
تحرص الفنانة آيتن عامر على التواجد في السينما بين الحين والآخر، على الرغم من انغماسها في العمل الدرامي، حيث كانت الدراما التليفزيونية بمثابة نقطة الانطلاق والوصول إلى النجومية المبكرة، والنجاح في تكوين فئة كبيرة من الجمهور في وقت قياسي، بداية من أول ظهور حقيقي لها من خلال مسلسل «الدالي»، للنجم الكبير نور الشريف، حتى مشاركتها هذا العام في 3 أعمال درامية دفعة واحدة مرشحة للمنافسة بقوة خلال الماراثون الرمضاني والذي أصبح على الأبواب.
وتقول آيتن لـ «اليوم السابع»: سعيدة برد فعل الجمهور على أولى بطولاتي في السينما وهي «هرج ومرج»، لافتة إلى أن طرح العمل في ظل تواجد نجوم السينما أمثال محمد سعد بفيلم «تتح»، وأحمد مكي بـ «سمير أبوالنيل»، وخالد صالح والصاوي بفيلمهما «الحرامي والعبيط» لا يسبب لها أي قلق على الإطلاق، حيث لفتت عامر إلى أن الفيلم، تجربة سينمائية جديدة ومختلفة عن باقي الأعمال التي تعرض في الوقت الحالى وسعدت بها كثيرًا وراضية كل الرضا عن ردود الأفعال سواء من الجمهور والنقاد أو بالنسبة للإيرادات في ظل الأوضاع السياسية التى أثرت على إيرادات السينما بشكل عام، مؤكدة أن أهم ما يميز فيلمها عن باقى أفلام هذا الموسم، أنه يبتعد عن الكوميديا، بل إنه يتعرض للواقع المصري الأليم، والحياة الاجتماعية للغالبية العظمى من الشعب المصري.
وأضافت آيتن، أن مسألة تجسيدها لبطولة كما حدث في «هرج ومرج» أو ثلاثة مشاهد مثلما حدث في فيلم «على جثتي»، لا تفرق معها على الإطلاق، وإنما كل ما يهمها هو الدور المؤثر، الذي تستطيع من خلاله تقديم شىء يتفاعل معه الجمهور.
وعلقت آيتن على مشاركتها هذا العام في 3 أعمال درامية قائلة، لم يكن هذا مقصودا على الإطلاق، بل جاء عن طريق الصدفة، فمسلسل «ألعاب خطرة»، مؤجل من العام الماضي، أما مسلسل «الزوجة الثانية»، فجاء لها بعدما تعاقدت على «الوالدة باشا»، وشخصية «فاطمة»، لا يمكن رفضها بأي شكل خصوصا أنني أعتبر نفسي مازلت مبتدئة وفي أول الطريق.
وفيما يتعلق بمسلسل «الزوجة الثانية»، الذي كان محل جدل واسع، نظرا لاعتذارات نجمات واستبعاد أخريات، أكدت أن شخصية «فاطمة» من أهم الأدوار التي جسدتها في حياتها، موضحة أنها تبتعد عن تجسيد سعاد حسني تماما حتى لا تظلمها قسوة المقارنة بينهما، موضحة أن هناك اختلافا كبيرا بين الفيلم والمسلسل، فلم نأخذ سوى 30 في المئة من أحداث فيلم «الزوجة الثانية»، حيث لعبت أسرة المسلسل على فكرة «العمدة الذي يريد الزواج من فتاة جميلة لاقت إعجابه»، حتى يتزوجها، مشيرة إلى أن باقي أحداث المسلسل يتم التطرق فيها لحكايات إنسانية واجتماعية كثيرة أخرى مختلفة تماما عما يتعرض له ويسرده.