
في ثالث ليالي العيد التي قدمها تلفزيون قطر مباشرة، كانت الأغنية الطربية سيدة الموقف، وتبادل الفنان القطري سعد الفهد والفنانة العراقية أصيل هميم حصة الغناء في ليلة جمعتهما بالنجمين القطري غازي حسين والاردني ياسر المصري الذين كان لهما عمل بدوي مشترك هو ذيب السرايا وكذلك كان للمصري مسلسل توم الغرة الذي بث على شاشة قطر وكان من انتاج تلفزيون قطر.
دخول غازي وياسر تحت ظلال السيوف كان ملفتا للنظر، واستقبال مذيعة البرنامج حنين النقدي لهما تقديرا واحتراما لجهودهما الكبيرة.
غازي حسين ذكر أن مسلسل عمر سيسجله التاريخ، ومن الصعب أن يقدم مثله في الفترة الراهنة نظرا للامكانات الضخمة التي وفرت له. أما ياسر المصري فقد ذكر أن الاردن بيئة مناسبة لإنتاج المسلسل البدوي، الذي يخضع للعرض والطلب بيد القائمين على الانتاج. وقال إن المسلسلات البدوية تعيد صياغة تاريخ البداوة في المنطقة. وأهدى في نهاية البرنامج قطعا أثرية من المدينة الوردية البتراء الاردنية التي أضيفت الى المعجزات على كوكب الارض.
سعد الفهد ذكر أن الصحافة الفنية الخليجية تتابع كل تفاصيل الحركة الفنية، وتعتبر مواكبة لتطور الاغنية في الخليج، وذكر أنه لا يفكر تماما في خوض مجال التمثيل بينما كانت أصيل تؤكد أن ربما يأتي اليوم الذي تمثل فيه، بعدما قطعت شوطا في أداء المقدمات الغنائية لبعض المسلسلات كان اخرها توالي الليل حنين النقدي ظهرت بشكل مميز في تلك الحلقة.
الفرقة الموسيقية التي شاركت الفنانين الغناء كانت بقيادة عارف جمن والاشراف الموسيقي للموزع محمد البنا.
أصيل هميم غنت لوطنها العراق موالا مميزا، وكذاك قدمت سلم عليا، وكما الريشة، وبلاني زماني، يا نسيم الصباح أما سعد الفهد فغنى عابر سبيل، وش تبي فينا واغنية وطنية بدا على غازي وياسر انفعالهما للأغاني المقدمة من سعد وأصيل.
من المشاهد الطريفة التي ظهرت ضمن الحلقة هو قيام غازي حسين لأول مرة بالعزف على جيتار اسباني وغنى به موالا عراقيا، وقيام ياسر المصري بالعزف على ربابة وهو يترنم شعرا نبطيا، أما الفنانة أصيل فقد رتبت بشكل رائع وردا وأهدته للقدير غازي حسين. بينما نجح سعد الفهد في شك مسباحا ملونا بدقة متناهية وساعده في ذلك النجم ياسر المصري وأهدى ذلك المسباح لمعد البرنامج تيسير عبدالله.
ليالي العيد أخرجه شارلي كفوري وأشرف عليه انتاجيا فراس النعماني ومبارك بو غنيم وادورار توماس وفادي حرب وكريم ياسين