العدد 1610 Friday 12, July 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويتيون أسرة واحدة .. في ديوان آل الصباح المليفي: سأفضح من يشتري الأصـوات في الدائرة الثالثة خلفان : الإخوان أكثر خطراً على العرب من إسرائيل تنازل 3 مرشحين والعدد يتوقف عند 395 مرشحاً مصر: الببلاوي يرحب بتوزير الإخوان الأمير وولي العهد استقبلا جموع المهنئين بشهر رمضــان في ديوان أسرة آل الصباح استقرار فني بجميع الأندية ما عدا الفحيحيل والتضامن العميد استهل استعداداته للموسم الجديد كامل العوضي : تخطينا المرحلة السابقة ولايزال أمامنا الكثير من التحديات النّصار: من غير المعقول إنفاق مبالغ ضخمة على التعليم ثم تكون النتيجة ازدياد رقعة البطالة المري: المرحلة المقبلة تتطلب ترك الخلافات والالتفات نحو العمل الجاد لتحريك عملية التنمية خريبط: إصلاح سوء الإدارة الحكومية يبدأ من بناء جهاز تنفيذي كفء الحماده: عضو مجلس الأمة يمثل كل المواطنين ويتحدث عن الخلل أينما وجد « الخوالد» زكت المرشح حمود الحمدان عن الدائرة الخامسة   «فيتش» تؤكد التصنيف الائتماني للكويت عند «أيه.أيه» مع نظرة مستقبلية مستقرة توقعات إيجابية لنتائج البنوك في الربع الثاني وسلبية بالنسبة لـ «زين» سوريا: المعارضة تنفي استخدام «الكيماوي».. وروسيا تتهمها بعرقلة «جنيف 2» بيروت: مذكرات توقيف بحق الأسير وشاكر مصر: «شيطان التفاصيل» يهدد العملية السياسية... والجيش يحذر من تعطيل المسار «الخارجية»: مرسي في «مكان آمن» ويعامل بـ«طريقة كريمة» النيابة العامة تأمر باعتقال «المرشد» وزعماء «الجماعة» السد يتعثر و«هوليداي إن» يتألق في افتتاح الروضان مصر المقاصة رفض الخسارة وفاز على هويلا الكولومبي بثنائية صيام: إبداع حراس المرمى يأتي غالباً بعد الـ28 رمضان في الإمارات.. أجواء عائلية وروحانية والمهرجانات تنتعش «بيتك»: ودائع القطاع الخاص بالعملة المحلية تحقق نمواً سنوياً بنحو 7.7 في المئة النادي العلمي يكثف برامجه دعما للمناهج الدراسية بمختلف المراحل التعليمية بيت الزكاة يوفر خدمة الرد الشرعي لأحكام الزكاة الوصيص: نسعى لتقديم أكثر من 30 ألف وجبة للصائمين والأنشطة المتعددة خلال فصل الصيف «النجاة» أطلقت مشروع «مفاتيح العلم» الحيدر: تنظيم ملتقى الكويت الخيري الأضخم في بيت الزكاة زكاة سلوى تدشن مشروع «إحساس» لرعاية الأسر المتعففة نهاوند الإعدادات ! شعراء غلبت عليهم ألقابـهم ! هزيمة .. هزيمة ! رمضان في ديوان الشعر والبيان «ج1» سلامة الألفاظ في النص الشعبي خَلِّني أبعـد ! طرائف ونوادر ! خلاصة تجربة السعودية تحتل المرتبة 12 عالمياً في الاستثمار بمصادر الطاقة البديلة والمتجددة صادرات الصين تتراجع للمرة الأولى منذ 17 شهراً المسحراتي سفير فوق العادة في شهر الصوم كوكب الشرق أم كلثوم.. الصوت الخالد على مر العصور «1من 2»

