
تسعى النجمة الأميركية أنجيلينا جولي لتبنّي ولد جديد من سوريا، وأشارت تقارير صحافية إلى أنّ الممثلة الأمركية اتخذت قرارها بعد زيارتها الأخيرة لمخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، كما تمنّت على صديقتها الملكة الأردنية رانيا مساعدتها في ذلك.
وتردّد أنّ جولي تشاورت مع حبيبها الممثل الأميركي براد بيت حول إمكانية إنجاب طفل جديد، علماً بأنّهما سيتزوّجان قبل نهاية فصل الصيف.
والمعروف أنّ المبعوثة الخاصة لمفوّض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سبق أن تبنّت ثلاثة أولاد هم الكمبودي مادوكس تشيفن 2001، والفيتنامي باكس ثين 2003، والإثيوبية زهارا مارلي 2005، كما أنجبت من براد بيت ثلاثة آخرين هم شايلوه نووف 2006، والتوأم فيفيان ماركلاين ونوكس ليون 2008.
يأتي قرار أنجيلينا بعد تعيين مجموعة من النجوم العرب سفراء للأمم المتحدة في مجالات عدّة من التنمية الاجتماعية والطفولة والجوع والبيئة وغيرها من المهمّات لكن من دون أيّ إنجازات تُذكر يمارسها هؤلاء على أرض الواقع. فالفنان حسين الجسمي قام بزيارة خجولة لمخيّمات اللاجئين السوريين ومدّهم ببعض المساعدات العينية، وكذلك فعلت السفيرة والممثلة التونسية هند صبري، فيما لا تقوم النجمة أصالة إلاّ بدعمهم على صفحات التواصل الاجتماعي.
وكذلك السفير كاظم الساهر الذي استغل فقط حضوره في برنامج «ذي فويس» ليوزّع النداءات الخاصة تجاه الأطفال بعدما كلّف قبل خمس سنوات بمهام سفير «الطفولة في العراق» لدى المنظمّة الدولية، ويعمل الفنان عاصي الحلاني وفق خريطة محليّة لا تتعدّى لبنان بعدما عيّنته سفيراً للتنمية الاجتماعية المنظمة الدولية لمصلحة لبنان، ويقتصر عمل عاصي على إحياء بعض الحفلات المجانية التي يعود ريعها لهذه الأعمال الخيرية والإنسانية التي تختلف كثيراً في رؤيتها بين أنجيلينا جولي الفاعلة على الأرض وبين النجوم العرب الذي يبدو أنهم يتخذونها نوعاً من «الوجاهة» للترويج لفنّهم وأكثر بكثير من بعدها الإنساني الذي يجب أن تكون عليه.