قالت الفنانة رانيا يوسف أن تركيزها في الدراما التليفزيونية خلال الفترة الحالية راجع إلى عدم عثورها على سيناريو مناسب لعمل سينمائي يمكن أن تقوم بتقديمه، مشيرة إلى أنها تبحث دومًا عن العمل المميز بغض النظر عما إذا كان تليفزيوني أو سينمائي لأن الأهم بالنسبة لها دوماً هو تقديم أدوار مختلفة ومميزة.
وأضافت رانيا في حوار مع « إيلاف « أنها تفكر جيداً قبل الموافقة على أي عمل وتضع إعتبارات كثيرة في موافقتها يعتمد جزء كبير منها على النص المكتوب وفريق العمل الذي تتعاون معه، موضحة أن فكرة تقديمها لمسلسلين في شهر رمضان المقبل أمر لم تكن تخطط له ولكنه جاء نتيجة حبها للفن ورغبتها في حصد المزيد من النجاحات التي تحفز لديها الرغبة في تقديم أعمال مميزة.
وأوضحت أنها قررت بعد المجهود الكبير الذي بذلته في رمضان الماضي لتصوير مسلسلي «موجة حارة»، و»نيران صديقة» أن تتفرغ لمسلسل واحد فحسب، لما يشكله المشاركة في تصوير عملين من ضغط عصبي ومجهود كبير على أي فنان يسعي للتميز، مشيرة إلى أنها وافقت على بطولة مسلسل «الصندوق الاسود» أولاً، قبل أن يعرض عليها مسلسل «الوصايا السبعة».
أنا طماعة
وأشارت إلى أنها من الفنانين الذين يشعرون بالطمع في التمثيل، فبعد قراءتها لسيناريو المسلسل لم تستطع رفضه لإيمانها بأنه سيحقق نجاحاً كبيراً حين عرضه خلال شهر رمضان، لافتة إلى أن وجود رغبة مشتركة من المؤلف والمخرج في التعاون معها ورغبتها في تكرار نجاح «نيران صديقه» جعلها توافق على المسلسل دون تردد.
وعن دورها في «الوصايا السبع» قالت رانيا أن المسلسل ينتمي لنوعية الكوميديا السوداء من خلال حكاية سبعة اشقاء حيث تجسد دور الشقيقة الكبرى التي تسعى لجمع اشقائها من أجل تنفيذ وصية والدهم مشيرة إلى أن تجربة العمل مختلفة عن الاعمال السائدة في الدراما التليفزيونية.
فرحة وخوف
رانيا لم تنكر خوفها من تجربة البطولة المطلقة في مسلسل «الصندوق الاسود» مع المخرج عادل الاعصر الذي بدأت تصويره مؤخراً لكنها لم تخفي فرحتها بتقديم أول عمل درامي تتصدر بطولته في التليفزيون بعدما قضت سنوات طويلة في مجال التمثيل، مؤكدة على أنها لم تتعجل هذه الخطوة وانتظرت أن يأتيها النص المناسب لفترة طويلة.
وشددت رانيا على أن موافقتها على المسلسل لم تكن لها علاقة باعتباره بطولة مطلقة ولكن لإعجابها بشخصية دولت التي تظهر بها في المسلسل والتحديات والتناقضات التي مرت بها في حياتها، لافتة إلى أنها اعتذرت من قبل عن بطولة أكثر من مسلسل تليفزيوني بسبب عدم إعجابها بالسيناريو.
وأوضحت أن شخصية دولت هي لفتاة نشأت في أسرة فقيرة لكنها تتحدى الظروف وتسعي لخلق مكانة لها في المجتمع، مشيرة إلى أن قصة حياة دولت سيشعر المشاهد بأنها واقعية وأنه شاهد نماذج عدة منها في المجتمع.
ونفت أن يكون المسلسل قد واجه مشاكل إنتاجية كما روج قبل التصوير، لافتة إلى أن التصوير تم بدئه في الموعد المحدد ويتم وفقاً للجدول الزمني الذي وضعه المخرج عادل الاعصر للانتهاء من العمل في الوقت المناسب.
وكشفت عن استمرارها في التصوير حتى الايام الأولى من شهر رمضان بسبب ضيق الوقت المتبقي على الشهر الكريم، مشيرة إلى أنها اعتادت على التصوير خلال أيام رمضان منذ عدة سنوات بسبب التحضيرات الطويلة التي تستغرقها الاعمال قبل التصوير.
