لم توفق الفنانة غادة عادل في تقديم نفسها في مساحة فنية جديدة غير مألوفة بالنسبة لجمهورها، فبعد إطلالتها بصور ترتدي فيها ملابس مكشوفة قبل أسابيع قليلة من شهر رمضان، ها هي تطل خلال الشهر الكريم كممثلة إغراء لا تعتمد في أسلوبها على التعري ولكن على الإثارة بالكلمات في «سرايا عابدين».
على مدى نحو 15 عاماً في مسيرتها الفنية كانت غادة عادل هي المثال الاقرب للفنانة المحتشمة في أدوارها، فرغم انها ارتدت الحجاب لفترة قصيرة قبل أن تعود مرة اخرى في فيلم «الباشا تلميذ» مع الفنان كريم عبد العزيز إلا أنها ظلت محافظة على أسلوبها وطريقتها في اختيار أدوار بعيدة عن الإثارة.
لم تقدم غادة في مسيرتها أي أدوار إثارة أو ترتدي ملابس مثيرة لكن دور الجارية شمس قادين في «سرايا عابدين» هو الأجرأ في مسيرتها الفنية على الإطلاق، لدرجة أن الشركة المنتجة قامت بنشر فيديو يجمع بينها وبين الفنان قصي خولي في «البانيو» باعتباره المشهد الأجراً في تاريخها على الإطلاق.
هذا الدور عرضها للانتقاد من الجمهور بشدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بخلاف أدائها المبالغ فيه والدلع الزائد الذي لم تجده، فضلاً عن تفوق فنانات اخريات مثل نور ومي كساب في أدائهم عليها نظراً لأن طبيعة أعمالهم تناسب شخصياتهم بقوة على العكس من غادة التي قدمت دوراً بعيداً عنها. المشاهد التي جمعت بين الخديو وشمس قادين في غالبيتها كانت معتمدة على الإثارة فرغم انه عشقها وكسر معها قيود الكسر والسلطة لكن المشاهد المثيرة بينهم لم تنته خاصة بعد الوفاة الوهمية التي اوهم بها أهل القصر واحتفاظه بها في جناحه الخاص.