منوعات

رمضان في الإمارات.. أجواء عائلية وروحانية والمهرجانات تنتعش

الإمارات العربية المتحدة هي دولة اتحادية تقع في شرق شبه الجزيرة العربية في جنوب غرب قارة آسيا مطلة على الشاطئ الجنوبي للخليج العربي. لها حدود بحرية مشتركة من الشمال الغربي مع دولة قطر ومن الغرب حدود برية وبحرية مع المملكة العربية السعودية ومن الجنوب الشرقي مع سلطنة عمان. تأتي تسمية الإمارات نسبة إلى الإمارات السبع التي شكلت اتحادا فيما بينها وهي، إمارة أبوظبي وإمارة دبي وإمارة الشارقة وإمارة رأس الخيمة وإمارة عجمان ووإمارة أم القيوين وإمارة الفجيرة
قبل 1971، كانت دولة الإمارات العربية المتحدة معروفة باسم الإمارات المتصالحة أو ساحل عمان المتصالح، في إشارة إلى هدنة في القرن 19 بين المملكة المتحدة والعديد من شيوخ العرب. كما تم استخدام اسم ساحل القراصنة في إشارة إلى الإمارات في المنطقة من 18 إلى القرن الـ20 في وقت مبكر.
ويتكون النظام السياسي في الإمارات العربية المتحدة، استنادا إلى دستور عام 1971، من عدة هيئات مرتبطة بشكل معقد الإدارة. الإسلام هو الدين الرسمي، واللغة العربية هي اللغة الرسمية.
وتأتي الامارات في المرتبة السابعة في العالم من حيث احتياطياتها النفطية ودولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك واحدا من أكثر الاقتصادات نموا في غرب آسيا. فإن اقتصاد الإمارات يحتل المرتبة الثانية والعشرين على مستوى العالم في أسعار الصرف في السوق. وهي ثاني أكبر دولة في القوة الشرائية للفرد الواحد، وهى نسبة عالية نسبيا في مؤشر التنمية البشرية للقارة الآسيوية، وتحتل المرتبة الثانية والثلاثين عالميا. دولة الإمارات العربية المتحدة تصنف على أنها ذات الدخل المرتفع والتطوير الاقتصاد النامي من خلال صندوق النقد الدولي.

استقبال رمضان
في الامارات
«رمضان كريم وعساكم من عوّاده»، مقولةٌ تتردّد على ألسنة الناس يهنئون فيها بعضهم على حلول الشهر الكريم، ويظهرون فيها فرحتهم وابتهاجهم بموسم الخيرات والبركات، ذلك هو الشعور الرمضاني في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وللّيالي الرمضانية عبقٌ خاصٌ عند الأطفال، حيث يخرجون للّعب في الساحات والأحياء، ويكثر عندهم استخدام الألعاب النارية والمفرقعات بمختلف أنواعها، فبعضها ينفجر في الجو محدثاً أصواتاً عالية، وبعضها يتحوّل إلى نجوم زاهية الألوان، وبعضها يقذف شرارات مختلفة، ولا تكاد ليلةٌ تخلو من استخدام هذه الألعاب التي تضفي على الجو بهجة في قلوب الجميع.
ويعد شهر رمضان المبارك فرصة للتواصل والزيارات بين العائلات والأصدقاء، وأصبحت دبي خلال السنوات القليلة الماضية مقصداً جذاباً للعائلات الخليجية لقضاء إجازات قصيرة خلال الشهر الكريم ولرمضان في نفس كل مسلم ذكريات عزيزة يثيرها كل عام صيام نهاره وقيام ليله، وللسهر والسمر في ليالي رمضان بمدينة دبي طعم مميز، وحلاوة من نوع خاص لا يزيدهـا تكرار زياراته الكريمـة كل عام إلا سحرا وفتنة، ومن ابرز مظاهر الشهرالكريم في دبي انتشار الخيم الرمضانية التي يجتمع فيها الاقارب والاصدقاء للسمروالترفيه، كما تتنافس الفنادق والمطاعم على اقامة الخيام الرمضانية التي تقدم فيها مختلف الاصناف الشعبية والشرقية والغربية وتشكل ملتقى للعائلات سواء المواطنين والمقيمين.
وعندما يتعلّق حديثنا برمضان، فإنه يتوجّه بالضرورة إلى الكلام عن أهمّ ميّزاته وأجمل لحظاته، إنه الكلام عن لحظاتٍ يصل فيها الشعور الإيماني إلى ذروته وقمّته، حيث يبتهل العبد بالدعاء ومدّ أكف الضراعة إلى المولى جلّ وعلا، ويثني فيها عليه بما هو أهله، ولا يزال المسلم هكذا يتقلب في هذه الرحاب العلويّة، حتى ينطلق الأذان يصدح في الفضاء مؤذناً بانتهاء صيام ذلك اليوم، وحلول وقت الإفطار، فتغمر الفرحة جنبات البيوت مصداقا لحديث الصادق المعصوم صلى الله عليه وسلم : «للصائم فرحتان فرحة حين يفطر وفرحة حين يلقى ربه»، ويتحلّق الناس حول موائد الإفطار صغاراً وكباراً.

