
أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، عن أسماء الأفلام المشاركة في برنامج «احتفال بالسينما الهندية»، الذي سيلبي تطلعات عشاق سينما شبه القارة الهندية، خلال الدورة العاشرة من المهرجان، التى ستُقام خلال الفترة من 6 إلى 14 من شهر ديسمبر المقبل.
وقال ناشين مودلي، مدير برنامج سينما «آسيا أفريقيا»: «يُسعدنا دائماً الاهتمام المتزايد من مخرجي شبه القارة الهندية للمشاركة في «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، وقد حظينا هذا العام بقائمة طويلة من الأفلام، التى تميزت بتنوعها وجودتها العالية، وقد بذلنا جهداً كبيراً لاختيار الأفضل من بينها، لتلبية تطلعات جمهور الدورة العاشرة للمهرجان، من عشاق سينما شبه القارة الهندية».
مواجهة مونسون
وتضم قائمة الأفلام التي تم اختيارها للعرض ضمن البرنامج، فيلم المخرج أميت كومار بعنوان «مواجهة مونسون» الذي تدور أحداثه حول الخيارات الشخصية وتأثيرها على حياة الآخرين، حيث سنتعرف على الشرطي «أدي»، وهو في أولى مهامه، بينما مومباي غارقة بأمطارها الموسمية، وهو حيال اتخاذ قرار سيغير مجرى حياته. سنكون في الفيلم أمام ثلاثة سيناريوهات تستند إلى قرار «أدى»، لكن مهما كان القرار فإنه ضمن نظام يُرغمه على التنازل عن جزء من أخلاقياته.
«كاجاريا»
أما المخرجة مودوريتا أناند فتقدم فيلم «كاجاريا» التي تعيش فى قرية صغيرة شمال ولاية هاريانا. بينما تدخل ميرا عالم الصحافة في نيودلهي، تلعب كجاريا دوراً بشعاً يتمثل بقتل المواليد الإناث في القرية لأسباب دينية. يلتقي عالما المرأتين، إذ تكتب ميرا مقالاً يحقق لها النجومية، ويغير حياة المرأتين إلى الأبد.
«القصيدة الأخيرة»
وفي فيلم «القصيدة الأخيرة» يطل علينا المخرج سومان موخوبادياي بفيلم مقتبس من رواية بالعنوان نفسه لشاعر الهند الكبير رابندرانات طاغور. يروي «القصيدة الأخيرة» قصة أميت راي، المحامي خريج أوكسفورد التقدمي، الذي يقع في غرام امرأة بسيطة اسمها لابانيا. تتطور علاقتهما الرومانسية في «تلال شيلونغ» عبر سلسلة من الحوارات والقصائد التي سيكتبها الواحد منهما للآخر. رغم عشقهما، يقرر كل واحد منهما الزواج من شخص آخر، إيماناً منهما بأن رتابة الزواج تقتل نقاوة حبهما، إلا أن أميت سرعان ما يجد نفسه غير راضٍ وغير قادر على التخلي عن حبيبته.
الروح الخالية
من جنوب الهند، وبلغة الماليالية يقدم المخرج شاجي كارون فيلم «الروح الخالية»، حول نغم الحياة الذي يمكن أن يضطرب ويتقطع، وقد يتناغم أيضاً مع مشاعر الحب والغيرة والكره والحقد. هذا وارد مع أوني العازف المتمرس على طبل التشيندا، وهو ينجذب نحو الراقصة ناليني، ما يعزز تفانيهما في الفن. لكن يبقى شغفهما عاجزاً أمام اضطراب حياة أوني، وخلله النفسي المتجذر منذ الطفولة، الذي يفضي إلى نهاية حتمية سوداء.