قصص حب جمعت بين نجوم ونجمات الفن، وفي الوقت الذي توّجت بعضها بالزواج إلا أن بعضها الآخر لم يكتب لها الاستمرار وانتهت بالفشل ولم تصل للقفص الذهبي.
ومن بين هذه القصص:
شادية وفريد الأطرش
بدأت قصة الحب بين فريد الأطرش وشادية أثناء تصويرهما فيلم »ودعت حبك« في عام 1957، واتفق الثنائي على الزواج أكثر من مرة، ولكن فريد الذي كان يخشى دائماً الارتباط، بعد أن وعد شادية بأن تجهز نفسها لعقد القران فور عودته من السفر فوجئت به وكأنه نسي هذا الاتفاق، فما كان منها وقتها إلا الزواج من المهندس عزيز فتحي رداً منها على موقف فريد.
فبسبب العناد والكبرياء فشلت قصة حبهما في أن تتوّج بالزواج.
ليلى علوي وفاروق الفيشاوي
قصة حب كبيرة جمعت بين ليلى علوي وفاروق الفيشاوي في الثمانينات خصوصاً بعد أن جمعت بينهما العديد من الأعمال، وكان الفيشاوي تقدّم بالفعل لخطوبتها ولكن والدتها رفضت هذه الزيجة بشكل نهائي على الرغم من حالة الحزن الشديد التي سيطرت على ليلى وقتها.
وترفض ليلى نهائياً البوح بتفاصيل هذه العلاقة خصوصاً بعد زواجها وزواج الفيشاوي أكثر من مرة معتبرة أن الأمر يعود للنصيب. وكانت شائعات قوية تؤكد دائماً أنهما تزوجا بشكل غير معلن وهو ما نفته ليلى علوي.
صابرين ومحمد فؤاد
لم تكن القصة التي جمعت بين صابرين ومحمد فؤاد اقل شهرة بخاصة أنه قد تم الإعلان عن خطوبتهما في بداية مشوارهما الفني، ولكن لم تنتهِ القصة بالدخول إلى القفص الذهبي كما كان متوقعاً لإصرار عائلة فؤاد وقتها على زواجه من فتاة خارج الوسط الفني وسط رفض صابرين الاعتزال بعد أن كان نجمها قد بدأ يعلو في سماء الفن وكان متوقعاً لها أن تكون من اهم النجمات في هذا الوقت.
منة شلبي وخالد يوسف
توقع كثيرون أن تنتهي قصة حب منة شلبي وخالد يوسف بالزواج، خصوصاً أن خالد قد أعلن بالفعل ارتباطه بمنة في مداخلة مع »البيت بيتك« منذ سنوات، وكان قد أسند لمنة بطولة فيلمه »ويجا« وقتها، وبدأ نجمها يعلو في السينما، وبالفعل أكدت منة الارتباط بخالد بالرغم من أنه كان وقتها متزوجاً من أم أولاده وهو ما أثار الكثير من الجدل. ولكن القصة لم تنتهِ بالزواج بل انتهى الارتباط سريعاً ليتزوج خالد من السعودية شاليمار الشربتلي، ورفضت منة الإفصاح عن أسباب الانفصال.
حلا شيحة وهاني عادل
من بين قصص الحب التي شهدها الوسط الفني، كان للفنانة المعتزلة حلا شيحة والفنان والمطرب الشاب آنذاك هاني عادل، وعلى الرغم من عقد قرانهما إلا ان الانفصال تم بشكل سريع مع قرار شيحة بارتداء النقاب، لتتزوج بعدها بشاب أجنبي أعلن إسلامه وابتعدت نهائياً عن الوسط الفني.
مي عز الدين ومحمد زيدان
فاجأت مي عز الدين جمهورها بخبر ارتباطها مع لاعب الكرة الشهير محمد زيدان، وكانت قصة الحب قد بدأت بعد صداقة ربطت بينهما، وتحمس الجمهور لهذه العلاقة كثيراً وسط فرحة شديدة واحتفلت مي بخطوبتها على زيدان مع والدتها في جو بسيط. ولكن فوجئ الجمهور بخبر الانفصال الذي أعقبه إعلان زيدان عن عودته لحبيبته وزوجته حالياً، لتنتهي قصة الحب التي عاش معها الجمهور وتفاعل لسعادتهما.