الأكلات الرمضانية.. الهريس في المقدمة
وفيما يتعلّق بالأكلات الرمضانية، فإن الهريس يأتي في مقدّمها، حيث تعتبر هذه الوجبة على قائمة الوجبات المفضلة عند أهل الإمارات، ولا تكاد تخلو مائدة منها، كما تشتهر المائدة الإماراتية بالثريد والسمبوسة والأرز بمختلف أنواعه : المكبوس والبرياني، إلى جانب الحليب واللبن والعصائر المختلفة، ويوجد من يقوم بتفضيل اللبن مخلوطا بالحليب، وبطبيعة الحال تأثّرت المائدة الإماراتية بأكلات الشعوب الأخرى نتيجةً للتداخل الحضاري بين سكّان الإمارات، ومن هنا دخلت لقمة القاضي والجيلي وغيرهما مما هو مشهور ومعروف.

الوجبات الخيرية
ولدولة الإمارات نصيب وافرٌ من تقديم الوجبات الخيرية على الصعيدين الداخلي والخارجي، أما على المستوى الداخلي ففي أغلب مساجد الدولة تجد فيها الموائد العامرة بالأطعمة المتنوعة، والتي توزّع من قبل الجهات الخيرية والمؤسسات الحكومية، ولا شك أن في ذلك رحمة لذوي الدخل المحدود من العمالة الوافدة وعابري السبل.
وعلاوة على ما تقدّم، فهناك مظهرٌ آخر يستحقّ الإعجاب والثناء، ذلك هو وقوف عدد من شباب الخير عند الإشارات والدوّارات أوقات الإفطار، يحملون في أيديهم عبوات التمور الصغيرة وأكواب المياه، ليقدّموها إلى السائقين الذين تأخّر بهم الوقت فلم يصلوا إلى بيوتهم.
وكان لذلك أثرٌ واضحٌ على بعض محطّات البترول في الدولة، والتي احتذت بدورها حذوهم، فقامت بتوزيع وجبات إفطار مجانية لمن يقوم بتعبئة البترول في ساعة الإفطار، وبعضهم أضاف إلى ذلك توزيع شريط قرآني وورقة تذكير بدعاء الركوب والسفر هديةً تذكارية منهم.

نصب الخيام في الشواطيء والبراري للترويح
ومن الملامح المميزة لهذا الشعب الكريم، كثرة نصب الخيام في الشواطئ والبراري للجلوس هناك والترويح عن النفس بعد إتمام العبادة، ويتلذّذ الناس بهجر البنيان والعودة إلى الأصالة، وعادة ما تكون هذه المجالس مجهّزة بوسائل الراحة، ويدور فيها الحديث عن مختلف جوانب الحياة، ويفضّل الكثيرون ممارسة أنواع الرياضة لتساعدهم على هضم المأكولات، وتحقيقا للمتعة والترفيه، ومن أشهر هذه الألعاب، كرة القدم وكرة الطائرة.
وتحتضن الإمارات جاليات عدة، ولكل منها عاداتها وطقوسها الخاصة في هذا الشهر الكريم، حتى أن أغلب المقيمين أو الزوار الأجانب يحترمون خصوصية هذا الشهر ويعيشون أجواءه مع المسلمين

صلاة التراويح
وفيما يتعلّق بالجانب العباديّ، تتفاوت صلاة التراويح بين مسجد وآخر، ففي بعض المساجد يفضّل المصلون أن تكون الصلاة ثماني ركعات، والبعض الآخر يصلّي إحدى وعشرين ركعة، وعلى أيّة حال فإن الصلاة تُعتبر معتدلة ليست بالطويلة ولا القصيرة، حيث يختم بعض أئمة المساجد القرآن، ولا يخلو الأمر من ممارسات شاذّة – للأسف – من بعض الأئمة الذين لا يخافون الله في صلاتهم، إذ يُسرعون في الصلاة سرعةً تخلّ بأركان الصلاة، ويتسابقون في إتمام الصلاة بأقل وقتٍ ممكن، ويُذكر عن أولئك الأئمة أرقاماً قياسيّة يكاد المرء يستصعب قبولها.
ويوجد في الإمارات ما يُسمّى بالمهرجانات الرمضانيّة، وهي مهرجانات شرائيّة تُنصب فيها الخيام، ويأتي فيها البائعون من الداخل والخارج، ويتقاطر الناس من كل مكان ليشاهدوا الجديد والغريب من البضائع والمنتجات، لا سيما الباعة الصينيون الذين تميزوا عن غيرهم بالأدوات المبتكرة والمتميزة، ويصاحب هذه المهرجانات تواجد ألعاب ترفيهية للأطفال، وأماكن مخصّصة لبيع المطعومات والمشروبات المختلفة، وفي بعض المهرجانات تُخصّص زوايا تراثية تُعرض فيها صور الحياة من الماضي، وطرق وأساليب الحياة في الماضي مما يعيد إلى الأذهان أصالة حياة الآباء والأجداد.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق