العدد 1629 Sunday 04, August 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحكومة الجديدة اليوم.. ولا مكان فيها إلا للكفاءات مواطنون: الكويت اختارت الأصلح .. والأمل كبير في مجلس 2013 العمير: مستمر في المنافسة على الرئاسة حتى النهاية الجامعة: آلية جديدة لتسهيل السحب والإضافة جهاز «البدون» المركزي: 4038 شخصاً أظهروا جنسياتهم الأصلية «الزكاة»: سددنا نحو 23 مليون دينار من تبرع سالم العلي ملايين المسلمين أحيوا ذكرى اليوم العالمي للقدس مصر: المساعي المحلية والدولية تتواصل لمنع كارثة مرتقبة 18 قتيلاً وجريحاً في غارة على الحدود اللبنانية السورية التميمي: إعادة دمج شركات القطاع النفطي يهدد الكفاءات الكويتية الدويسان: لابد من اختيار وجوه جديدة من «الأسرة» للمناصب الوزارية الخنفور: الكويت بحاجة ماسة إلى حكومة قوية قادرة على العبور بها إلى المقدمة اللغيصم: رداً على الصانع: أنا ضابط بالجيش الكويتي وكلامك مغلوط عاشور: لانريد أن تكون بدايتنا عطلاً برلمانية وإجازات مواطنون: الأمل كبير في المجلس الجديد والكويت اختارت الأصلح جهاز «البدون» المركزي :4038 شخصاً أظهروا جنسياتهم الأصلية المخيزيم: آلية جديدة لتسهيل السحب والإضافة وفترة استكمال الجداول الدراسية بالجامعة السفير الأمريكي: الكويت والولايات المتحدة تجمعهما علاقة صداقة متينة الكويت تفقد ابنها البار الوزير الأسبق أنور النوري البلدية: تحرير 5796 مخالفة خلال شهري مايو ويونيو في محافظات الكويت «المرور» سجلت 23774 مخالفة واحتجزت 632 مركبة خلال أسبوع مبعوث الأمير وزع دعوات مؤتمر القمة العربية الأفريقية على المندوبين الدائمين في الاتحاد الأفريقي الحيص: زيادة مطردة في أعداد المصلين بمسجد جابر العلي بيت الزكاة: توفير 14 موقعاً لاستقبال زكاة الفطر العينية العتيبي: مسجد عقلا الظفيري استقبل آلاف المصلين في ليلة 24 من رمضان نادي الفتاة الرياضي نظم ندوة عن رحلة النوم رمضان في فرنسا .. الفنادق خالية من السياح رمضان في الفلبين.. سمات خاصة وتكافل اجتماعي وإزالة الطبقات نجيب الريحاني .. شارلي شابلن الشرق عالم النحل.. إبداع وأسرار عجيـبة وآية من الله لشفاء الناس «بيان» السوق الكويتي حقق مكاسب جيدة لمؤشراته الثلاثة خلال يوليو «الشال»: 10 مليارات دينار الإيرادات النفطية خلال الثلث الأول من العام الحالي 719.8 مليون دينار قيمة الأسهم المتداولة في سوق الكويت خلال يوليو «بيتك للأبحاث»: نمو القروض في مايو إلى أعلى مستوى انخفاض الناتج المحلي السعودي خلال العام الحالي بنحو 4 في المئة «الأقصى» يمتلئ بالمصلين في آخر جمعة .. ونصر الله يدعو لإزالة إسرائيل مصر: أنصار «المعزول» يصعدون احتجاجاتهم.. والشرطة ترد بالقوة العراق: المالكي يقذف كرة الإرهاب إلى الخارج.. كالعادة سوريا: النظام يكثف قصفه.. والأمم المتحدة تفكر بالتحقيق في خان العسل الجيش التونسي يطلق عملية عسكرية واسعة النطاق في «الشعانبي».. ومشاورات المرزوقي مستمرة واشنطن تطلق تحذيراً عالمياً من هجمات متوقعة لـ«القاعدة» البلوز والكابلات ينشدان العبور لمربع الكبار في الروضان الفضالة والكويتية للاستثمار والشامية صعدوا لدور قبل النهائي لدورة الحساوي ريال مدريد يضرب غالاكسي بثلاثية فليطح: سنمضي قدماً لدعم ومساندة البطل الأوليمبي المطوع يخطف «النصر» للقادسية

