العدد 1743 Friday 20, December 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
وزير المالية : محطة الزور الشمالية تحت الرصد سـبـحـة اسـتجـوابـات «الـرمـــق الأخــيـر ».. كــــرَّت «الإعلام»: لاصحة لإلقاء نائب الأمير بيانا عبر التلفزيون الإبراهيم: إزالة المعوقات أمام جسر جابر بالتنسيق مع البلدية «التربية»: فريق تدخل سريع في المدارس لحالات الطوارئ «الداخلية» تفض اعتصام البدون في تيماء «بالغازات المسيلة» بان كي مون يترأس مؤتمر «المانحين 2» بالكويت إجازة رأس السنة الميلادية 4 أيام السفارة القطرية احتفلت بالأعياد الوطنية وسط حشود المهنئين وزير الداخلية تفقد القطاعات الأمنية للتعرف على المشاريع الحالية والمستقبلية عاشور يستجوب الحجرف: مسؤولياتي السياسية تصحيح المسار التعليمي الإبراهيم: نعمل جاهدين لإزالة المعوقات أمام جسر جابر بالتنسيق مع البلدية مسؤول أممي: بان كي مون يترأس مؤتمر «المانحين 2» بالكويت وزير الإعلام: حريصون على تطوير البيئة الثقافية «التربية»: تشكيل فريق للتدخل السريع في المدارس والمناطق التعليمية  المباركي: الحريات الصحافية في الكويت ساهمت في تعزيز مصداقيتها «البلدية»: ضبط حمولة 5 لوريات خضراوات وفاكهة فاسدة في الفروانية الحرس الوطني نفذ بياناً عملياً لتأمين محطة الدوحة الغربية الوفد الإعلامي اطلع على إحصاءات حول مساهمة المساعدات الكويتية في تحسين وضع السوريين داخل الأردن البورصة تعود للأخضر واستمرار جني أرباح وضغوطات ومضاربات العبدالعزيز: جادون في تبني النهج الإصلاحي وتقارير ديوان المحاسبة إحدى أدواتنا حامد: «الادخار» بداية الاستثمار من الصغر «بيتك» للأبحاث: مؤشر سوق مسقط عند أعلى مستوياته منذ أغسطس «نفط الكويت» وقعت عقداً بقيمة 117 مليون دينار لتقديم استشارات في إدارة المشاريع الأمم المتحدة: حالات الاختفاء القسري في سوريا .. جرائم ضد الإنسانية سوريا: حلفاء الأسد يبدأون عملية تدمير «الكيماوي».. وموسكو تنتقد تصريحاته «العفو الدولية»: انتهاكات خطيرة داخل سجون «داعش» الأراضي المحتلة: شهيدان خلال 24 ساعة.. والفلسطينيون يغازلون إسرائيل بتمديد المفاوضات مصر: البراءة لشفيق ونجلي مبارك.. وإحالة مرسي لـ «الجنايات» بتهمة التخابر الرجاء.. عملاق يعانق السماء اليوفي يتأهل إلى ربع نهائي كأس إيطاليا الأهلي المصري.. «شبح» ضل الطريق خالد الفهد يشيد بألعاب الملكي القادسية يسقط العربي  «85 - 64» وينفرد بصدارة البطولة  «من فيهم هو» عرض جميل لكنه يحتاج لجمهور يعرف تاريخ السير والدراما زوجة حسين فهمي الجديدة كفيفة سام بايلي تتوج بلقب «إكس فاكتور» وسط الدموع والابتسامات أمل عرفة تتعرض لفضيحة في «القربان»

منوعات

«من فيهم هو» عرض جميل لكنه يحتاج لجمهور يعرف تاريخ السير والدراما

شهدت قاعة الندوات بمسرح الدسمة الندوة التطبيقية لعرض «من فيهم هو» بمشاركة المؤلف أحمد العوضي والمخرج خالد أمين وكان الدكتور حسن عطية هو المعقب الرئيسي عليها وادارها الدكتور سعيد الناجي والذي قدم الدكتور عطية كاستاذ اكاديمي وعميد سابق لمعهدي المسرح والفنون الشعبية.

