احتلت وجوه النجمات العربيات المساحة الأكبر من الشاشة في شهر رمضان أمام تراجع الحضور الذكوري هذا العام، قياساً بالأعوام الماضية. وساهمت في ذلك نوعية الأعمال والأفكار المطروحة درامياً.
العدد الأكبر من النجمات كان من نصيب مسلسل «سرايا عابدين» الذي جمع الكثيرات منهن مقابل النجم قصي خولي.
فيما سجل حضور النجمة ندين نجيم في مسلسل «لو» حضوراً بارزاً مقابل النجمين عابد فهد ويوسف الخال، واحتلت النجمة هيفاء وهبي في مسلسل «على ورق» البطولة المطلقة لها بعد تعثر مسلسلاتها السابقة ومنع فيلمها من العرض في مصر.
ولم تحمل مسلسلات البيئة الشامية جديداً هذا العام، بل اكتفت بالصورة النمطية المهمشة للمرأة كالعادة، مفسحة المجال للأبطال الرجال، وإن خلت هذه الأعمال من عامل التلميع للطرفين باستثناء الوجهين الجديدين في باب الحارة ميسون أبو أسعد وأيمن زيدان.
يبقى عادل إمام الأكثر تأثيراً بين معجبيه حتى لو ازدحم العمل بوجوه شابة من الجنسين، فإن الحضور الأبرز كان للأنوثة على حساب الخشونة بالمشاهد الثانوية.
وتبقى هذه الأعمال ضمن اللائحة الأكثر حضوراً إلى جانب بعض الأعمال التي اقتحمها نجوم الغناء والأبرز، منها عمل الفنانة مريام فارس الذي لاقى انتقادات كثيرة بسبب هشاشة النص وعدم قدرة مريام على إقناع الجمهور من خلال دور اعتدناه في أفلام المقاولات التي تعرض في الأعياد.
ومن الملاحظ أن المسلسلات تستعرض أدوارا للمرأة دون الدخول في معاناتها باستثناء بعض الأعمال التي تحدثت عن سجون النساء».
كما أنه أمر مثير للشكوك، أن «بعض شركات السجائر تمول بعض المسلسلات، لكثرة ظهور الأبطال كمدخنين في العديد من مشاهدها».
