، وتستعد لطرح ألبومها الثاني على نفقتها الخاصة؟! فإذا كانت فنانة فشلت في تجربتها التمثيلية الأولى تتقاضى ملايين الدولارات، فكم تتقاضى أنجلينا جولي مثلاً؟
يبدو أن كلوديا معتادة على هذا النوع من التصريحات، إذ أعلنت قبل مدة أن غناءها مع الفنان راغب علامة في إحدى الحفلات الخاصة، كان بناءً على طلبه هو، كما لو أنه يُريد مثلاً أن يُحقق الشهرة على أكتافها، ثم زاد من الطين بلة أنها صرحت بأن هناك ديو غنائياً سيجمع بينهما قريباً، وهو ما لم يحدث أيضاً.