منوعات

رمضان في الفلبين.. سمات خاصة وتكافل اجتماعي وإزالة الطبقات

جمهورية الفلبين، هي جمهورية دستورية تقع في جنوب شرق آسيا غرب المحيط الهادي. عبارة عن أرخبيل مكون من 7107 جزيرة، تحده تايوان إلى الشمال عبر مضيق لوزون، وفيتنام إلى الغرب عبر بحر الصين الجنوبي. بحر سولو في الجنوب الغربي يفصلها عن جزيرة بورنيو وبحر سلبس إلى الجنوب يفصلها عن غيرها من الجزر في إندونيسيا. يحدها من الشرق بحر الفلبين. تصنف في ثلاثة أقسام جغرافية رئيسية هي لوزون وبيسايا ومنداناو. مانيلا هي العاصمة.
يقدر عدد سكان الفلبين بحوالي 92 مليون شخص، مما يضعها في المرتبة 12 عالميا حسب التعداد السكاني. تشير التقديرات إلى وجود 11 مليون مغترب فلبيني في جميع أنحاء العالم. توجد أعراق وثقافات متعددة في جميع أنحاء الجزر. مناخها استوائي وتعد واحدة من أغنى مناطق التنوع الحيوي في العالم.

اصل التسمية
يشتق اسم الفلبين من اسم الملك فيليب الثاني ملك إسبانيا. أطلق المستكشف الإسباني روي لوبيز دي فيلالوبوس خلال حملته في 1542 اسم فيليبيناس على جزر ليتة وسامار باسم أمير أستورياس «إسبانيا». في نهاية المطاف استخدم اسم الجزر الفيلبينية «لاس ايلاس فلبيناس» لتغطية جميع جزر الأرخبيل. قبل أن يصبح هذا الاسم شائعاً، استخدمت أسماء أخرى من قبل الإسبان مثل «جزر من الغرب» ايسلاس ديل بونينته واسم ماجلان لجزر سان لازارو.
تغير الاسم الرسمي للفلبين عدة مرات على مر التاريخ. أثناء الثورة الفلبينية، أعلن كونغرس مالولوس إنشاء الجمهورية الفلبينية. أما من فترة الحرب الأمريكية الإسبانية والحرب الفلبينية الأمريكية حتى فترة الاتحاد، أشارت السلطات الاستعمارية الأمريكية إليها باسم جزر الفلبين، ترجمة للاسم الإسباني. خلال الفترة الأمريكية بدأ يبرز اسم الفلبين وأصبح منذ ذلك الحين اسم البلد الأكثر استخداماً. الاسم الرسمي للبلد الآن هو جمهورية الفلبين

المسلمون فى الفلبين
يعيش المسلمون في الفلبين كأقلية، وذلك على الرغم من مجاورة هذه  الدولة لكل من ماليزيا وإندونيسيا ذات الغالبية المسلمة، وللمسلمين في هذه البلاد العديد من العادات والتقاليد التي تعتبر خاصةً بالمجتمع الإسلامي هناك، والتي وإن اتفقت في الجوهر مع التعاليم الإسلامية إلا أنها تحتفظ بخصوصية مجتمعها، وفي شهر رمضان المجال الواسع لإبراز مثل هذه العادات.
دخل الإسلام إلى هناك عن طريق التجَّار المسلمين الذين جاءوا حاملين تعاليم الدين السمح يطبقونها في تعاملاتهم التجارية؛ مما كان له أكبر الأثر في اعتناق أهالي هذه البلاد للإسلام، وقد ظل الإسلام هو الدين الغالب في الأراضي الفلبينية حتى وصل إليها الغرب عن طريق الرحالة «ماجلان» الذي تغلب على المسلمين وفتح الطريق أمام الاحتلال الأسباني من بعده في العام 1568م في عهد الملك «فيليب الثاني»، وسمِّيت البلاد على اسم هذا الملك لتبدأ رحلة اضطهاد للمسلمين هناك، ومن ملامح ذلك الاضطهاد تغيير نطق اسم العاصمة إلى نطق غير عربي، فبعد أن كانت المدينة تسمى «أمان الله» صارت تسمى «مانيلا».
وللآن يعيش المسلمون في الجنوب في حرب دائمة مع السلطات الفلبينية التي لم ترحم حتى بيوت الله تعالى، فقامت بتهديم المساجد، لكن السلطات حاليًا بدأت تأخذ اتجاهًا أكثر هدوءًا في تعاملها مع الوجود الإسلامي بالبلاد، وعامةً توجد العديد من المساجد في الفلبين لا تزال باقيةً منها مسجدا «سولو» و»دافوا».

سمات خاصة برمضان
إن لشهر رمضان سمات توارثها أهالي هذه البلاد؛ فأيامه تُعتبَر بالنسبة إليهم عطلةً اختياريةً، فما أن تثبت رؤية الهلال إيذانًا ببدء الصوم حتى يشترك جمع كبير من الرجال والنساء والأطفال في إقامة الابتهالات.
وللمسلمين في الفلبين عادات وتقاليد خاصة بهم، فهو مجتمع أصيل في هذه البلاد التي لا وافد إليها من بعيد كما هو الحال في الدانمرك مثلاً، ويرتقب المسلمون دخول شهر رمضان من أجل تأكيد هويتهم الإسلامية في مواجهة الحرب ضدهم، ومن أبرز عاداتهم خلال الشهر الكريم تزيين المساجد وإنارتها والإقبال على الصلاة فيها، بل وجعلها مركز التجمع العائلي، فتصبح دارًا للعبادة وللتعارف بين المسلمين، أيضًا يحرص المسلمون على أداء صلاة التراويح واصطحاب أبنائهم إلى أدائها بغرض غرس التعاليم الدينية في نفوسهم من الصغر، ولا بد على كل مسلم أن يؤدي هذه الصلاة هناك وتقام في 20 ركعة.
وفي أجواء ممتعه يخرج الأطفال بثيابهم المزركشة وقد امسكوا بأيديهم ما يشبه الفوانيس
على شكل فرق تتجه كل واحده إلى اقرب مسجد منها ليستقبلوا المصلين بعد صلاتهم وشفاههم تردد الأناشيد الوطنية
ويحرص المجتمع الإسلامي الفلبيني في شهر رمضان على تقديم الخدمات الاجتماعية للمحتاجين، كما أن الأغنياء يستضيفون الفقراء على موائدهم من دون أية حساسيات، فالكل إخوةٌ في الإسلام، وتُوزَّع الصدقات خلال الشهر في ليلة النصف منه، ويعمل أئمة المساجد على جمع زكاة الفطر وتوزيعها بمعرفتهم الخاصة على المستحقين من الفقراء.

مائدة رمضان في الفلبين
وعلى موائدهم الحافلة...يبرز طبق « السي –يوان سوان » المطبوخ بالسمك أو اللحم..
هذا عدا « الكاري –كاري» المكون من اللحم والبهارات
والمشروب الرمضاني المفضل عبارة عن..« لبن جوز الهند..والموز...والسكر»
وأما أكلات السحور كذلك مضافا إليها عصير الليمون وقمر الدين مع حلوى «الأيام» وهي ليست ببعيده عن القطايف المصرية..كما يتناولون..« الجاه والباولو والكاستارد » الذي يصنع من الدقيق والكريم والسكر والبيض
ويلهو الأطفال في هذا الشهر بعد الإفطار؛ حيث يرتدون الملابس المزيَّنة بالألوان والزخارف، ثم يحملون الفوانيس أو ما يشبهها، ويبدأون في التنقل من مكان لآخر بل ويتولون إيقاظ النائمين لتناول طعام السحور وهو ما يضفي بهجةً على هذا الشهر الكريم.

 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق