إعلان الفنان محمد رمضان خوضه دراما رمضان المقبل، بمسلسل يحمل اسم «ولاد محروسة» من إنتاج اللبناني صادق الصباح، كان سبباً في نشوب أزمة بينه وبين المنتج محمد سمير، الذي كشف أنه متعاقد مع رمضان على تقديم مسلسل في العام نفسه.
غير أن رمضان اعتذر عن عدم تقديم المسلسل مع المنتج محمد سمير في الوقت الحالي، بعد ارتباطه بعقد مع المنتج صادق الصباح لرمضان المقبل، وهو ما تسبب في غضب محمد سمير ولجوئه لنقابة الممثلين.
الأزمة رواها محمود رمضان، شقيق محمد رمضان ومدير أعماله، مؤكداً أنه حينما طلب المنتج محمد سمير من رمضان أن ينتج له مسلسلاً، أبلغه رمضان بكونه بالفعل لديه عمل في عام 2016، ومن الممكن أن يقدم عملاً في شهر رمضان المقبل، وأتموا الاتفاق على الأمر وحصل رمضان على مقدم التعاقد.
غير أن ما حدث بعد ذلك هو مطالبة محمد رمضان للمنتج بأن يقدم له سيناريو يناسبه، خاصة أنهما تعاقدا ولم يكن هناك سيناريو جاهز، غير أن النصوص التي قدمها المنتج لمحمد رمضان لم تلق إعجابه، وفي ذلك التوقيت عرض المنتج صادق الصباح على رمضان سيناريو مسلسل «ولاد محروسة» الذي يكتبه حسين مصطفى محرم، وبالفعل لاقى إعجابه واتفق رمضان والصباح على تقديمه.
واعتذر رمضان للمنتج محمد سمير عن تقديم مسلسل معه في شهر رمضان المقبل، على أن يكون هناك تعاون يجمعهما في الفترة المقبلة، وطلب منه أن يرسل أحداً لاستلام مقدم التعاقد الذي كان رمضان قد حصل عليه، غير أن المنتج لم يسترد مقدم التعاقد بعد.
وأوضح شقيق رمضان أن نقابة الممثلين لم تقم باستدعاء محمد رمضان كما يشاع، مؤكداً أنه لا توجد أي شكوى في هذا الخصوص، خاصة أن محمد رمضان ليس لديه أزمة في العمل مع المنتج محمد سمير، على أن يتوافر النص المناسب سواء كان مسلسلاً للعام بعد المقبل، أو فيلماً سينمائياً.
وشدد مدير أعمال رمضان على كون الأخير كان سيحصل من المنتج محمد سمير على نفس القيمة التي حصل عليها من صادق الصباح من دون أن زيادة، وأن قراره كان متعلقاً بالنص المعروض عليه فقط. و أن رمضان تقاضى22 مليون جنيه نظير بطولته للمسلسل.
و أكد وكيل نقابة الممثلين سامح الصريطي، أن النقابة تجري محاولات في الوقت الحالي، من أجل حل الأزمة بشكل ودي بين الفنان محمد رمضان والمنتج محمد سمير.
وكان محمد رمضان قد قدم في شهر رمضان الماضي مسلسل «ابن حلال»، وحقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً، وينتظر عرض فيلم «واحد صعيدي» في موسم عيد الأضحى المقبل.
