أكدت الفنانة اللبنانية نيكول سابا أنها تعيش أجمل أيام حياتها مع زوجها الفنان يوسف الخال، خاصة أنهما يستعدان لاستقبال أول مولود لهما بعد شهرين.
نيكول قالت: «لا شك أن الارتباط والاستقرار النفسي والعاطفي والعائلي، يحقّق لنا التوازن ويجعلنا نشعر بالراحة ويدفعنا إلى التركيز أكثر في العمل، لأننا لا نحس أن هناك شيئاً ما ينقصنا، بعد الزواج، أنا لم أعد أفكر بأنني ناجحة مهنياً أو أعاني من فراغ أو أنني وحيدة اجتماعياً».
الفنانة اللبنانية ترى أن السعادة في الزواج غير مشروطة بزواج فنان من فنانة أو من أي مهنة، لافتة إلى أنها وزوجها حالة نادرة، وبررت ذلك قائلة: «أنا ويوسف نشكّل حالة نادرة لا يمكن تعميمها على كل الفنانين؛ لأنه توجد بيننا عشرة عمر ونعرف بعضنا قبل أن نعمل في الفن، نحن لم نلتقِ فجأة في مكان العمل ووقعنا في الغرام ومن ثم قرّرنا الارتباط».
نجمة الفوركاتس سابقاً استغربت من الانتقادات التي توجه لها نتيجة نشاطها الفني المتزايد خلال فترة حملها الأخيرة، وعلقت على هذه الانتقادات قائلة: « «خمسة في عيون الحساد»، كل الفنانات كنّ يصوّرن الإعلانات ويحيين الحفلات عندما كنّ حوامل، ولا أفهم لماذا يتمّ التركيز عليّ وحدي، أنا لا أجد تفسيراً لذلك، وربما تكون الغيرة و«ضيقة العين» هما السبب، لا أعرف ما هو المطلوب مني! هل لأنني حامل يجب أن أجلس في بيتي بدون عمل، وكأنهم لا يرون غيري من الفنانات».
وأضافت: «عندما تزوجت «بلشوا يحكوا واستكثروها عليّ وضاقت بعينن»، وتكرّر الأمر نفسه عندما علموا بموضوع حملي «ما حدن جابرهن ما يتزوجوا وما يخلفوا»، من الأفضل للفنانات الغيورات غير القادرات على الحمل أو غير المتزوجات، أن يتزوّجن وأن ينجبن أفضل من التركيز على حياة غيرهنّ، وعندها يرتحن ويصبحن متصالحات مع أنفسهنّ ويحقّقن حلمهنّ بالزواج والأمومة الذي يبدو أنه يشكّل نقطة ضعف عندهنّ، أنا لا أقول سوى الصراحة، لأن الكل يعمل والرزق من رب العالمين، ما المشكلة في أن يجتمع الرزق مع الحمل، أنا أنصح كل فنانة بأن تلتفت إلى أمورها الخاصة، لأنني لا أسعى وراء رزق الأخريات، ولا أحسد أحداً على زواج أو حمل أو عمل».
أكثر ما تفضله نيكول في زوجها كشفت عنه قائلة: «صبره وهدوؤه، كما أنه يزن الأمور بتروٍ لأنه شخص غير متسرّع، هذه المواصفات تجعل علاقتنا متوازنة؛ لأنني متسرّعة ولست صبورة مثله، ولا شك أن هذه التناقضات في شخصيتينا تخلق نوعاً من التوازن في العلاقة، وتغذّي النبض المستمر فيها».
أما عن أكثر ما يعصّبها في الخال فأوضحته بقولها: «هدوؤه، أنا أفضّل أن تكون ردة الفعل سريعة، ولا أحب الانتظار».
