عُرضت الحلقة الثالثة من اختبارات «الصوت وبس» من برنامج «The Voice» عبر محطة «MBC»، فكانت المبارزة بين النجوم على أشدها حول الأصوات المشاركة، فيما كانت المواجهات الخفيفة التي يتعمدها عاصي الحلاني تغير من روتين البرنامج خصوصًا بعد وصفه لنفسه بالملك أمام القيصر الساهر والأميرة شيرين والأمير الرباعي، كما أدى أغنية نانسي عجرم «بدك تبقى فيك» متوجهًا بها لكاظم بعدما اختارت الفنانة السورية ريم مهرات الحلاني ورفضت باقي المدربين، في الوقت الذي قالت لها فيه شيرين: «دبحتيني وانت الصوت الذي أبحث عنه». ريم مهرات، هي مغنية سورية منذ أكثر من عشر سنوات وتشارك في «The Voice» هذا الموسم طمعًا بكسب الشهرة، كما تحدثت للبرنامج. وهي سبق أن شاركت في الموسم الثاني من برنامج «سوبر ستار»، والمفارقة أنها كانت إلى جانب مواطنتها هالة قصير في «سوبر ستار 2» التي انضمت الأسبوع الماضي إلى فريق الفنان كاظم الساهر.
صدمة شيرين
أما المفاجأة الخاصة فتمثلت بالمشتركة المصرية، أو مغنية الأوبرا مروة ناجي التي استطاعت أن تحجز مكانًا للنهائيات بتصريح من الأساتذة أنفسهم، وعلى الرغم من إصرار المدربين على ضمها إلى فرقهم فضلت الفنان صابر الرباعي مما أصاب شيرين بصدمة جعلتها تلتزم الصمت على الهواء لفترة ليست بالقصيرة وملامحها تشي بالخيبة والصدمة.
مواهب خرجت
المدربون الأربعة استطاعوا مرة جديدة أن يثبتوا مقدرتهم على اختيار أصوات جديدة ومميزة، في وقت يثني فيه هؤلاء على المواهب المتقدمة التي لم يحالفها الحظ، بحجة أنهم يبحثون عن التميز في الصوت فخرجت بداية المصرية «سومة» من المسابقة بعدما أعطاها الساهر شهادة حسن أداء لكنها خرجت قليلًا عن المقام بسبب الخوف، فيما استدار الساهر للجزائرية حياة رزوق التي أدت أغنية «يا رايح وين مسافر»، ثم تبعه صابر وبعده الحلاني لكن المشتركة التي كانت تتمنى استدارة شيرين لها اختارت الفنان كاظم الساهر الذي أعجب بأسلوبها ووضعت شيرين نفسها بتصرفها في كل ما تحتاج إليه ضمن البرنامج. بعدها، كان للفنان التونسي محمد دحلاب الحظ في الانضمام إلى فريق شيرين التي استدارت له دون باقي المدربين، فعرف عنه الرباعي بأنه من الأصوات المعروفة في تونس وبارك له عاصي والساهر اختيار شيرين لصوته الذي وصف بالدافئ.
يصح القول إن سيمور جلال العراقي كان من أقوى المواهب ، وقد التف المدربون الأربعة أمام مقدرة صوته على جذبهم، فبداية كان مميزًا بالفعل لجهة الطبقات الصوتية التي قدمها لكنه أمام تنازع المدربين على إقناعه اختار في النهاية الفنان صابر الرباعي. وكان الساهر قد اختار المذيعة المغربية حليمة ضمن فريقه، فيما استدار صابر للموهبة السورية علا هادي التي أخطأت كثيرًا بعد أدائها أغنية «شعوري ناحيتك» للفنانة الراحلة وردة.
موهبة لم يحالفها الحظ
أما حمزة من المغرب، فعلى الرغم من موهبته الفذة في الغناء الغربي، لم يحالفه الحظ وعلل عاصي الحلاني السبب بأنهم يبحثون عن التميز كي لا يلوموا أنفسهم في المراحل المقبلة، فيما فاز صديقه أيوب بثقة الفنانة شيرين التي استدارت له، لكن عاصي غنى له فرد بحياء: لم أفكر يومًا أن يغني لي عاصي الحلاني.
حلقتان فاصلتان لمرحلة «الصوت وبس»، وبعدها تشتد المنافسة في التصفيات نصف النهائية إيذانًا بالسهرات المباشرة، ويبدو الموسم الثاني من «The Voice» حاميًا لجهة الأصوات التي تستحق فعلًا أن تحجز لها مكانًا على خريطة النجومية.