التعقيب
وفي بداية تعقيبه أشار الدكتور حسن عطية الى أن المسرح حوار داخلي في النص بين القيم والافكار ومفردات العرض المختلفة والجمهور مؤكدا أن العرض جميل وباهر ويطرح الكثير من الافكار والقضايا على فضاء المتلقى ولفت عطية الى أنه كان لديه شيطانين الاول يقول له ان فريق العمل اشتغل شهورا وبذل جهودا كبيرة ولذلك يجب تحيتهم لان رسالتهم وصلتنا وابهرتنا أما الشيطان الثاني يطالبني بالحيادية وتقديم رؤية نقدية متكاملة لكن الشيطان الاول هو الذي انتصر والعرض يطرح طوال الوقت تساؤل هل هو منهم أم من خارجهم وهو يبدا من الصالة فالمسرح مظلم ونسمع همهمات فهو يهيئ المتلقى للدخول في عالم سحري وتظهر لنا بعد فتح الستارة ثلاث شخصيات لا نعرفها اللون الاحمر الدموي هو السائد عليها والخلفيات سوداء والملابس يغلب عليها السواد وهذا يدفعنى للولوج الى عالم غير واقعي فالشخصيات الثلاثة استدعاها صناع العرض لكي يقدموها لنا من مصادرها الاساسية فالزير سالم من الحضارة العربية والنموذج الهام جدا من الزمن الجاهلى قبل الاسلام وانتقلت هذه الشخصية الى المسرح مع الكاتب الفريد فرج بعد 1967 وكانت تدعو للمصالحة ثم في قصيدة أمل دنقل الشهيرة «لا تصالح» وهي التي  اعتمد عليها المؤلف في كلمات الزير سالم يطالبه بالا يصالح الاعداء والشخصية الثانية هي ميديا القادمة من الدراما اليونانية عند يوربيدس وهي المراة المقهورة المهجورة من زوجها والشخصية الثالثة هي الليدى ماكبث وهي ليست مظلومة كميديا أو مطالبة بالثار كالزير سالم ولكنها محرضة على القتل والاغتيال والشخصيات الثلاثة لها أفكارها وظلالها وتتيح للممثل تقديم أفضل ما لديه.
وقال الدكتور عطية ان الثلاثة يقدمون مآسيهم القديمة ثم يدفهم الشيطان لتجسيد هذه المآسي التي ارتكبوها على المسرح ويقدم الشيطان ادوار جايسون واليمامة والليدي ماكبث  وفجأة يختفي وتعاد هذه المشاهد مرة أخرى ولكن باحساس شديد بالندم ويطرح عطية تساؤلا لماذا استدعى المؤلف هذه الشخصيات ولماذا نزل الى الصالة ووجه كلامه للجمهور من خلال قصيدة أحمد مطر.
وماهي مبررات التغير التي حدثت للشخصيات ودفعتها الى الندم
ولفت عطية الى أن اللغة مهمة جدا ليست في النطق فقط ولكن أيضا في الكتابة ضاربا المثل ببعض الاخطاء مثل لو دامت لغيرك ماتصلت اليك والصحيح ماوصلت اليك مختتما كلامه بأن العرض جميل ولابد أن يوجه لجمهور يعرف تاريخ السير والدراما لكي يستمتع بها.
المداخلات

حسام عبد الهادي
هذا هو مهرجان السينوغرافيا المسرحي لأنني اتصور أن أي عرض مسرحي يعتمد على الرؤية البصرية وهي تعطي العمل شكل اللوحة التشكيلية التي تجعل كل منا يقرأها من وجهة نظره  وتحية لاحمد العوضي على ادائه الرائع واحساسه العالي والعرض بشكل عام جميل لكن كان الاداء انفعاليا طوال الوقت ولم تكن هناك هدنة.
د. محمد الحبسي
المخرج قدم لنا عملا جميلا وكنت أرى أن نجمع هذه الشخصيات في زنزانة واحدة  وأرى أن ثيمة الدم هي المشتركة بين الشخصيات الثلاثة.

