العدد 1611 Sunday 14, July 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الراشد: نتمنى ألا يعقب العرس الديمقراطي .. «طلاق» جديد بحل المجلس القادم لـــــكـــــل فــــتـــــوى ثــــمـــــــن ! المحمد يستقبل المهنئين برمضان الأربعاء استنفار انتخابي للتصدي لـ «الصناديق المليونية» مفتى السعودية: الصراعات الحزبية تؤدي إلى تمزيق صفوف الأمة أمريكا وبريطانيا تدعوان إلى إطلاق سراح مرسي زيباري: بغداد محاصرة بين نارين .. طهران وواشنطن «الأوقاف»: هدم وإعادة تشييد 49 مسجداً ومبنى إدارياً بـ 592 مليون دينار «المرور» سجلت 18 ألف مخالفة وحجزت 407 مركبات خلال أسبوع توافد المهنئين على ديوان أســرة آل الصبــاح للتهنئة بالشهر الفضيل معرفي يطالب أجهزة الدولة بدعم «خصخصة كرة القدم» الفهد يتقلد وسام الجمهورية من رئيس وزراء ساحل العاج بن كيجان وكابوس وصلا للانضمام لخيطان سوريا: الجماعات المسلحة تفسح المجال أمام النظام ليتقدم.. وتتقاتل فيما بينها مصر: الإسلاميون يحشدون في «جمعة الزحف».. ومعارضوهم يجتمعون في «لم الشمل» سنودن يظهر مجدداً في موسكو.. ويتهم واشنطن بشن «حملة اضطهاد غير شرعية» ضده البرتغال: كويلو يغازل معارضيه.. لتجاوز الأزمة الصانع: المعاقون شريحة مهمة وقضاياهم تحتاج مزيدا من الاهتمام النيابي المري : لدينا هدر في الميزانية العامة للدولة يتراوح ما بين 6 إلى 12 مليار دينار الحماده: «الصحة» في الكويت تعاني غياب الرقابة والمحاسبة على طواقم العمل الكندري: المطالب الشعبية لها الأولوية .. وتنمية الإنسان عمود الاقتصاد الحمدان: المخصصات المالية للقطاع البيئي لا تتلاءم مع مفردات العمل الضخمة حمدان العازمي: خلافات السلطتين شكلت عائقاً أمام إقرار قوانين المرأة أكاديميون: المجلس المقبل مطالب بتبني قوانين تحسن من جودة التعليم الفلاح: حريصون على تفعيل خطة استراتيجية مبنية على مبادئ الوسطية والاعتدال العازمي: الصناديق الانتخابية ستكون معبرة عن مدى اقتناع المواطنين ببرامج المرشحين زكاة الشامية: نعمل على تحقيق أحلام الأيتام عبر الرعاية والمساعدات الياقوت: إعانة المرضى تنفذ مشروع إفطار الصائم في المستشفيات العوضي التقى رئيس برلمان كوبا الكندري: نعمل على تطوير مناهج تحفيظ القرآن بمراكز الأترجة في «زكاة العثمان» القادسية يسقط أمام كولونيال بهدفين.. وتعادل السد مع تبريز في لقاء عالمي الإيراني شمساي: افتقدنا الانسجام والسد قدم مباراة رائعة القادسية يتألق .. والنصر السعودي يبدأ مشواره في الروضان اليوم «الشال»: 4.712 مليارات دينار فائض الحساب الجاري للربع الأول نمو سيولة سوق العقار بنسبة 22.1 في المئة خلال الربع الثاني «بيتك» قام بتوزيع وجبات إفطار الصائم مصر تحول المساعدات الخليجية إلى سندات الوليد بن طلال يتصدر قائمة أكثر 50 شخصية عربية تأثيراً لعام 2013 المسابح... من الصين إلى الأحجار الكريمة فانوس رمضان.. أكثر من مجرد لعبة الثعبان .. ذكر في جميع الأديان ووصف بالمكر والشر نجوم الفن لـ الصباح : كل عام ووطننا بخير ونتمنى السلام لكل العرب

منوعات

الثعبان .. ذكر في جميع الأديان ووصف بالمكر والشر

‏ استكمالا للحلقة الاولى من قصة عصا سيدنا موسى عليه السلام التي وصلنا فيها الي ‏ ومع ذلك ثبت السحرة على الإيمان والإسلام ولم يبالوا بوعيد فرعون وتهديداته بل واجهواه ‏بكل جرأة رافضين تسلطه وهيمنته، وآثروا الحق الذي جاء به موسى وهارون على فرعون ‏وجبروته، وآثروا الحياة الآخرة الباقية ودار النعيم الدائم على الدنيا الفانية الزائلة.‏ ونفذ فرعون الطاغية وعيده وتهديده فصلب هؤلاء السحرة الذين ءامنوا برب العالمين وتابوا ‏وقطع أيديهم وأرجلهم وقتلهم ليروي غليله الحاقد دون أن يستطيع ثنيهم عن الإيمان ‏والإسلام، فماتوا شهداء أبرار قد نالوا الدرجات العلى، فقد كانوا ‏أول الأمر سحرة فجارًا ثم صاروا بعد قتلهم ظلما شهداء بررة، والله تعالى يعطي الفضل من ‏يشاء، والله ذو الفضل العظيم.‏

إسلام السحرة
وبعد ذلك الموقف بدأ كبراء قوم فرعون يحرضونه على إيذاء موسى ومن ءامن معه ‏لما وقع من الأمر العظيم وهو انتصار نبي الله موسى عليه السلام على السحرة الذين ‏جمعهم فرعون، فكان الأمر على خلاف ما أرادوا وكانت الغلبة والانتصار لموسى عليه السلام ‏في ذلك الموقف الهائل وأسلم السحرة الذين استنصر بهم فرعون وأتباعه القبط مما زاد ‏فرعون وأتباعه الكافرين غيظًا وحقدًا، أخذوا يُغرون فرعون ويحرضونه على إيذاء موسى عليه ‏السلام ومن ءامن معه لائمين ومنكرين عليه ترك موسى عليه السلام وقومه الذين ءامنوا ‏بما جاء به يُفسدون على زعمهم في الأرض، فوعدهم فرعون أنه سيقتل أبناءهم ويستحيى ‏نساءهم أي يسخرهن في خدمته معتزًا بما له عليهم من القهر والغلبة والسلطان، فأخذ ‏يبطش ويفتك ببني إسرائيل الذين ءامنوا بموسى عليه السلام وبما جاء به، فعند ذلك ضج ‏بنو إسرائيل بالشكوى مما حاق بهم من الظلم والتعذيب وأخذوا يشكون ذلك لموسى عليه ‏السلام، فأوصاهم عليه السلام بالصبر وبشرهم بالنصر ووعدهم على ذلك بحسن العاقبة.‏

 الآيات التسع
تمادى فرعون في تكذيب موسى وإيذاء بني إسرائيل، فأخبر موسى عليه السلام بوحي ‏من الله تعالى فرعون وقومه بانه سيوقع عليهم العذاب الشديد جزاء لكفرهم وتكذيبهم ما ‏جاءهم به نبيهم موسى عليه السلام، وقد أرسل الله تبارك وتعالى عليهم أنواعًا من العذاب ‏وصنوفًا من البلاء كانت بمثابة إنذار لهم من الله تعالى إلى رُشدهم ويسيروا على الصراط ‏المستقيم الذي جاءهم به نبيهم موسى عليه الصلاة والسلام.‏ وقد كانوا كلما وقع عليهم العذاب جاءوا إلى موسى يطلبون منه أن يسأل ربه أن يرفع عنهم ‏العذاب، ويعدونه بالإيمان وترك إيذاء المؤمنين من بني إسرائيل، فكان موسى عليه السلام ‏يدعو ربه أن يكشف عنهم العذاب، فإذا كشف الله تعالى عنهم ما نزل بهم من العذاب غدروا ‏بعهدهم واستمروا وعادوا إلى طغيانهم.‏ وكانت أظهر هذه الابتلاءات الآيات التسع التي أرسلها الله تعالى علىقوم فرعون بسبب ‏كفرهم وطغيانهم يقول الله تبارك وتعالى:‏ (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا) (الإسراء :101) والآيات التسع البينات التي أرسلها الله تعالى على قوم فرعون واتباعه القبط هي ما يلي:‏
القحط والجدب: وهو الذي عبر عنه القرءان بالسنسن، وهي اعوام الجدب والقحط التي ‏أصابتهم حيث كان لا يُستغل فيها زرع ولا يُنتفع بضرع.‏
النقص من الثمرات: وهي قلة الثمار من الاشجار بسبب الجوائح والعاهات التي كانت ‏تصبها.‏
الطوفان: وهو كثرة الأمطار التلفة للزروع والثمار، وقيل: المراد بالطوفان فيضان نهر النيل ‏عليهم حيث فاض الماء على وجه الأرض ثم ركد فلا يقدرون أن يحرثوا أرضهم ولا يعملوا شيئًا ‏حتى جهدوا جوعًا وأصابهم الضيق الشديد.‏
الجراد: وهو معروف، وقد أرسله الله تبارك وتعالى على قوم فرعون بشكل غير معهود، فكان ‏يغطي الأرض الخضراء ويحجب ضوء الشمس لكثرته، وكان لا يترك لهم زرعا ولا ثمارا ولا ‏شجرا حتى قيل: إنه كان يأكل مسامير الأبواب من الحديد حتى تقع دورهم ومساكنهم.‏
القمل: وهو السوس الذي يفسد الحبوب، وقيل: هو القمل المعروف، وقيل: هو البعوض ‏الذي أقض مضاجعهم ولم يُمكنهم معه الغمض والنوم والقرار.‏
الضفادع: وهي معروفة، وقد كثرت عندهم حتى نغصت عليهم عيشهم، حيث كانت ‏تسقط في أطعمتهم وأوانيهم وتقفز على فرشهم وملابسهم وملأت بيوتهم واطعمتهم ‏وءانيتهم.‏
الدم: حيث صارت مياه ءال فرعون دمًا، فكانوا لا يستقون من إناء ولا من بئر ولا نهر إلا ‏انقلب إلى دم في الحال بقدرة الله تعالى، وكذلك كانوا لا يستقون من نهر النيل شيئًا إلا ‏وجدوه دمًا.‏
‏العصا: وقد تقدم ذكرها انها كانت من معجزات نبي الله موسى عليه السلام، حيث انقلبت ‏عندما القاها عليه السلام حية حقيقية تسعى بقدرة الله تعالى.‏
اليد: وقد تم ذكرها أنها من معجزرات موسى عليه السلام إذ كان عليه السلام يضع يده ‏في جيبه ثم يخرجها بيضاء من غير سوء ومرض.‏
قال الله تبارك تعالى :‏ {وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ} [النمل :12].

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق