دعا الفنان خالد أمين إلى مزيد من الدعم لشباب السينما الخليجية، مؤكداً أن السينما الخليجية ينقصها الدعم الرسمي.
قال أمين: «تعود حركة الإنتاج السينمائي في دول مجلس التعاون الخليجي إلى مرحلة مبكرة من سبعينيات القرن الماضي، وبالذات الى الفيلم الكويتي الروائي الأول «بس يا بحر» لخالد الصديق وبطولة الفنانة القديرة حياة الفهد.
وقد توقّع الجميع أن يعقب تلك التجربة قفزات كبرى، إلا أن الأمور تعثرت في ظل غياب الدعم والرعاية الرسمية، مما ساهم في تراجع المشاريع الإنتاجية».
واعتبر أن «الفترة الحالية تقترن بحضور سينمائي شبابي يتحرك بجهود فردية بحتة ويكاد يتحمل الكلفة الكاملة لعمليات الإنتاجي وأيضا المشاركة في المهرجانات السينمائية حول العالم».
وأشار أمين إلى تجربته مع المخرج صادق بهبهاني، والذي وصفه بأنه «من الشباب الطموحين» حيث عمل معه مؤخرا على فيلم «الزولية» المأخوذ عن قصة للروائي هيثم بودي. كما نوه بتجربته السينمائية في فيلم «ماي الجنة» مع المخرج «المتميز» عبدالله بوشهري، وقد شاركته البطولة الفنانة هيا عبدالسلام، وتناول الفيلم موضوعا في غاية الأهمية وهو «قضية البدون».
ونال الفيلم كثيرا من الاهتمام وحقق جوائز عدة لجديته في الطرح والأسلوب المتميز لفريق العمل.
ونوه أمين بالجهود الداعمة التي تقدمها بعض الصناديق الخاصة بمهرجانات أبو ظبي ودبي، مثل مهرجان إنجاز التابع لـ»مهرجان دبي السينمائي»، و»صندوق سند» التابع لـ»مهرجان أبو ظبي السينمائي»، واللذين كان لهما الدور الإيجابي في تفعيل آليات الإنتاج وتقديم إسناد إيجابي لعدد من المشاريع السينمائية الخليجية والعربية على حد سواء.
وفي إطار الدراما التلفزيونية، عبّر الفنان عن سعادته البالغة بالنجاح الذي حققه عمله التلفزيوني الأخير «حب في الأربعين»، الذي قدمه الى جوار الفنانة نور، وتناول فكرة الحب في عمر الأربعين وسط الالتزامات الأسرية حيث الرومانسية الناضجة والعواطف المقرونة بالالتزام والمسؤولية.