مجد القصص
عرض مذهل وجميل والسينوغرافيا رائعة والمخرج خالد أمين كان موفقا لكني لم اجد مبررا لاستدعاء الشخصيات الثلاثة.

د علاء الجابر
نحن أمام عرض مرسوم بالمسطرة متكاملا فالممثلون رائعون والأزياء دالة على الشخصية والمسرح الشعبي اسمه اليوم المعهد الشعبي.

عزيز خيوم
أنا منحاز للجهد المسرحي والليلة كانت هناك محاولة لاستثمار الجسد وسعيد بتناول العرض لهذه الشخصيات العملاقة في تاريخ الدراما العالمية لكن أتساءل ماهي مقولة الكاتب وأن  تبدأ من الذروة مشكلة وهذا لا يقلل من الجهد الرائع.

علي عليان
شكرا لهذه السيمفونية التي أعادتنا لهذه السير فهناك تناغم وهارموني جميل والمخرج امتلك أدواته جيدا فشكرا للمسرح الشعبي.

حاتم السيد
شكرا للمسرح الشعبي وعرضه الذي أعادنا الى الكلاسيكية والتي أصبحت تهمة في هذا الزمن ومن لايعرف الكلاسيكية لا يعرف المسرح وهي دعوة لفهم الكلاسيكية لأن كل المدارس خرجت من عباءة الكلاسيكية وهذا العرض جمع كل اسس النجاح وأحلام أستاذة في التمثيل والصفي رائعة الجميع رائعون وهذا العرض اعاد للمسرح تألقه.
لمى ناصر
العرض اسقاط على واقعنا الحالي وأداء الممثلين احترافيا بامتياز.

عبد المحسن الشمرى
العرض انطلق من الخاص الى العام واختار ثلاث شخصيات تاريخية مكن موقف معين غير مكرر تاريخيا الزير سالم ورغبة الانتقام لاخيه وميديا الانتقام للخيانة التي تعرضت لها والليدى ماكبث الانتقام من اجل السلطة سررت بالصفي بعد عوتها للمسرح واحمد العوضي يعلن اليوم عن شهادة ميلاده كممثل أما التاليف فكان عبارة عن كولاج وشكرا لخالد أمين عمل ممتع.
د. امنة الربيعة
احيى المؤلف لاختياره لهذه الشخصيات من الادبيات الرفيعة وقيامه بهذا التركيب.  

محمد عبد الرسول
شاهدنا فرجة بصرية عالية وخالد أمين مخرج متمكن والموسيقى جيدة.

موسى زينل
أشكر خالد أمين على الوجبة المسرحية الدسمة لأنه أتاح لممثليه أن يبدعوا ولم يربكهم في فذلكات اخراجية.

رد المؤلف والمخرج
وفي نهاية الندوة رد المؤلف أحمد العوضى شاكرا الجميع على ملاحظاتهم موضحا أنه ليس من العيب أن استدعى شخصيات معروفة لتوصيل فكرتى وقد أخرجتهم من نصوصهم الاصلية وجردتهم منها وأدخلتهم في عالمي الخاص.
كما قال المخرج خالد أمين سعيت لاستعادة جمهور المسرح النوعي والتلفزيون لم يسحبني من المسرح وماقدمناه هو تجربة مهمة واضاف امين أنه لا يؤمن بأن أى تقنية في المسرح لا تخدم الممثل لا تمثل له اهمية وأن يعتمد على الاشتغال على الممثل وعناصر السينوغرافيا في العرض كانت لخدمة الممثل  وفي النهاية وجه شكره للدكتور حسن عطية على ملاحظاته اللغوية معترفا أنهم لم ينتبهوا اليها.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق