
تزدهر في شهر رمضان المبارك العديد من المهن التراثية التي اختفت أو في طريقها للانقراض في دمشق، ومن هذه المهن «الحكواتي» الذي يقدم القصص التاريخية والأساطير بأسلوب فلكلوري مميز حيث كان يجذب الناس إليه في المقاهي الدمشقية قبل أن يحل محله التلفاز والمسلسلات. وعلى مدى النصف الثاني من القرن الماضي، تناقص عدد الحكواتيين في مقاهي دمشق وبشكل كبير حتى لم يبق فيها أي حكواتي.