بدأت فكرة الخيمة منذ عدة سنوات من قبل بعض رجال الأعمال الذين أرادوا أن يسهروا ويتسامروا في مكان يغلب عليه الطابع غير الرسمي، ثم انتشرت الفكرة في الأندية التي طوّرتها وجعلتها ظاهرة اجتماعية ممتعة للزوار.
ومع الوقت أصبحت الخيمة الملتقى المفضل لمعظم الشباب والعائلات التي تحب السهر في الجو الرمضاني المحبب، مع فاصل من الترفيه، ولاقت الفكرة النجاح، وأدخل القائمون عليها وجبة السحور ضمن برنامج السهرة، فلم تعد الأُسر تغادرها وترحل إلى منازلها إلا قبل أذان الفجر بدقائق.
وتتسابق الخيم الرمضانية على استضافة مشاهير الفنانين، والفرق الموسيقية، وتقديم العديد من الفقرات والإسكتشات، وهو ما يجعل البعض يُفضّل عدم الذهاب إليها، باعتبار أن شهر رمضان للعبادة والتقرب إلى الله وليس لاستماع الأغاني وتضييع صلاة التراويح والتهجد.